موسكو وواشنطن لفرض الهدنة واستئناف «جنيف 3»

نشر في 10-05-2016 | 00:11
آخر تحديث 10-05-2016 | 00:11
No Image Caption
إيران عالقة في حلب وباريس تتبنى مبادرات والأسد يمتثل لمطالب سجناء حماة
تعهدت روسيا والولايات المتحدة أمس بـ«مضاعفة» جهودهما للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سورية وفق «جنيف 3»، وتوسيع نطاق وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ في بعض المناطق في 27 فبراير الماضي، ليشمل جميع أنحاء البلاد.

وفي بيان مشترك، نُشِر على موقع وزارة الخارجية الروسية وتضمن «الدعوة لاستئناف محادثات جنيف بناء على تقرير المبعوث الأممي المتعلق بالانتقال السياسي»، طالبت موسكو وواشنطن الفرقاء السوريين بوقف الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية، وبإيصال المساعدات الإنسانية.

وفي باريس، عقدت الأطراف الراعية لمفاوضات «جنيف 3» المتوقفة، أمس، مباحثاتٍ قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، إن هدفها «حشد المجتمع الدولي وراء رؤية تجاه حلٍّ للأزمة في سورية وإطلاق مبادرات جديدة».

وعلى الأرض، ألقت إيران بثقلها للخروج من مأزق بلدة خان طومان بريف حلب، إضافة إلى إرسالها قائد فيلق القدس قاسم سليماني على رأس جمع من الحرس الثوري بالتزامن مع عقد لجنة الأمن القومي اجتماعات لبحث سبل تحرير الأسرى الإيرانيين.

وفي ظل فشل محاولات النظام السوري استعادة زمام المبادرة وتكبده مع حلفائه خسائر فادحة، بحثت لجنة الأمن القومي في إيران، أمس، معضلة تحرير أسرى «الحرس الثوري» من قبضة تحالف «جيش الفتح»، والذين قدرهم رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشورى إسماعيل كوساري بستة جنود، إضافة إلى مقتل 13 وإصابة 18.

وفي حماة، خضع نظام الرئيس بشار الأسد لمطالب المعتقلين في السجن المركزي، وتوصل معهم إلى اتفاق مبدئي لإنهاء تمردٍ قاده نحو 800 سجين مقابل العفو والإفراج عن المحتجزين السياسيين والمحبوسين دون اتهامات.

(دمشق، موسكو - أ ف ب، رويترز)

back to top