«مايكروسوفت الكويت» تعلن الفائزين بـ «كأس التخيل 2016» في «الأميركية»
أعلنت "مايكروسوفت الكويت"، بالتعاون مع "مركز الأبحاث للمعلوماتية والعلوم والهندسة" في الجامعة الأميركية بالكويت، أسماء الفائزين بـ"كأس التخيل" في الكويت لعام 2016، المسابقة التكنولوجية الطلابية الأولى في العالم التي تمنح الطلاب منصة لعرض مهاراتهم ومواهبهم وأفكارهم الخلاقة في تطوير التطبيقات البرمجية.وشهد الحدث، الذي أقيم في الجامعة الأميركية بالكويت، منافسة قوية بين طلاب الجامعات المشاركين، وفاز عن فئة الابتكار وفئة المواطنة العالمية فريقان من جامعة الشرق الأوسط الأميركية عن مشروع "Robotic Geeks" ومشروع "Face it to Take it". وفاز فريق جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا عن فئة الألعاب بمشروع "TechnoFunGames". وستشارك الفرق الفائزة في نصف نهائيات "كأس التخيل للدول العربية" التي ستقام في مصر في مايو المقبل، حيث يتأهل الفريق الفائز لنهائيات "كأس التخيل العالمية من مايكروسوفت"، التي ستقام في يوليو المقبل بأميركا.
وقال المدير العام لـ"مايكروسوفت الكويت"، شارل نحاس: "نحن في (مايكروسوفت) ملتزمون تماما بدعم الشباب الكويتيين لتسخير قوة التكنولوجيا في إنشاء مشاريع مبتكرة تساهم بشكل مباشر في تطوير اقتصاد المعرفة الرقمية في البلاد، وتظهر هذه المشاريع قوة البرمجيات في مواجهة مشاكل العالم الحقيقي". وأضاف: "لقد أدهشنا المستوى العالي للابتكار التكنولوجي الذي وصل إليه هؤلاء الطلبة من خلال عملهم، وهذا المستوى العالي للطلبة ومشاريعهم يُشير إلى احتمال أن يصبحوا قياديين في الأعمال والتكنولوجيا، كما يعتبر إشارة إلى تأثير جيل جديد من الابتكارات بشكل دائم وتحويلي على التعليم وغيره. وقد أثنينا على أداء جميع المشتركين، ونتطلع إلى رؤية فرقنا الفائزة من الكويت تصل إلى النهائيات العالمية".من جانبه، ذكر مدير مركز الأبحاث للمعلوماتية والعلوم والهندسة في "الأميركية"، د. أمير زيد: "نحن ننظر إلى شراكتنا مع (مايكروسوفت) بكل تقدير، ونأمل أن نفتح من خلالها آفاقا جديدة للإبداع وتمكين المجتمع المحلي".بدوره، قال الأستاذ المساعد في قسم علوم الكمبيوتر بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، د. علي روماني: "قام طلبتنا بتوظيف التكنولوجيا وإمكاناتهم العقلية للتأثير بشكل إيجابي على المجتمع".من ناحيته، بين رئيس قسم التكنولوجيا في جامعة الشرق الأوسط الأميركية، وسيم مصري، أن "كأس التخيل" تعد بداية رحلة تستمر على مدى حياة صاحب الأعمال، والمخترِع، والمصمِّم، والمطوّر والمبتكِر الشاب.