مروة ناجي: أفكّر في تقديم {ميني ألبوم}
قررت الفنانة مروة ناجي خوض تجربة الإنتاج لنفسها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التخطيط لأغانٍ منفردة بين الحين والآخر.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث مروة عن تجربتها في الإنتاج، وسبب تأخرها في إصدار أغانيها.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث مروة عن تجربتها في الإنتاج، وسبب تأخرها في إصدار أغانيها.
حدثينا عن جائزة «الميما» التي حصلت عليها أخيراً.
كانت الجائزة مفاجأة سعيدة بالنسبة إلي كونها تشجيعية عن أغنية «أم الشهيد» التي طرحتها وأهديتها لكل أم استشهد ابنها دفاعاً عن الوطن. الحمد لله، نالت الأغنية رد فعل جيداً للغاية من الجمهور منذ طرحها وحصلت عنها على الجائزة.لماذا تأخر ألبومك الأول؟انشغلت خلال الفترة الماضية بأعمال أخرى، ورغم قناعتي الشخصية بأن الألبومات لم تعد مجزية بالنسبة إلى الفنان، أفكر في تقديم ميني ألبوم يضم أغاني منوعة أو ألبوم كامل على أن أتواجد باستمرار عبر الأغاني المنفردة والفيديو كليب.هل استقريت على أغان جديدة؟صورت أخيراً دويتو مع الفنان مأمون المليجي يحمل اسم «الحب أحياني» وهو غناء صوفي باللغة العربية الفصحى، وسيطرح على شاشات الفضائيات قبل شهر رمضان المقبل.يرى كثيرون أنك أخفقت في الحفاظ على نجاحك الكبير في برنامج The Voice؟The Voice إحدى أفضل التجارب التي مررت بها في حياتي. رغم أنني كنت أحيي حفلات في الأوبرا وأشعر بالرضا عن معرفة الجمهور بي وحرصهم على الاستماع لي، فإن ما حدث في أول 90 ثانية في اختبارات الأداء ورد الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فاق أي تصور بالنسبة إلي وأصبحت مشهورة للغاية في الوطن العربي، وهو أمر أصابني بـ{خضة} جعلتني لا أصدق ما يحدث لي.هل تسبب الارتباك في تأخيرك؟حتى الآن ورغم مرور أكثر من عامين، ما زلت لا أصدق ما حدث. بعد مشاركتي تحدثت إلي مختلف شركات الإنتاج من العالم العربي وكنت فعلاً وقّعت مع شركة {يونيفرسال}، لكن لم يحدث توافق بيننا حتى تم فسخ التعاقد، وبالتزامن مع ذلك جاءتني فرصة التمثيل في مسلسل {تفاحة آدم} ثم المشاركة في مسرحية على المسرح القومي مع الفنان علي الحجار، لذا تأخرت في الغناء.تمثيل ونجاحات لكن يرى كثيرون أن تجاربك التمثيلية غير موفقة بدرجة غنائك نفسها؟شخصياً، لم أكن أفكر في التمثيل حتى استلمت سيناريو مسلسل {تفاحة آدم} مع خالد الصاوي وطلبت من المنتج جمال العدل أن أغني ويرشّح فنانة أخرى لتقديم الدور، لكنه تمسك بي واستقدم مدرب تمثيل كي أتمكن من تقديم مشاهدي. لذا كنت سعيدة بالثقة التي منحني إياها، بالإضافة إلى الوصول إلى شريحة جماهيرية جديدة وهي جمهور الدراما الرمضانية. أما تجربتي على المسرح القومي، فرغم الإجهاد الذي تعرضنا له على مدار أكثر من ستة أشهر متواصلة بالتمرينات، فإنها تجربة لم أستطع الاعتذار عنها. يكفيني في السيرة الذاتية الخاصة بي أنني شاركت في أول عرض بعد إعادة افتتاح المسرح القومي الذي وقف عليه عمالقة الممثلين.هل ترين أن النجاح الذي توصلت إليه من خلال The Voice تأخر كثيراً؟لا أنكر أنني كنت أتمنى قدوم الفرصة مبكراً، لكن في الوقت نفسه الخبرة التي اكتسبتها في الأوبرا والثقة من خلال التجارب المختلفة كانت السبب في ظهوري بالشكل القوي على مسرح البرنامج، فما لا يعرفه كثيرون أن The Voice لم يكن الفرصة الأولى لي في برامج المواهب، فسبق أن أتيحت لي مشاركات مماثلة لكن لم أفضلها.أما مشاركتي في The Voice فجاءت في إثر قرار اتخذته قبل ثورة 30 يونيو بعد الوقوف على مسرح الأوبرا مجدداً بعدما تدخل الإخوان لعزل رئيسته الدكتورة إيناس عبد الدايم، وشجعني زوجي على خوض التجربة كذلك الدكتورة إيناس التي أخبرتني أن التجربة ستفيدني حتى لو خرجت من أول مرة لأن البرنامج يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة ولا تعيبني الخسارة في أية مرحلة منه.لكن مدربك صابر الرباعي صرّح بأن رهانه عليك لم يكن موفقاً؟أتفهم تصريحات الأستاذ صابر لأنني لم أستطع مصارحته بالحقيقة على مدار حلقات البرنامج. خلال التسجيل، أصبت بالمرض ولم أتعاف إلا بعد عودتي إلى مصر وخروجي من المسابقة، فقد تلقيت علاجاً خاطئاً في لبنان أدى إلى أصابتي بمضاعفات أثرت على صوتي، وجعلتني إدارة البرنامج أحذف صور مرضي التي نشرتها ليفهم الجمهور سبب تراجع صوتي كي لا تكون بمثابة محاولة استعطاف لكسب تصويته، لذا خرجت وأنا حزينة لأنني لم أستطع تقديم أفضل ما لديَّ على خشبة المسرح.ما رأيك في برنامج The Voice Kids؟تجربة مميزة للغاية وسعدت بمتابعتها مع الجمهور، خصوصاً أن الأطفال المشاركين قدموا أداء مبهراً يبشر بأن لدينا جيلاً من الأطفال الموهوبين رغم صغر عمرهم، لا سيما أنهم يحرصون على تقديم الأغاني القديمة.شاركت أخيراً في حفلة عيد تحرير سيناء، ما هي طقوسك قبل الحفلات؟أشعر بالرعب قبل الوقوف على خشبة المسرح، لذا أفضل دائماً أن أنام جيداً يوم الحفلة وأتناول طعامي جيداً كي أستطيع التركيز على المسرح. كذلك أشعر بالقلق في الدقائق الأولى للدخول وبمجرد الاطمئنان أشعر بالثقة وانطلق في الغناء.