{مهرجان المسرح العربي 9} في الجزائر... أفكار جديدة وعروض... وتكريم عز الدين مجوبي

نشر في 06-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 06-05-2016 | 00:01
No Image Caption
قررت {هيئة المسرح العربي} أن تكون الدورة التاسعة للمهرجان في الجزائر في يناير 2017 زاخرة بأفكار جديدة خدمة للمسرح العربي، وامتداداً لمهرجانات المسرح السابقة التي أعلت من شأن المسرح العربي، على أن تحمل الدورة اسم الممثل والمخرج الجزائري عز الدين مجوبي، الذي يعتبر أحد أهم المسرحيين العرب، وستُكرّم على هامش الدورة مجموعة من الشخصيات على علاقة وثيقة بالمسرح.
يتوقع أن يشارك 400 مسرحي عربي في مهرجان {المسرح العربي} الذي سيشهد إلى جانب العروض المسرحية والمسابقة الرسمية لأفضل عمل مسرحي عربي وأفضل نص، تنظيم لقاءات وورش تجمع خبراء المسرح العربي.

اعتبر الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله أن دورة الجزائر ينتظر منها الكثير نظراص إلى الحراك الثقافي الكبير الذي تشهده، لا سيما تظاهرة عاصمة الثقافة العربية التي وصفها عبد الله بالناجحة، لأنها ضمنت استمرارية النشاط الثقافي على مدار عام كامل، وهذا لم يحدث في عواصم ثقافية عربية أخرى.

عزالدين مجوبي

ولد عز الدين مجوبي في مدينة عزابة بولاية سكيكدة في 30 أكتوبر 1945، وهو ابن محام. في مطلع الستينيات بدأ نشاطه كممثل بتشجيع من الفنان علي عبدون، وفي عام 1963 التحق بالمعهد الوطني الموسيقي في العاصمة الجزائرية. شهدت الأعوام من 1965 إلى 1968 إطلالته الفنية عبر الإذاعة الوطنية.

وقف على خشبة المسرح ممثلاً وشارك في أعمال من المسرح الكلاسيكي وأخرى معاصرة، فضلا عن أعمال تلفزيونية من بينها {يوميات شاب عامل} لمحمد افتيسان، كذلك شارك في فيلم {خريف 1988} لمالك الأخضر حمينة الذي يصور أحداث أكتوبر 1988. ساهم في إنتاج أعمال مسرحية من بينها: {لحوينتة} (1994) عن نص لبوجادي علاوة، ونال عنها جائزة أحسن إخراج.

علّم الإلقاء والنطق في المعهد الوطني العالي للفنون الدرامية، واحتلّ مناصب عدة من بينها رئيس مؤسسة المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي (1995).

عمل طوال حياته على النهوض بالمسرح من خلال مشروع طموح، إلا أن موته المفاجئ لم يمنحه فرصة لتجسيده، إذ اغتيل في 13 فبراير 1995، بعد مسيرة حافلة بالعطاء قدم فيها مسرحيات خالدة في ذاكرة الجمهور من بينها: {حافلة تسير}، وفيها تفاعل في مشهد بكائه بمرارة على فقدان فلذة كبده {نوارة} التي ماتت قبل أن ترى النور، وبقيت عبارة {نوارة بنتي} التي كان يرددها إحدى أشهر {اللازمات} في تاريخ المسرح الجزائري، {حافة تسير} (1985) وتعتبر علامة مميزة في مسرح تلك الفترة، و}بابور غرق} لسليمان بن عيسى.

من أبرز المسرحيات التي أخرجها: {غابوا الافكار}، {عالم البعوش} التي حققت نجاحاً ونالت جائزة أحسن إخراج في مهرجان قرطاج للمسرح بتونس. كذلك خاض مع مجموعة من المسرحيين تجربة المسرح المستقل في الجزائر عبر إنشاء {مسرح القلعة} (1990) وقدم على خشبته مسرحيتي {العيطة} و}حافلة تسير2».

back to top