العراق: تشكيل «ثلث معطل» للتصدي للمحاصصة

أعلن النائب عدنان الاسدي أمس تشكيل جبهة برلمانية معارضة تضم أكثر من مئة نائب، موضحا أنها تسمى بـ"الثلث المعطل" لنبذ المحاصصة ومحاسبة من يتلكأ في عمله الحكومي، في حين شدد على أن رئيس الوزراء ستترك له حرية اختيار أعضاء وزارته بعيدا عن الحزبية والضغوط سواء أكانت من شخصيات سياسية أو تيارات حزبية أو شعبية.

وقال الاسدي في بيان: "سنسعى لنبذ المحاصصة سواء في البرلمان أو الحكومة أو المناصب، وسنكون كتلة لتشريع القوانين ومحاسبة من يتلكأ في عمله الحكومي"، مشيرا الى أن الخيار يترك لرئيس الوزراء باختيار أعضاء الوزارية بعيدا عن المحاصصة الحزبية أو الفئوية.

وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، الأربعاء عزم الأخير انجاز التغيير الوزاري بـ"السرعة الممكنة" والانتقال إلى رؤساء الهيئات المستقلة والوكالات والدرجات الخاصة.

من جهته، بحث نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم "داعش" ومتطلباتها.

وقالت رئاسة إقليم كردستان العراق في بيان أمس ان ذلك جاء خلال اجتماع عقده البارزاني مع بايدن في اربيل في وقت متأخر أمس الأول وشهد اجراء الجانبين مباحثات حول المسائل العسكرية والسياسية في العراق وسورية.

وأوضح البيان أن الطرفين ناقشا احدث التطورات الميدانية في الحرب ضد الارهاب وسبل التنسيق بين قوات التحالف الدولي لمواجهة داعش والبيشمركة والقوات العراقية الأخرى.

وأضاف أن البارزاني وبايدن استعرضا كذلك الاستعدادات الجارية لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من سيطرة داعش ومرحلة ما بعد تحريرها.

وذكر أن الجانبين بحثا أيضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وأكدا مواصلة المشاورات بينهما لبحث المستجدات السياسية والامنية في المنطقة.

وكان بايدن وصل إلى إربيل أمس الأول في زيارة لم تُعلَن سابقا لاجراء مباحثات سياسية وعسكرية مع كبار المسؤولين في الاقليم قادما من بغداد، التي التقى فيها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري.

يذكر ان وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أعلنت الأسبوع الماضي تقديم 415 مليون دولار لقوات البشمركة لتعزيز جهودها في الحرب ضد "داعش" في شمال العراق.

ميدانيا، قتل 91 عنصرا من "داعش" بصد هجوم للتنظيم على قريتي مهانة وخربدان جنوب الموصل.