مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون دعم الأندية الرياضية

نشر في 25-04-2016 | 18:39
آخر تحديث 25-04-2016 | 18:39
No Image Caption
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم الاثنين في قاعة مجلس الوزراء في قصر بيان برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح بما يلي: اطلع المجلس في مستهل اجتماعه على الرسالة التي تلقاها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه من فخامة الرئيس فيليب فويا نوفيتش رئيس الجبل الأسود وقد تناولت العلاقات الطيبة بين البلدين وأوجه تنميتها وتطويرها.

كما رحب مجلس الوزراء بالزيارة التي سيقوم بها للبلاد فخامة حاكم عام استراليا الجنرال متقاعد السير بيتر كوسغروف والوفد المرافق له متمنيا لفخامته طيب الإقامة في البلاد.

ثم استعرض مجلس الوزراء نتائج مشاركة حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه في القمة الخليجية المغربية والتي أقيمت يوم الأربعاء الماضي في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة حيث جدد فيها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية التأكيد على أيمانهم بوحدة المصير والأهداف وتمسكهم بقيم التضامن الفاعل والأخوة الصادقة التي تقوم عليها العلاقات التاريخية الاستثنائية وأبدى القادة ارتياحهم للتقدم المستمر في العمل المشترك لتحقيق الشراكة الاستراتيجية وفق خطط العمل التي حددت أبعادها وغاياتها لتعزيز مسارات التنمية البشرية وتسهيل التبادل التجاري وتحفيز الاستثمار وتعزيز الدفاع المشترك.

وقد أشاد مجلس الوزراء بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها هذه القمة والتي عكست حرص قادة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية على تحقيق التضامن والتكامل بين بلدانهم وإعطاء الشراكة الإستراتيجية دفعة قوية لتحقيق تطلعات شعوبهم وخدمة مصالحهم المشتركة وخدمة قضايا الأمة العربية.

كما استعرض مجلس الوزراء نتائج مشاركة حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه في القمة الخليجية الأمريكية الثانية والتي أقيمت في الرياض يوم الخميس الماضي بحضور أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والتي تم فيها التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين الجانبين الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة وقد تم استعراض التدابير التي اتخذت لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية وتعميق الشراكة بينهما كما أعرب القادة عن التزامهم بمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة واتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الحملة لهزيمة الإرهاب وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية وتعزيز قدرة دول مجلس التعاون على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية ومعالجة الأنشطة المزعزعة للاستقرار والعمل للحد من التوترات الإقليمية والطائفية التي تغذي عدم الاستقرار كما أكدوا على تضامنهم مع الشعب السوري وأهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 القاضي بالسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها ووقف الأعمال القتالية والحاجة للانتقال السياسي مع الحفاظ على مؤسسات الدولة كما رحب القادة بوقف الأعمال القتالية في اليمن وعبروا عن دعمهم له مناشدين كافة الأطراف اليمنية بالالتزام به وشددوا على أهمية التقدم في المحادثات الجارية في الكويت وناشدوا جميع الأطراف اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية دائمة وشاملة وإدراكا للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني وإعادة إعمار اليمن على المدى البعيد بما في ذلك العمل على تكامله الاقتصادي مع اقتصاديات مجلس التعاون كما أكد الجانبان على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس أتفاق سلام عادل ودائم يفضى إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومتماسكة جغرافيا تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام.

ومن جانب آخر فقد استعرض مجلس الوزراء نتائج مشاركة سمو رئيس مجلس الوزراء في مراسم التوقيع على الاتفاقية العالمية حول المناخ التي اقيمت في نيويورك في الأسبوع الماضي ممثلا لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه والتي جاءت مشاركة دولة الكويت في التوقيع على الاتفاق إيمانا منها بدورها الإنساني وبأهمية البيئة والمناخ المحيط بالإنسان لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة وكذلك التزاماتها في مساندة الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة تأثير المتغيرات المناخية التي تشكل تحديا عالميا من أجل بلوغ مستويات أعلى من التخفيف ومستويات أفضل من التكيف.

ثم أحاط رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لمجلس الوزراء بفعاليات اللقاء الذي استضافته دولة الكويت يوم الخميس الماضي بين الأطراف اليمنية بحضور الأمم المتحدة والذي جاء تجسيدا لحرص حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه ومساعيه المبذولة لإيجاد حل لهذا النزاع ضمن جهود حثيثة تبذلها جميع دول مجلس التعاون الخليجي لإنجاح مفاوضات السلام في شأن اليمن ترتكز على قرارات مجلس الأمن الدولي واستئناف حوار سياسي شامل ينهى الأزمة اليمنية المستمرة منذ عدة سنوات وكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وكافة دول المنطقة خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة العربية وقد عبر مجلس الوزراء عن أمله في أن تتحقق النتائج المرجوة في حقن الدماء اليمنية وعودة السلام والاستقرار في اليمن الشقيق.

ثم اطلع مجلس الوزراء على توصية لجنة الخدمات العامة بشأن ظاهرة سكن العزاب في مناطق السكن الخاص والنموذجي والإجراءات والتدابير التي اتخذتها الهيئة العامة للمعلومات المدنية بشأن القضاء على هذه الظاهرة وقد أشاد مجلس الوزراء بالجهود التي بذلتها الهيئة التزاما منها بتنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الوزراء في هذا الشأن وكلف كافة الجهات المعنية بتنفيذها وموافاة مجلس الوزراء بالإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشأن خلال شهر من تاريخه.

كما اطلع مجلس الوزراء على توصية لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن التقرير الربع سنوي للصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث أحيط مجلس الوزراء علما بالتقرير وذلك خلال الفترة من شهر ديسمبر 2015 إلى فبراير 2016.

ثم اطلع مجلس الوزراء على توصية لجنة الشؤون القانونية بشأن مشروع قانون في شأن دعم الأندية الرياضية والذي يهدف إلى تقديم الدعم المالي للأندية الرياضية سنويا المشهرة طبقا للقانون رقم (42) لسنة 1978 على أن تحدد المبالغ التي تصرف لكل نادي وفقا للقواعد والضوابط التي يصدر بها قرار من مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.

وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مشروع القانون ورفعه لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه تمهيدا لإحالته لمجلس الأمة.

كما اطلع مجلس الوزراء على توصيتي اللجنة بشأن مشروع مرسوم بالموافقة على اتفاق بشأن الخدمات الجوية بين حكومة دولة الكويت وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية ومشروع مرسوم بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت وحكومة جورجيا بشأن الإعفاء من تأشيرات على جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.

وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مشروعي المرسومين ورفعهما لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.

ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.

back to top