المطيري: الكويت تسعى لاستثمار العنصر البشري

أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، د. مطر المطيري، أن «الكويت تسعى إلى استثمار العنصر البشري من خلال رعاية الموهوبين وإحياء القدرات البشرية في التعليم، ودعم البحث العلمي وزيادة الخبرات والاهتمام بشؤون المرأة والشباب، وتوفير الرعاية الصحية والسكنية، فالموارد البشرية من المقاييس التي تقاس بها ثروة الأمم، باعتبارها أهم المكونات الرأسمالية والأصول المؤثرة في الوضع الاقتصادي والاجتماعي للدول».

جاء ذلك خلال افتتاح ملتقى التنمية البشرية ومؤتمر تطوير واستثمار المواهب برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. هند الصبيح في فندق الجميرا، وبمشاركة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وتنظيم شركة الانظمة العالمية للاستشارات والتدريب.

وأوضح المطيري أن الملتقى يأتي ليسلط الضوء على الاستثمار البشري وتبني المواهب واستخدامها لبناء المجتمع وتحسينه، من خلال تطوير واستثمار وتدريب وتحفيز الموهوبين وتأهليهم للعمل في مؤسسات الدولة.

وأضاف: «وقد جاءت أهداف ومحاور الملتقى متناسقة مع الخطط الإنمائية للدولة، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بترجمتها، مثل: تحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل للجميع، ورفع مستوى الإبداع والابتكار لدى الشباب، وإقامة بنية تحتية قادرة على الصمود؛ مما يتيح فرص عمل لائقة للجميع».

من جانبه، قال نائب مدير قطاع التدريب في «التطبيقي» المهندس حسن الزنكي، ممثلا عن المدير العام د. أحمد الأثري: «أصبحت الموارد من المقاييس الأساسية لثروة الأمم، وجميع الدول والمنظمات الإقليمية والعالمية تسعى دائما، في إطار خطهها الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية، إلى بنائها وتأهيلها هذه، للوصول إلى مستوى يمكنها من الاسهام في تطوير التكنولوجيا، وتحقيق التوازن في سوق العمل».