غلب النهج الإيجابي على أداء مؤشرات القطاعات، حيث حققت ثمانية منها مكاسب تقدمها تكنولوجيا (965.62) الذي حصد 28.49 نقطة من جلسة أمس.

Ad

حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب جيدة في نهاية جلسة امس، حيث أضاف المؤشر السعري حوالي 0.8 في المئة، هي اكبر مكاسبه خلال هذا الشهر، تعادل 44.57 نقطة ليقفل على مستوى 5.403.29 نقطة، وضم المؤشر الوزني ثلث نقطة مئوية تعادل 1.28 نقطة إلى قيمته عقب بلوغه 365.3 نقاط، وبلغت مكاسب «كويت 15» حوالي ثلث نقطة مئوية أيضا هي 3 نقاط بعد إقفاله عند مستوى 859.51 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تبايناً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الاول، حيث ارتفعت القيمة المتداولة لتبلغ 12.9 مليون دينار، في حين تراجعت الكمية المتداولة لتستقر عند 150.3 مليون سهم، وهو ما نتج بعد تنفيذ 3.649 صفقة خلال الجلسة.

شراء متوازن

كان أبرز ما يميز تداولات البورصة الكويتية توزع النشاط على مجموعة أكبر من الشركات المدرجة في أولى عمل البورصة تحت ادارة شركة خاصة، وشهدت أسهم عديدة نشاطا جيدا أعلى من معدلاتها الطبيعية، واختفى التركز في الشراء، والذي كان ينحصر على مجموعة محدودة من الاسهم المدرجة، وتراجع عدد الاسهم المتداولة الاجمالية، في حين تم تعويضه من الاسهم القيادية التي نشطت على ايجابية أو استقرار على اقل تقدير.

وأنهت اسهم كتلة الاستثمارات عمليات جني ارباح سريعة كانت امس الاول، في حين استقرت تعاملات اسهم كتلة المدينة واخذت المبادرة اسهم جديدة مثل صكوك وزيما والخليجي واسكان وارزان وعقارات الكويت والذي يعتبر أهم اسهم كتلة البحر ذات الشعبية الكبيرة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال فترات خلت.

واستطاعت مؤشرات سوق الكويت ان تكمل ارتفاعها بعد ان سادت عمليات جني الارباح الاسواق الخليجية الكبيرة، خصوصا السعودي والاماراتي، وسط حالة ترقب وحذر في بقية الاسواق الخليجية.

أداء القطاعات

غلب النهج الإيجابي على أداء مؤشرات القطاعات، حيث حققت ثمانية منها مكاسب تقدمها تكنولوجيا (965.62) الذي حصد 28.49 نقطة من جلسة أمس، ليليه تأمين (1.042.32) وصناعية (1.012.16) اللذان أضافا ما متوسطه 10.7 نقاط إلى قيمتهما، في حين منيت ثلاثة قطاعات بخسائر محدودة، هي مواد أساسية (972) واتصالات (621.08) وبنوك (828.65) بفقدانها مقدار 3.8 و1.83        و 0.15 نقطة من قيمة مؤشرها، وبقي رعاية صحية (994) على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم صكوك مع تداول 11.1 مليون سهم منه، ليليه إسكان بكمية 9.9 ملايين سهم، ثم الخليجي وأرزان وعقارات ك بمعدل 6.5 ملايين سهم، وهي تمثل مجتمعة ما نسبته 27 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واعتلى مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة مينا (23.5 فلسا) عبر تسجيله نمواً بنسبة (+9.3 في المئة)، تبعه الغذائية (140 فلسا) في المرتبة الثانية رغم تداول سهمين منه فقط، إلا أن أثرها انعكس عليه بنمو بنسبة (+7.7 في المئة)، ونال العقارية (21.5 فلسا) المرتبة الثالثة بعدما صعد بنسبة (+7.5 في المئة)، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب الخليجي (29.5 فلسا) الذي ارتفع بنسبة (+7.3 في المئة)، بنتيجة أقل بعشرين حاز كابلات (375 فلساً) على المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

بينما شهدت قائمة الأسهم المنخفضة بروز اسمنت أبيض (93 فلساً) على رأسها عقب تراجعه بنسبة (-6.1 في المئة)، ليعقبه شارقة إ (78 فلساً) في المرتبة الثانية بعد فقدانه ما يعادل (-6 في المئة) من قيمته، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب كامكو (91 فلساً) الذي طرح منه ما نسبته (-5.2 في المئة)، وحل الأمان (52 فلساً) في الرابعة عبر تقلص قيمته بنسبة (-3.7 في المئة)، في حين أنهى سنام (36 فلساً) ترتيب الأسهم الخمسة الأوائل بانخفاضه بنسبة (-2.7 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

● سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية نمواً بسيطاً في مستواها مع انطلاق جلسة أمس، بلغ 1.77 نقطة على مستوى السعري الذي رسا عند 5.360.49 نقطة، ووصل إلى 0.35 نقطة لـ»الوزني» بعدما أصبحت قيمته 364.37 نقطة، وبواقع 0.45 نقطة لـ»كويت 15» الذي صعد إلى 856.66 نقطة.

● نمت حركة التداولات بدورها هي الأخرى مقارنة مع ما كانت عليه في افتتاح جلسة أمس، حيث بلغت القيمة المتداولة 598 ألف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 5.9 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 202 صفقة بعد مرور خسم دقائق على بدء الجلسة.

● حققت خمسة قطاعات بعض المكاسب المبكرة على مستوى مؤشرها، هي خدمات استهلاكية واتصالات المرتفعان بنفس المقدار 2.37 نقطة، وكذلك النفط والغاز وسلع استهلاكية وخدمات مالية التي دار صعودها حول 1.5 نقطة، بينما نالت الخسائر من أربعة قطاعات، حيث انخفض مؤشر مواد أساسية بمقدار 4.92 نقاط، كما فقد صناعية 2.29 نقطة من قيمته، وكان هبوط بنوك وعقار محدوداً حيث لم يتجاوز 0.3 نقطة.

●  ظهر سهم زيما على رأس قائمة النشاط بعد تداول 1.4 مليون سهم منه، ليعقبه أسهم إيكاروس وأرزان والمال وكابلات، لكن بمعدل تداول أقل حيث لم يتجاوز 600 ألف سهم.