فيما كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن رواتب أشهر الصيف للمعلمين من المحتمل ألا تصرف هذا العام مع راتب مايو كما كان عليه الحال في السنوات السابقة، بل قد تصرف في يونيو قالت وزارة التربية في بيان لها أمس إنه عقد اجتماع برئاسة وزير التربية وزير التعليم وزير التعليم العالي، وحضور الوكيل د. هيثم الأثري، والوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار، حيث تقرر صرف رواتب الصيف  للعاملين في المدارس في شهر مايو، كما كان في السنوات الماضية.

Ad

وأكد العيسى، في تصريح عقب حضوره حفل تكريم متقاعدي منطقة الفروانية التعليمية أمس بحضور وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري ومدير المنطقة جاسم بوحمد، أن الوزارة حريصة على التعاون مع السلطة التشريعية والاجابة عن استفسارات اعضاء مجلس الأمة، مشيرا إلى تشكيل لجنة دائمة للرد على هذه الاسئلة والاستفسارات.

وأضاف أن «التربية» ليست مستهدفة من النواب، حيث إن الأسئلة والاستفسارات توجه إليها بالقدر الذي يوجه إلى الجهات الحكومية الأخرى، مبيناً ان أهم الملفات التي ستناقشها الوزارة مع «التعليمية» البرلمانية خلال الفترة المقبلة قانون التعليم الخاص ومشروع إنشاء الجامعات الحكومية وآلية إعداد الاختبارات الإلكترونية في الوظائف الإشرافية.

وأوضح أن «موضوع الوزن النسبي لطلبة الصف العاشر في عهدة التعليم العام»، نافياً علمه بما يثار عن ظاهرة بيع المقاعد الجامعية وتسجيل المواد والتنازل عنها مقابل بعض المال، متقدما بالشكر إلى إدارة منطقة الفروانية التي حرصت على تكريم المعلمين والإداريين العاملين لديها، «وهذا أقل شيء تقوم به الوزارة تجاههم».

من جهته، أعلن مدير منطقة الفروانية جاسم بوحمد أن عدد المكرمين المتقاعدين في منطقته 130 تربوياً يعملون في مختلف الوظائف التعليمية والإدارية، مبيناً أن المنطقة رأت الا تنسى تكريم هذه الكوكبة من التربويين المخلصين الذين بذلوا في حياتهم العلمية والعملية الغالي والنفيس لإثراء الميدان التربوي.

وأشار بوحمد أن هؤلاء المكرمين غرسوا العلم والمعرفة والأخلاق الكريمة والقيم السامية والعادات الفاضلة في نفوس ابنائنا الطلبة من أجل رفعة بلدهم، فكانوا نبراسا لمن جاءوا بعدهم «وسوف نسير على دربهم ونهجهم»، مضيفاً «أننا في الوزارة نعمل كسلسلة واحدة، يكمل بعضنا الآخر، فالجميع يبدأ من حيث انتهى الآخر، ولن نبدأ من الصفر ابدا».

ونيابة عن المتقاعدين المكرمين، قالت حصة السهيل، خلال كلمتها، إن «التقاعد لا يعني التخلي عن المسؤولية، فنحن مسؤولون عن الاستمرار والمساهمة في بناء الوطن الغالي بأي موقع»، مضيفة: «سنكون عونا بتضافر جهود الجميع، والخبرة التي استفيناها من مسيرتنا التعليمية، لنكون يدا واحدة للارتقاء بالكويت».

وثمّنت السهيل هذا التكريم التي وصفته بالمعنوي والاجتماعي وسط تلك الأجواء الأسرية المملوءة بالمحبة والأخوة الصادقة، مبينة: «نحن على أعتاب مرحلة جديدة بعد ان ترجّلنا عن صهوة العمل التربوي، ونعتذر عن أي تقصير دون قصد»، مؤكدة ان التقاعد سُنة «فلو دامت لغيرك ما وصلت اليك».

تحكيم مشاريع «التاجر الصغير»

أكد المشرف العام لملتقى التاجر الصغير ومدير إدارة المشروعات الصغيرة المهندس فارس العنزي أن هذا الملتقى يصنع فكراً جديداً لريادة الأعمال والمشاريع في نفوس الطلاب، ويهدف إلى تنمية مهارات وسلوكيات الطلاب وتطوير إنتاجهم، مما يخلق جيلاً قادراً على بناء وطنه ورائداً لمستقبل أفضل.

وأضاف العنزي، خلال الفعاليات النهائية لتحكيم مشاريع الطلاب والطالبات في حفل ختام مسابقة ملتقى التاجر الصغير الذي أقيم تحت رعاية الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد لاختيار أفضل المشاريع، أن المشروع الخاص بهذا الملتقى بدأ بمدارس العاصمة، ونجح من خلال مشاركة أكثر من 85 مدرسة، لافتاً إلى أن عدد المشاريع بلغ في ذلك الوقت 80 مشروعاً، حصل أربعة منها على براءة اختراع، «ونتوقع خلال هذه المسابقة الحصول على نتائج أفضل، من خلال مشاركة عدد أكبر من المدارس».