قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إن «تقدم الكويت تسع مراتب في مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية هو البداية لمزيد من التقدم في المؤشرات الدولية في مجال الحكومات الذكية والتكنولوجيا بشكل عام».

Ad

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، ان «تقدم الكويت تسع مراتب في مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية الصادر أخيرا جاء بفضل جهود الجهات الحكومية في إطار سعيها لترجمة رؤية أمير البلاد بتحويل الكويت الى مركز تجاري»، موضحا ان «هذا التقدم هو البداية والانطلاقة لمزيد من التقدم في المؤشرات الدولية في مجال الحكومات الذكية والتكنولوجيا بشكل عام».

وأضاف العبدالله في تصريح للصحافيين على هامش حفل اختتام مؤتمر «خريطة الطريق نحو الحكومة الذكية انتقال تدريجي منظم» الذي نظمه الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، «اننا استطعنا بتضافر الجهود الحكومية أن نقدم كل ما لدينا، وبالفعل أتت الأمم المتحدة لترفع مركز الكويت تسع مراكز وهذه أكبر قفزة لدول الخليج هذا العام، وهذا تقدم جيد ونأمل ان نحقق المزيد في السنوات القادمة»، لافتا إلى أن «مثل هذه الفعاليات مهمة جدا لأنها بمنزلة الكلمة الفصل التي تتوج أي عمل شاق». وقال: «عندما تأتينا جهة خارجية أو محايدة لتقدم الشكر للقائمين على جائزة درع الحكومة الذكية أو أي عمل معين آخر، وتقدم لهم جائزة على ذلك فهذا أبلغ دليل على تميز العاملين الذين استطاعوا ان يوصلوا بالخدمة إلى مبتغاها وأهدافها»، مشيدا «بالجهود التي بذلها القائمون على هذه البادرة».

انتقال تدريجي

بدوره، قال رئيس أكاديمية جوائز التميز في المنطقة العربية بيار مكرزل ان «الخدمات الحكومية الالكترونية اتنقلت الى الخدمات الذكية تدريجياً عبر الهواتف المحمولة لينتقل هذا التحدي الى المنطقة العربية وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي»، مشيرا إلى ان «هناك دولا تقدمت في هذا المجال، وأخرى بادرت، وشقيقاتها تريثت الى حين الانتهاء من استكمال المشاريع والقوانين الناظمة في هذا الاتجاه».

وأضاف مكرزل، ان «الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات يعمل بجهد وإتقان واضحين ليخطو بثبات لبناء مشروع وطني متكامل واستكمال ما تبقى من البنى التحتية ذات الصلة، ترصد لها كل الامكانات والدعم من الحكومة لتكون دولة الكويت من افضل الحكومات الذكية حول المنطقة العربية»، مؤكدا اننا «كأكاديمية جوائز التميز في المنطقة العربية، نقدر جهودكم في هذا الاتجاه، ونعلن استعدادنا للتعاون بشكل وثيق ومن منطلق محبتنا لدولة الكويت ان نضع كل الامكانات المتاحة لدينا ونساهم معكم في بناء استراتيجية يريدها المواطن صاحب الحق في الخدمات الحكومية والمساهمة جنبا الى جنب في انجاز مشروع وطني للحكومة الذكية في دولة الكويت ليكون الأول على مستوى المنطقة».

وختم بقوله: «يشرفني ان اطلق جائزة الخدمة العامة العربية رسميا من الكويت وهي جائزة يتكامل برنامجها مع برنامج جائزة الخدمة العامة للأمم المتحدة، لأنها تعتمد على التصويت المباشر من جمهور المتعاملين لأفضل الخدمات الحكومية وهي تقدم لصاحب الخدمة العديد من المؤشرات ليكون على بيّنة بشكل يومي على مستوى رضا المتعاملين».