أكد عضو المجلس البلدي د. حسن كمال أن مشروع مدينة صباح السالم الجامعية "الشدادية" عانى التأخير في ظل انتظار المواطنين لإنجازه.

Ad

وقال كمال، خلال كلمته في ندوة "مدينة صباح السالم الجامعية... تحديات وإنجاز"، التي أقيمت بديوانيته في منطقة الدعية، الاثنين الماضي، إن الجامعة ستكون ذات مستوى عال في منطقة الشرق الأوسط، في ظل حجم الأعمال الإنشائية والهندسية، واستخدام التكنولوجيا بها كبير جداً، لافتاً إلى أهمية وجود هذا الصرح للحاجة الملحة إلى استيعاب مخرجات الثانوية العامة.

من جانبه، استعرض مدير البرنامج الإنشائي في جامعة الكويت د. قتيبة رزوقي مراحل إنجاز المشروع قائلاً: "خصصت أرض في منطقة الشدادية لبناء الجامعة في الثمانينيات، ولكن لم يحصل أي شيء إلا بعد إصدار قانون بمرسوم لإنشاء الجامعة في عام 2004، علما بأن مجلس الأمة في ذلك الوقت حدد فترة عشرة سنوات، وبعدها توالت مراحل الإعداد والانجاز والعمل لإقامة الجامعة، وتم إعطاء جامعة الكويت مسؤولية التصميم والاعداد وتحديد البرنامج الإنشائي للمشروع".

وأفاد رزوقي بأن أول مخطط هيكلي للجامعة في عام ٢٠٠٥ ومن ثم طرأ تغيير على المخطط الهيكلي بسبب زيادة أعداد الطلبة وطلب زيادة المباني وإضافة الحرم الطبي لمباني الجامعة، وقد تم تسميتها جامعة صباح السالم في عام ٢٠٠٩ بمبادرة من صاحب السمو أمير البلاد، ثم تم اعتماد المخطط الهيكلي الأخير للمشروع في نهاية شهر اكتوبر عام ٢٠١٠ وتم اعتماده من قبل بلدية الكويت، أي أن المخطط الهيكلي فقط استغرق ٧ سنوات تقريبا حتى تم اعتماده.

وأضاف: "وفي عام ٢٠١٤ انتهت الفترة الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع وتم التمديد لخمس سنوات أخرى بموافقة مجلس الأمة". لافتا إلى أن المشروع مقسوم إلى جزئين (الحرم الرئيسي - الحرم الطبي) ويفصل بينهما منطقة تسمى "الواحة".