أكد عمادي أن إعداد الأئمة والخطباء أولى أولويات الحكومات في البلاد الإسلامية، ومن هنا جاء اهتمام وزارة الأوقاف بالأئمة والخطباء، من خلال وضع الأسس الفنية والعملية القائمة على التخطيط والتقييم.

Ad

ذكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد عمادي أن "الوزارة أعدت ورقة عمل بشأن تبادل الخبرات والتجارب في مجال تدريب الدعاة والأئمة والخطباء، وإقامة دورات مشتركة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تنفيذا لتوصية اللجنة الدائمة من المختصين في شؤون الأوقاف الإسلامية التي دعت إلى تشكيل لجنة مشتركة من الكويت والسعودية لدراسة الموضوع من كل جوانبه".

وقال عمادي، في تصريح صحافي، خلال اللقاء التنسيقي المشترك بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، بحضور مديري إدارات المساجد في المحافظات الست، إن "الوزارة دأبت على الاهتمام بفئة الأئمة والخطباء، وعلى السعي لتأهيلهم وتطويرهم ليواكبوا المستجدات، وليكونوا على مستوى المتغيرات والأحداث".

وأشار إلى أن "بيوت الله تتصدر جميع المراكز في العالم الإسلامي المؤثرة في توجيه المجتمعات وتشكيل أفكارهم وبلورة قناعاتهم، من خلال الدور المهم والمحوري الذي يمارسه الأئمة والخطباء من على منابر المساجد".

أسس علمية

وأضاف عمادي أن "إعداد الأئمة والخطباء أولى أولويات الحكومات في البلاد الإسلامية، ومن هنا جاء اهتمام وزارة الأوقاف بالأئمة والخطباء، من خلال وضع الأسس الفنية والعملية القائمة على التخطيط والتقييم وفق رؤية واضحة المعالم وعمل مؤسسي، والسعي نحو تحقيق أعلى درجات الجودة في تبليغ الدعوة إلى الله وقيادة جماهير المصلين نحو المعالي والوسطية".

وشدد على ان "الوزارة حرصت على القيام بتعزيز الرسالة الإيمانية للمسجد، والاهتمام به علميا ودعويا وتربويا، إذ أصبحت المساجد منابر خير وهدى ودعوة وسطية مشرقة وفق منهج الرسول صلى الله عليه وسلم".

تصور شامل

ولفت عمادي إلى ان "الاجتماع يأتي في اطار السعي نحو وضع تصور شامل لآلية التنسيق والتعاون المشترك لعموم وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي، في وقت مهم وأوضاع متقلبة تعيشها المنطقة، تحتاج إلى أخذ الحيطة والحذر لمواجهة كل الأخطار والآفات التي تحاول النيل من أمننا وسلامة مجتمعاتنا".

وأكد أنه "سيكون بداية لعمل مشترك من أجل إعداد الجوانب والمجالات التي تعزز التعاون بشأن تبادل الخبرات في مجال تدريب الدعاة والأئمة والخطباء بين وزارات الأوقاف بدول مجلس التعاون، تمهيدا لتقديمها إلى اللجنة الدائمة من المختصين في شؤون الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول المجلس".