الجاركي: دا سيلفا قريب من اليرموك

بات المدرب البرازيلي دا سيلفا، الذي عمل في الكويت مع الجهراء ثم كاظمة، قريبا من قيادة اليرموك في الموسم الجديد، خلفا للإسباني لويس مانديل، الذي قررت إدارة النادي الاستغناء عن خدماته مع المحترفين سمير العروسي ورضوان الخلفاوي.

كشف أمين سر نادي اليرموك أحمد الجاركي عن اقتراب ناديه من التعاقد مع المدرب البرازيلي دا سيلفا، الذي سبق له قيادة الجهراء وكاظمة، ليكون بديلا للمدرب الإسباني لويس مانديل، الذي قررت إدارة النادي عدم تجديد تعاقده، إلى جانب المحترفين سمير العروسي ورضوان الخلفاوي.

وقال الجاركي، في تصريح لـ«الجريدة»، إن «هناك العديد من المدربين على طاولة النادي لقيادة الفريق في الموسم الجديد، بيد أن الاتجاه يسير نحو اتمام التعاقد مع دا سيلفا، نظرا لخبرته الطويلة في التعامل مع الكرة الكويتية، وتحقيقه من قبل بعض الإنجازات مع الجهراء، ثم كاظمة».

وأشار الى ان اتجاه اليرموك للمدرسة البرازيلية بعد سنوات مع المدرسة الاسبانية عبر أنطونيو، ومن ثم لويس مانديل، يعود الى الرغبة في التغيير، بعد أن مرت السنوات الماضية دون تحقيق ما تصبو إليه إدارة النادي والجماهير.

واضاف: «التجربة الإسبانية لم تكن سيئة على مستوى الأداء داخل الملعب، بيد أن النتائج لم تكن على مستوى الطموح، في ظل امتلاك النادي عددا من اللاعبين المميزين، الذين يتميزون بالروح العالية والحماس».

وشدد على أن ملف المحترفين الجدد متروك حتى الاستقرار مع المدرب الجديد على خططه للموسم المقبل، الى جانب حصر الميزانية المالية المقررة للفريق، والتي على ضوئها سيتم التحرك نحو التعاقدات الجديدة، معترفا بأن الموارد المالية لتمويل الفريق، ربما تكون عقبة في طريق توفير كل الاحتياجات، بيد أن السعي سيكون على اشده لتوفير من دون تقصير لادارة النادي.

وأكد الجاركي ان طموح اليرامكة كبير في الموسم المقبل، لاسيما أن العودة لدوري الدرجتين باتت على الأبواب، ما يستدعي بذل مزيد من الجهد للبقاء في الأضواء، والسعي نحو منصات التتويج.

جدير بالذكر أن اليرموك لم يحقق النتائج المنتظرة في الموسم المنقضي، قياسا بالمواسم التي سبقته، حيث احتل الفريق المركز قبل الأخير في بطولة الدوري، كما خرج من المربع الذهبي في كأسي الأمير، وسمو ولي العهد، كذلك تعاقد اليرموك مع العديد من المحترفين على مدار فترتي الصيف والشتاء، بيد ان مستوى المحترفين باستثناء سمير العروسي لم يرتق للمستوى المأمول.