أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الخميس أن ازدياد أعداد الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم أدى إلى ارتفاع في طلبات الاستفادة من معونات البطالة الأسبوع الماضي.

Ad

وارتفعت طلبات المعونات بمقدار 17 ألفاً في الاسبوع حتى 30 أبريل لتصل إلى 274 ألف طلب.

ورغم هذا الارتفاع إلا أن الطلبات ما تزال تحت عتبة 300 ألف طلب للأسبوع الـ 61 على التوالي، وهي أطول فترة منذ 1973.

ورغم أن وزارة العمل لا تسجل أرقام الموظفين الذين يتم تسريحهم، فقد ذكرت شركة «تشالنجر، غراي اند كريسماس» للاستشارات الأربعاء أن نسبة الاستغناء عن الموظفين ارتفعت بنسبة 35% الشهر الماضي لتصل إلى أكثر من 65 ألفاً، ما يرفع اجمالي عدد الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم منذ بداية العام إلى أكثر من 250 ألف موظف، العدد الأكبر لتلك الفترة منذ 2009.

وقال جون تشالنجر الرئيس التنفيذي للشركة «لا زلنا نشهد عمليات استغناء واسعة في قطاع الطاقة الذي يعاني من انخفاض الأرباح بسبب أسعار النفط».

وأضاف «إلا أننا نشهد كذلك عمليات خفض أعداد الموظفين في قطاعات أخرى مثل قطاعي الكمبيوتر والتجزئة إذ تسببت توجهات المستهلكين في تقلبات عدة».