أوصى المدير الفني للزمالك الأسكتلندي أليكس ماكليش بالاستغناء عن الثلاثي رمزي خالد وأحمد حسن مكي ومحمد سالم، بعد خروجهم من حساباته في الفترة الأخيرة، وقراره الدائم لاستبعادهم من قوائم المباريات، وآخرها لقاء حرس الحدود في الأسبوع الـ25 للدوري أمس.

Ad

ورفض المدرب الأسكتلندي أيضا تجديد إعارة باهر المحمدي لاعب الإسماعيلي، بعد استمرار استبعاده من قائمة المباريات، رغم الحاجة إلى وجوده، في ظل غياب عمر جابر عن مباراة الحدود، وحاجته إلى ظهير أيمن ولو بديل لحازم إمام.

في الصدد ذاته، ظهرت في الأفق بوادر أزمة كبرى بين مسؤولي نادي الزمالك وبعض اللاعبين المنتظر رحيلهم بسبب الصفقات الجديدة التي ينوي الزمالك إبرامها لتدعيم صفوفه خلال الانتقالات الصيفية المقبلة، وعلى رأسهم الثلاثي رمزي خالد وأحمد مكي ومحمد سالم.

وتكمن الأزمة المنتظرة في تأكيد الزمالك دخول عدد من لاعبيه في الصفقات الجديدة عن طريق التبادل بخلاف سداد مقابل مادي، وهو ما يرفضه كل لاعبي الزمالك، حيث يرغبون في اختبار وجهتهم المقبلة في حالة الرحيل بدلا من إجبارهم على الانتقال لناد بعينه للتعاقد مع أحد لاعبيه.

من ناحية أخرى، دخلت 3 أندية في مفاوضات جادة مع خالد قمر مهاجم الزمالك، للتعاقد معه في الموسم الجديد، وهي سموحة ووادي دجلة وإنبي، ويرفض قمر البت في العروض المتاحة أمامه لانتظار تحديد موقفه النهائي مع الزمالك، سواء بالاستمرار والعودة في الموسم الجديد أو الرحيل عن القلعة البيضاء.

على صعيد مختلف، أصيب جهاز الزمالك بحالة قلق، لعدم القدرة على تحديد طبيعة إصابة أحمد الشناوي حارس مرمى الفريق، التي تعرض لها خلال مباراة مولودية بجاية الجزائري في إياب دور الـ16 لدوري أبطال إفريقيا.

ويكمن قلق الزمالك في تورم ركبة أحمد الشناوي بشدة، ما أدى الى عدم ظهور حجم الإصابة في الأشعة التي أجراها ليقرر الجهاز الفني منحه راحة تامة مدة 4 أيام لحين زوال الورم، وإجراء أشعة جديدة تحدد حقيقة الإصابة وفترة الغياب عن المباريات.

التشخيص المبدئي لإصابة أحمد الشناوي هو كدمة قوية في الركبة، لكن الجهاز الفني للزمالك يخشى تعرضه لتمزق، ما يهدده بالغياب عن الملاعب لفترة طويلة تفوق الأسبوعين، مثلما أعلن جهاز الزمالك من قبل على اعتبار أن الإصابة كدمة في الركبة.