هجوم طلابي على «التربية» في «برلمان الطالب»

نشر في 26-04-2016 | 00:05
آخر تحديث 26-04-2016 | 00:05
الغانم: فرصة حقيقية للتواصل بين الأجيال تسمح للطلبة بقول ما يريدون
افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جلسة برلمان الطالب الثالث، التي بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تلا الأمين العام للمجلس أسماء الأعضاء الحاضرين والمعتذرين عن عدم الحضور والغائبين عن الجلسة.

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أهمية الفرص التي يمنحها «برلمان الطالب» للطلاب ليعبروا عن أفكارهم وآرائهم وفقا للدستور وبنود اللائحة الداخلية للمجلس.

وشدد الغانم في كلمته خلال افتتاح جلسة برلمان الطالب الثالث، بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود على ان «برلمان الطالب يعد فرصة حقيقية وجادة للتواصل بين الأجيال، وتسمح للطلاب بقول ما يريدون، والتعبير عن مشكلاتهم وهمومهم وتطلعاتهم والاستماع اليها».

وأضاف أن «أي مجتمع هو كيان تفاعلي، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة برلمان الطالب التي تهدف الى خلق فرصة جادة للطلبة ليعبروا عن أنفسهم بكل أريحية وحرية»، لافتا إلى «أن الفكرة تكمن في خلق منتدى نستمع من خلاله إلى هذه الشريحة الاجتماعية العريضة والمهمة».

وذكر أن «الفكرة قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، لكنني أعرف أنها ليست كذلك لأنني أتحدث عن الاستماع إلى شيء مختلف ولغة مختلفة وهموم مختلفة وطموحات مغايرة، بل وأولويات وأجندات واهتمامات قد تكون متناقضة مع الفهم العام لكل السلطات الأبوية في المجتمع من آباء ومدارس وحكومة ومجلس ونخب وغيرها».

معيار إضافي

وناقشت الجلسة بنودا عدة مدرجة على جدول الأعمال تتعلق بتنظيم الجامعات الحكومية ورعاية الموهوبين واختبار القدرات كمعيار إضافي للتقدم للدراسة الجامعية، وضرورة إصدار لوائح تسمح بتخصص الطلبة في الشعب التي يرغبون فيها ابتداء من الصف العاشر بدلا من نقل التخصص إلى الحادي عشر، إضافة الى مناقشة سبل دعم العملية التعليمية في ما يخص المعلم والطالب والمناهج التعليمية والمنشأة المدرسية والتقنيات التربوية.

وقال الرئيس الغانم: ان مجلس الأمة حريص على تطوير فكرة برلمان الطالب، وتم استحداث لجنة تعليمية طلابية تضم طلاباً، وعقدت اجتماعاً تنسيقياً مع رئيس اللجنة د. عودة الرويعي، كما تمت إضافة بندين جديدين هما: - الاقتراح المنظور في شأن تنظيم الجامعات الحكومية، و إضافة بند رعاية الموهوبين.

وكانت اول المتحدثين الطالبة نور محمد الديولي، التي قالت: لم نر أي تطور في الدراسة، ولدينا مشاكل مثل طول الفترات الدراسية، ومجلس برلمان الطالب هو إعلامي فقط، وهناك مشكلة أخرى تحير الشعب، متسائلة: هل من المعقول أن الكويت الغنيةن ليس لديها إلا جامعة حكومية واحدة، مخرجات الثانوية في تزايد وهل مقاعد جامعة الكويت كافية لنا؟ وهل من المعقول أن دولة غنية مثل الكويت طلابها يدرسون في قاعات (شينكو) بالرغم من أنها تساعد كثيرا من الدول في بناء جامعات؟

وقال بدر الردعان: «نحن في زمن القوة فيه للعلم ويقاس به تقدم الشعوب ومدى اهتمامها بالعلم والعلماء، ولدي حلم لا يختلف عن حلم إخواني وهو حلم الدراسة الجامعية، لماذا اتوجه الى الجامعات الخاصة والابتعاث للخارج؟»، مضيفا: «خلال 10 سنوات مقبلة سيكون مبلغ الابتعاث 3.6 مليارات، الامر الذي يمكننا من بناء 3 جامعات حكومية»، وأشار الى ان «جامعة الشدادية اصبحت نكتة».

بدوره، ذكر نواف الخنة ان «الامل والتفاؤل هو بداية التغيير الايجابي، ونشكر وزارة التربية على جهودها، والوزارة لديها خطة واضحة، لكنها حبر على ورق، وعدد الطلبة في تزايد مستمر، ولم تعد الجامعة قادرة على استيعاب الطلبة، والوزارة تتجه الى رفع نسب القبول، ما يضطر الطلبة الى التوجه الى الجامعات الخاصة».

واضاف الخنة ان «ميزانية وزارة التربية تبلغ 1.8 مليار دينار، وهي مرتفعة، لكن مشكلتنا في الارادة القوية، نريد ان نرى مدينة جامعية متكاملة وفق نص الدستور».

من جانبها، قالت مريم حسين إنه «منذ 50 سنة ليس لدينا الا جامعة واحدة، والدولة تهتم بالمدارس الخارجية حول العالم وتبني جامعات، وهناك تصريح يقول إن الجامعة ستنتهي في التسعينيات... 30 سنة تبنون جامعة؟»، مضيفة ان جامعة الملك عبدالله بالسعودية انتهت خلال 3 سنوات، «كلنا نفتخر بديرتنا ديرة خير ونعمة ونتمنى بناء جامعات حكومية».

بدوره، قال عبدالله المسعود ان «ميزانية وزارة التربية، حسب تقرير وكلاء الوزارة، اكبر ميزانية في الشرق الاوسط، فهي 12 في المئة من الناتج القومي، وللأسف نحن متأخرون عربيا وعالميا، فقد انشئت الجامعة في 66 وصار لها 50 سنة».

وقالت نجود الغريب: «وجودنا هنا يدل على الديمقراطية الكويتية العريقة، ونريد ان نعلمكم ببعض المشاكل التي تواجهنا، ونحن نطالب بتحسينات في التربية»، متسائلة: «هل يعقل ان الكويت ليس بها الا جامعة واحدة تأسست في 1966، ويتكدس الطلبة بسبب عدم قدرتهم على الحصول على القبول الجامعي».

وذكرت اسماء الشطي: «نحن في بلد يحتوي على 10 في المئة من احتياطي النفط في العالم، ومن البديهي ان يكون به أفضل الجامعات وافضل المطارات وافضل المرافق».

من ناحيتها، قالت شيماء خلف: «شرف لي وفخر عظيم ان اقف اليوم أمامكم بالنيابة عن طلبة الثانوية العامة، أتحدث عن اهم محور وهو الجامعات الكويتية، فقد تم بناء الجامعة عام 1966، ومنذ 50 عاما ونحن نعتمد على جامعة واحدة بها 14 تخصصا، وليس بها تخصص نادر، و40 الف طالب، وبعدما كانت حلما اصبح الطلبة يفضلون الدراسة في الخارج».

من جانبه، قال محمد الكندري: «وفقا للمادة السادسة من الدستور التي تنص على ان نظام الحكم ديمقراطي، ونستطيع التحدث بديمقراطية، وامثل هنا القوة الطلابية، لذا لي الحق في التعبير عن رأيي تحت قبة عبدالله السالم».

تطبيق القانون

وقال وزير الاعلام وزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود ان هناك اساءة لاحد المبدعين، «واؤكد ان القناة ليست كويتية، واذا حدثت اي اساءة لاي شخص كويتي فسنطبق القانون على الجميع دون تقصير».

وذكر مرزوق الغانم: «يجرى التصويت نداء بالاسم على المداولة الاولى». وكانت نتيجة التصويت كالتالي: موافقة 49، عدم موافقة 8، وتمت بذلك الموافقة على القانون في مداولته الاولى.

وجرى التصويت على المداولة الثانية لمشروع القانون بشأن تنظيم الجامعة الحكومية وكانت نتيجة التصويت كالتالي: اجماع 57 عضوا وأحيل الى الحكومة.

بدوره، قال يوسف العدساني: «نأمل ان تؤخذ اقتراحاتنا بعين الاعتبار، وكوني من مدرسة متميزة نهتم بالمواهب، لذا التمس من الوزارة الاهتمام بهذه الشريحة، ويكون الاهتمام على مستوى المدرسة والمنطقة».

من ناحيته، ذكر محمد بابا جان ان الطالب الرياضي يسافر خارج الكويت ويرفع اسم الكويت، وعندما يرجع يفاجأ بأنه لا توجد اختبارات مؤجلة، فهل الرياضة ستتطور بدون استثناء الرياضيين!

بدوره، قال عبدالرحمن العجمي: «نحن معاشر الطلاب في خدمة هذا الوطن المعطاء، نخدمه بأرواحنا، ونرقى به فوق هامات الامم، يزهو بلباس التقدم والرقي، العلم يبني بيوتا لا عماد لها، والجهل يهدم بيت العز والكرم، لقد حث دنينا الحنيف على طلب العلم».

من جانبها، اكدت أسيل الحربي ان وزارة التربية هي اساس بناء الابداع لدى الطالب، وعليها ان تكتشف الموهوبين، وتحدد ما يتميز به من ابداع، ويجب أن تكون هناك حصة للابداع والمواهب وتشجيع الطلبة الاذكياء.

بدوره، قال سالم العجمي: «أشكر الطلبة لإظهار صوت الطالب، وعلى الدولة استثمار أفكار أبنائها، وعلى إدارة النشاط التربوي في وزارة التربية، التي يجب ان يكون لها مقر في المدارس الحكومية، التنسيق مع المجتمع لرعاية الموهوبين، ولابد من إنشاء مجلس اعلى للموهوبين يكون تابعا لمجلس الوزراء، وخضوع المدرسين لدورات تساهم في اكتشاف الموهوبين».

من ناحيتها، قالت راوية الراوي: «نحتاج الى خطة ثلاثية بين الوزارة والمنطقة التعليمية والمدرسة لإبراز المواهب الطلابية، لكننا نفتقر للادوات المساعدة في جميع المجالات، وعدم توفير الدعم ودون سياسات واضحة».

بدوره، قال فيصل المطيري: «شاركت في بحث للابحاث العلمية ولم اجد اي مساعدة خصوصا من الاعلام، ونتمنى تبنيكم لإبراز مواهب الطلبة اعلاميا».

من جانبها، قالت لولوة عبدالله: «الموهوب شخص متميز وواع وقادر، فهذا الشخص يحتاج رعاية خاصة، ونحن ضعنا في التعليم الكمي دون التعليم النوعي، هناك نقص في رعاية الموهوبين، وتكاد تكون معدومة، وذلك يكون بخفض المناهج والاتجاه للابحاث العلمية واستغلال الكوادر الوطنية والاستغناء عن الوافدين غير المنتجين».

وتم التصويت نداء بالاسم على قانون رعاية الموهوبين ووافق عليه المجلس، ثم انتقل الى بند طلب مناقشة موضوع اختبار القدرات كمعيار اضافي للتقدم بالدراسة الجامعية.

وتساءلت لولوة البغيلي: كيف يتم الحكم على الطالب، وتقديم اختبار قدرات له من 3 مواد، والاختبارات التي تقدم تعجيزية، وإذا أردت التخصص في مجال معين أكرس نفسي 3 سنوات لدراسة هذا المجال في المدرسة، وان لم اتعد امتحانات القدرات الثلاثة لا يمكن ان ادخل في المجال الذي احبه، وللاسف الجامعة كل سنة تزيد نسب القبول».

من جانبها، أكدت نورة المطيري: «اتمنى اخذ حقوق الطلبة بعين الاعتبار للدخول الى الجامعة، فنريد معرفة السبب لأداء الطالب اختبار قدرات، فهل يعقل دراسة 3 سنوات ثانوية تنتهي في 3 ساعات، إذا لم يتم تجاوز اختبار القدرات التعجيزية؟».

آلات ميكانيكية

وذكرت حصة الثويني: «نحن طلبة لا آلات ميكانيكية، اذا نجح الطالب لا يحتاج تمهيدي، واذا لم يتجاوز الاختبار التعجيزي يحتاج الى التمهيدي، وسبب العمل على زيادة صعوبة اختبار القدرات وزيادة نسب القبول عدم وجود كراسي للطلبة للالتحاق بالجامعة»، متسائلة: «ما سبب تكرار احتراق جامعة الشدادية».

من جانبها، قالت ايام العجمي: «اختبار القدرات تعجيزي، ونريد من الوزير العمل على تسهيل الاختبار، وهل يعقل 3 اختبارات عربي وانجليزي ورياضيات بتوقيت 3 ساعات لكل مادة ساعة، رغم ان الاسئلة في الاختبارات صعبة، نريد حلا للدخول الى الجامعة الكويتية اليتمية».

وافادت دلال المعييف: «اختبار القدرات عائق كبير في تقديم الطالب، والجامعة الكويتية تستخدمه للتقييم وليس للقياس، ولكن الجامعات الخاصة تعتمد اختبار القدرات للقياس، لانه مؤشر اولي لنسبة نجاح الطالب في التخصص الذي يتوازى مع قدراته».

من جانبه، تساءل هاشم تقي: ما غاية هذا الاختبار؟ هل تشككون في قدرات الطلبة؟ مضيفا ان مستوى الجامعة متدن، ومع ذلك تضع هذا الاختبار، فهذا لا يجوز، «وأطالب الا يكون الاختبار مقياسا لمستوى الطالب التعليمي والا يؤثر على درجات الطلبة».

وانتقل المجلس الى تقرير اللجنة التعليمية بشأن رعاية الموهوبين، وقال مقرر اللجنة محمد احمد: «احال رئيس المجلس الاقتراح بقانون في 6/3/2016 الى اللجنة، ويهدف الى إعداد قانون جديد للاهتمام بالموهوبين ووافقت اللجنة على الاقتراح.

وابدت الحكومة الموافقة على الاقتراح بما تضمنه من الاهتمام بالموهوبين والمتميزين دراسيا وعلميا، ويهدف الى الرعاية المادية وعدم التمييز بينهم.

بدورها، ذكرت منيرة العازمي ان «اختبار القدرات في الجامعات الخاصة يؤخذ كاختبار تمهيدي أما في جامعة الكويت فينزل من معدلات الطلبة رغم اننا نجتمع خلال تحصيل 3 سنوات دون فائدة».

من جهته، ذكر مهند العجمي ان التشعب من الصف العاشر وما يواجهه الطالب من مشاكل يتخرج الطالب من المتوسط لا يعي قيمة الدرجات، ويجد أمامه خليطا من المواد العلمية المختلفة، كالفيزياء والكيمياء، تؤثر على معدله التراكمي الكلي، «وأتمنى من المسؤولين ان يهتموا بهذه المشكلة التي يعاني منها الطلاب، والحل هو ان تقلل نسبة العاشر من المعدل التراكمي».

إزالة العوائق

بدوره، قال عمر الشمري: لا دولة بلا وزارة تربية وتعليم، فالعلم هو اساس التطور والازدهار ولابد أن نتعاون لإزالة العوائق التي تواجه الطلاب.

من جانبها، قالت فاطمة حسن العبيد: لماذا أدخل الصف العاشر الذي يسبب ظلما بحق الطالب، بسبب المعدل التراكمي، ولا توجد مقاعد وتأتي وتضيع 10 في المئة ضمن الصف العاشر، والحل هو النظر في سوء المناهج وإلغاء التراكمي من العاشر وإلغاء التشعيب.

من ناحيتها، قالت ألطاف النشوان: من غير اللائق أن أطرح السلبيات طالما هناك ايجابيات، وما يخفى على أحد أن مشكلة المناهج مشكلة أزلية، فطالب الصف العاشر يعاني كثرة المواد.

من جهته، قال محمد تقي: نلاحظ تدنيا في المستوى التعليمي في الكويت، فنظام التعليم يحتاج الى تطور ضروري في نظام التشعيب من العاشر، بدلا من الصف الحادي عشر.

نسب تعجيزية

وأوضح محمد النشوان: أكثر نسبة رسوب هي في الصف العاشر، بسبب كثرة المواد العلمية فيه، وأنا ميولي علمية، وهذه المواد خسفت بالنسبة التراكمية، فهذا ظلم ومهزلة ونسب القبول تعجيزية، أرجو ان اكون وفقت في نقلي هذا.

من جهتها، قالت خديجة مهاوش: أنتم اليوم هنا لا تمثلون محافظة، بل تمثلون الكويت وتوصلوا أصوات الطلبة، فلنستخدم أساليب صحيحة في المرات القادمة، لا تستخدموا أساليب هجومية في مطالبكم لتؤخذ آراؤكم بعين الاعتبار.

من جانبه، قال وليد العتيبي: نحن على الكراسي الخضراء ممثلون للطلبة والطالبات من مدارس الكويت، وأطرح بعض التساؤلات: نحن كممثلي الأمة وسبقنا 3 مجالس لبرلمان الطالب فأين مطالبهم السابقة؟ هل نفذت؟، فأخشى ان تكون العملية مجرد ذر للرماد في العيون، أو أن نكون «ديكورا» او «ببغاوات»، نكرر الكلام في كل مناسبة.

وقال عبدالله طلال الكشتي إن الكويت تتذيل الدول في التعليم، وحلّت بالمرتبة 105 من حيث النظام التعليمي، بالرغم من أن معدلاتها في الإنفاق على التعليم مرتفعة، متسائلا: فلماذا تتراجع الجودة في ظل معدلات الإنفاق العالمية؟!

من جانبه، قال محمد شهاب إن أي مبنى في العالم يحتاج إلى أن يقوم على أساسات قوية، وتطور الدول بالتعليم، فهو كالعامود في بناء أي بيت، والشباب هم عماد هذا الوطن، وهم ثروته، وما يدعو للدهشة ان الشاب لا يحظى بأبجديات هذا التقدم، وهو التعليم الجيد.

من جهته، قال خالد حسين: كل الشكر لقائد الانسانية سمو أمير البلاد على تبرعه لإصلاح مكيفات المدارس، وطلبة الصف الثاني عشر لديهم مشكلة، ففي عام 2013 طبق قرار الوزير النسبي، وقد تم الغاؤه بعد عام من صدوره، وبعد مرور عامين وفي المرحلة الدراسية الاخيرة يدرك الطالب وجهته، ويذهب لاستخراج الصف العاشر والحادي عشر فيفاجأ بأنه لم يتم تغيير شهادة الصف العاشر.

وفي ختام الجلسة كرم الغانم أعضاء البرلمان الطلابي الثالث ومسؤولي وزارة التربية القائمين على هذا البرلمان.

يذكر أن برلمان الطالب يقام للسنة الثالثة على التوالي، ومثله 48 طالبا وطالبة، انتخبوا من طلبة التعليم العام بوزارة التربية، ويهدف إلى تعريف الطلبة بمفهوم الديمقراطية، ونشر الوعي البرلماني بينهم، وتدريبهم على ممارسة حقهم في التعبير بموضوعية وتقبل وجهات النظر المختلفة.

كثافة المناهج تؤدي إلى الانحدار

قال حسين العريان إن الطلاب والمعلمين يعانون كثافة المناهج الدراسية، وهذا يؤدي الى الانحدار في المستوى التعليمي، ومناهجنا تعتمد على الكم لا الكيف. الوزارة اعتبرتنا فئران تجارب، ووضعوا الوزن النسبي ومشى معنا للصف الحادي العاشر، وعندما اعترضنا أعادوا النظام الى عام 2009 والوزير وعد قبل أيام ببحث الموضوع وتكليف الجهات المختصة بحل المشكلة التي تؤثر على درجة الطلاب.

بدوره، قال خالد العتيبي: أكثر ما يخيفني ألا تصل الرسالة، سأخاطب محبي الحق لا محبي الكراسي، والتربية والتعليم من أهم أساسيات المجتمع الناجح، ونشعر بالحزن والألم عندما نتحدث عن الوزارة، علمونا أن الكويت بلد يوفر كل أنواع الحياة الكريمة، علمونا أن انتخاباتنا حرة ديمقراطية ونتاجها وطني، وعلمونا أن لدينا دستوراً يحيي الحريات ويصون الكرامات، علمونا أن الخير ينتصر دائما.

عبدالله الكشتي

الكويت في المرتبة ١٠٥ في التعليم رغم الإنفاق

حصة الثويني

نحن طلبة لا آلات... وما سبب تكرار احتراق الشدادية؟

نواف الخنة

خطة «التربية» حبر على ورق والجامعة غير قادرة على استيعاب الطلبة

back to top