رانيا فريد شوقي: أشارك «الكينغ» محمد منير في تقديم مشوار حياته

نشر في 09-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 09-05-2016 | 00:01
تعيش النجمة رانيا فريد شوقي حالة من النشاط الفني، وتُشارك في عدد من الأعمال الدرامية تعود من خلالها بعد غياب عن الدراما التلفزيونية. انتهت من تصوير عملين وتواصل إنجاز دورها في الثالث.

عن أعمالها الجديدة، وقضايا فنية عدة كان لنا معها هذا الحوار.

ما جديدك في الدراما التلفزيونية؟

أُشارك في بطولة مسلسل «المغني» مع كل من المطرب الكبير محمد منير، ومريهان حسين، وجمال عبد الناصر، وساندي، ومحمد أبو داود، والمؤلفين محمد حمدي وأحمد يحيى، والمخرج شريف صبري، والمنتج محمد فوزي. يتناول المسلسل مشوار منير الفني ومن خلاله نتعرض لمشاكل وقضايا اجتماعية عدة.

أخبرينا عن دورك في المسلسل.

أجسد شخصية سيدة أعمال هي زوجة منتج ألبومات منير وصديقة محمد أبو داود، لديها جمعية خيرية تساعد الفقراء من خلالها. الشخصية جيدة والمسلسل متميز، ومشاركة محمد منير في أي عمل تجبر أي ممثل على الموافقة.

ما تقييمك لتقديم سيرة ذاتية لفنان مشواره الفني لم ينته بعد؟

في الغرب يصنعون أعمالاً فنية تتناول مسيرة فنان أو مشوار حياته وهو ما زال على قيد الحياة ويقدم أعمالاً جديدة. الأمر مختلف لدينا، فنحن نقدم السير الذاتية بعد الوفاة كما نهتم بتكريم الفنان بعد رحيله. ولكن عموماً، المسلسل ليس سيرة ذاتية لمحمد منير فحسب، بل يبيّن الخط الدرامي مشواره الفني وأحداثاً أخرى مختلفة.

تظهر أعمال السير الذاتية النجوم بلا أخطاء غالباً وتكون بعيدة عن الحقيقة... ما ردك؟

أزمة هذه النوعية من الأعمال طرحها حياة الفنان وكأنه فوق البشر بلا أخطاء، ربما لأن معجبيه وأهله يرفضون ذكر أي خطأ أو أمر سلبي في حياته، وكأن الأمر ينتقص من قيمته، ما يضطر المؤلف إلى الموافقة كي يخرج العمل إلى النور. هكذا يتضمن المسلسل أموراً معروفة للجميع ولا تحتاج إلى عمل درامي لسردها، في حين أن المشاهد يريد أن يرى النجم في بيته وسط أهله وكيف كان يعيش، وغيرها من تفاصيل خاصة، ولكن في النهاية نشاهد مسلسلاً من دون الحديث عن شخصية النجم وحياته خوفاً من الهجوم.

أعمال مختلفة

ماذا عن «سلسال الدم»؟

أشارك في الجزء الرابع منه، مع كل من عبلة كامل، ورياض الخولي، ومنة فضالي، وراندا البحيري، وأحمد بدير، وأحمد سلامة، وهادي الجيار، وضياء عبد الخالق، وعدد كبير من النجوم، ويتولى التأليف مجدي صابر، والإخراج مصطفى الشال.

ماذا عن دورك في المسلسل؟

أجسد دور بنت شيخ الغفر «مصيلحي» التي تتزوج من العمدة هارون «رياض الخولي»، ومنذ ظهورها يحدث تغيير كبير في الأحداث. الدور جيد والعمل حقق نجاحاً كبيراً، ناهيك بأنه يشكّل عودة إلى الدراما الصعيدية بعد مسلسل «الضوء الشارد»، وللعلم المسلسل كان معروضاً عليّ من الجزء الأول ورفضته، ولكنه رجع إلي الآن.

ألا ترين أن استمرار العمل كل هذه الأجزاء قد يؤدي إلى انصراف الجمهور عنه؟

على العكس، يؤكد استمراره نجاحه وتحقيقه مشاهدة عالية، فهو أحد أنجح المسلسلات التي عُرضت خارج موسم رمضان، والأمر يتعلق بوجود أحداث ودراما في الأجزاء المتتالية وعدم المط والتطويل، وهو ما نجح فيه فريق العمل، خصوصاً المؤلف، فلم يشعر الجمهور بأي ملل من الأجزاء الجديدة وإلا ما كان تابعها. كذلك فإن تحديد تصوير جزء جديد من العمل يكون بناء على ما حققه الجزء السابق من نجاح.

ما تقييمك للمسلسلات الطويلة، وهل تشاركين فيها؟

حقق بعض الأعمال نجاحاً كبيراً وصنع موسماً جديداً بعيداً عن موسم رمضان، وهو أمر كان لا بد من أن يحدث من وقت طويل. أساس المشاركة في أي عمل جودة النص الدرامي، ولو كان المسلسل جيداً ومختلفاً عما قدمت سابقاً سأشارك فيه بغض النظر عن عدد حلقاته.

ماذا عن مسلسل {بلبل وحرمه}؟

انتهيت من تصويره من فترة، وكان من المفترض أن يُعرض خلال الأشهر الماضية، ولكني لا أعرف سبب تأجيله ولا موعد عرضه الجديد. انتهت علاقتي به عند تصوير دوري، وموعد العرض ودخوله موسم رمضان من عدمه أمر يخص المنتج. المسلسل دراما اجتماعية كوميدية من تأليف علاء عبد المنعم وإخراج رائد لبيب، وبطولة كل من فتحي عبد الوهاب، وإيمي طلعت زكريا، وأحمد عبد الله محمود، وهبة عبد الغني، وشريف باهر.

أين أصبح مسلسل {نسوان قادرة}؟

توقف تصويره منذ فترة ولم يتحدد بعد موعد استئناف التصوير، ولا أظن أنه سيُحدد قبل شهر رمضان. العمل من تأليف محمد خيري وإسماعيل أمين، وبطولة كل من نجلاء بدر، وعبير صبري، ومن إخراج أحمد عاطف، وإنتاج ممدوح شاهين.

رغم تنوع الأدوار بين الكوميديا والشر فإنك تفضلين أداء أدوار الشر... لماذا؟

بالطبع، خصوصاً إذا كُتبت بعناية وكان للشر مبرره، كي يكون مقنعاً لي وللجمهور. عموماً، تظهر أدوار الشر قدرات الممثل وتبقى في الذاكرة أكثر من أية أدوار أخرى، بدليل تعلق الجمهور بنجوم الماضي الذين أبدعوا في أدوار الشر أكثر من غيرهم.

ما الجديد في مسلسل {فريد شوقي}؟

العمل مسؤولية ناهد فريد شوقي ومن إنتاجها وكل التفاصيل لديها، ولا علاقة لي بالمشروع من قريب أو من بعيد، ولكنه ما زال في ضوء التحضير حتى الآن.

ماذا عن المسرح؟

كان من المفترض أن أشارك في عمل مسرحي في الموسم الراهن، إلا أن انشغالي بتصوير {سلسال الدم} ثم التعاقد على مسلسل {المغني} جعلاني أعتذر عن عدم المشاركة في المسرحية. ولكن عندما تسمح لي الفرصة بالمشاركة في مسرحية لن أتردد لأني أستمتع بالوقوف على خشبة المسرح.

ماذا عن تقديم البرامج؟

أتمنى خوض التجربة لكن الأزمة تكمن في عدم توافر فكرة جيدة وجديدة. أبحث عن فكرة تصلح لأن تقدمها فنانة لا أية مقدمة برامج، وعندما أجدها أخوض التجربة.

back to top