قال الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خالد بوغيث، ان «الوزارة حريصة على الأخذ بمنهج التخطيط الاستراتيجي في ممارساتها وتطبيقاتها ضمن خطتها الاستراتيجية الرائدة الطموحة»، مشيرا الى «سعي الوزارة الى تطبيق معايير التميز الإداري وفقا لمعايير الجودة الأوروبية وتعظيم الثقافة المؤسسية القائمة على التطوير الدائم والتحسين المستمر في الأداء».

Ad

وأوضح بوغيث في تصريح صحافي امس، ان «التخطيط الاستراتيجي الذي تنتهجه الوزارة هو فكر شامل واع يأخذ في الاعتبار كافة الظروف وكل ما يحيط ببيئة العمل ويؤثر فيها وتتأثر به في ضوء ما اعتزمت تحقيقه منذ نشأتها الأولى، وفي إطار الصورة التي تتمنى أن تكون عليها مستقبلاً، متفاعلة مع المتغيرات البيئية التي تحيط بها ويكون تفاعلها بتحديد الفرص والتهديدات الحالية وتوقع التهديدات المستقبلية وتحديد آثارها ومجال تأثيرها واتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير مسبقة لمواجهتها والتعامل معها إدارياً بحرص وروية، كما يلزم تحديد مواطن قوتها والتعرف على نقاط ضعفها».

وكشف عن «جملة من المراجعات والتطوير للخطة الاستراتيجية الماضية من خلال رصد أهم التطورات التي أحدثها قادة الوزارة والعاملون بها خلال تلك السنوات سعيا إلى تطوير وتحديث ومراجعة تلك الخطة وصولا إلى صياغة التصورات المستقبلية خلال السنوات الخمس القادمة»، لافتا إلى ان «قطاع التخطيط والتطوير متمثلا في إدارة التخطيط والمعلومات سعى إلى وضع خريطة المستقبل التي تتضمن المراحل التطبيقية للتطوير الاستراتيجي للوزارة خلال السنوات الخمس القادمة 2016/2017 – 2020/2021، انطلاقا من النتائج والممارسات التطبيقية للخطة الاستراتيجية الحالية، وفق منهجية علمية تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية».

مراحل التطوير

وأشار بوغيث إلى ان «المراحل العملية لمشروع التطوير الاستراتيجي للوزارة مرت بعشر مراحل عدة منها تكوين فرق العمل التي تقود المشروع نحو التطوير الاستراتيجي المأمول، وعرض نتائج ومتحصلات الخطة الاستراتيجية الحالية للوزارة على مستوى القطاعات، إضافة إلى تشخيص الوضع الراهن وتحديد التوجهات المستقبلية للوزارة من خلال التعرف على توجهات القيادة العليا للوزارة ورؤيتهم المستقبلية.