اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد مسابقة رسوم الكاريكاتير المعادية لإسرائيل التي افتتحت السبت في طهران، بـ «نفي» المحرقة و«السخرية» منها، والإعداد لارتكاب «محرقة جديدة».

Ad

وبدأ المعرض الذي يضم 150 مشاركاً من 50 بلداً، عشية إحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة التي تزامنت مع قيام دولة اسرائيل.

وقال نتانياهو «يجب إدراك ما هي مشكلتنا مع ايران، إنها ليست سياستها العدوانية في المنطقة فحسب بل مجموعة القيم التي تم تأُسيس النظام الإيراني عليها، ايران تنكر المحرقة وتسخر منها وهي أيضاً تعد العدة لارتكاب محرقة أخرى».

وأضاف «أعتقد إنه يجب على كل دول العالم إدانة هذا المعرض بشدة وهذا ما قلته أمس لوزير الخارجية الأميركي جون كيري في المكالمة الهاتفية التي أجريتها معه».

ونأت الحكومة الإيرانية بنفسها من المسابقة التي قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن جهة غير حكومية نظمتها دون دعم من السلطات.

وفي إحدى الرسومات، يظهر نتانياهو كعنصر في تنظيم داعش حاملاً بيده سيفاً.

ويظهر رسماً آخر خريطة الشرق الأوسط مع كفن عليه كلمة «المحرقة اليهودية» يسحق فلسطينيين في مكان يفترض إنه دولة اسرائيل.

وسيحصل الرسم الفائز على جائزة قدرها 12 ألف دولار، وكان المعرض نُظم آخر مرة عام 2006.

وفي أبريل أكد ظريف أن المسابقة لا تُحظى بموافقة الحكومة، وذلك في مقابلة مع مجلة «ذي نيويوركر».

وأضاف أن المسابقة تتولاها منظمة غير حكومية «ولا تتحكم فيها الحكومة الإيرانية أو توافق عليها».

وتعد ايران العدو رقم واحد لإسرائيل، وسعى نتانياهو إلى افشال اتفاق تم التوصل إليه نهاية العام الماضي حول الملف النووي الإيراني.

وقال نتانياهو أن الاتفاق الذي أدى إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران لن يمنع ايران من السعي إلى حيازة سلاح نووي.