قال د. إبراهيم هادي إن نسبة السمنة بالكويت وصلت إلى 48% لدى النساء و36% لدى الرجال، وهي مؤشر خطير يدعو إلى الحد من انتشاره.

Ad

أعلن الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية د. إبراهيم هادي توجه وزارة الصحة إلى زيادة أعداد الأطباء المبتعثين للخارج، لنيل المقاعد في التخصصات الطبية المختلفة، وبينها تخصص الجراحة العامة.

وقال د. هادي، في تصريح صحافي أمس، على هامش افتتاحه مؤتمر جراحات السمنة وأمراض الايض، نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي، والذي ينظمه قسم الجراحة بالمستشفى الأميري، إن الكويت تحتل المرتبة الأولى عربيا، والثانية عالميا في زيادة معدلات انتشار السمنة المفرطة، مشيرا إلى أن الأطباء الكويتيين في مجال جراحة السمنة يشهد لهم بالكفاءة العالية على مستوى العالم.

وأوضح أن نسبة السمنة بالكويت وصلت إلى 48 في المئة لدى النساء، و36.6 في المئة لدى الرجال، لافتا إلى أن تلك النسب مؤشر خطير يدعو إلى السعي للحد من انتشار أمراض السمنة، التي تعد سببا رئيسا للاصابة بالأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم وتصلب الشرايين والقلب والمفاصل وغيرها.

وقال د. هادي إن معهد الكويت للاختصاصات الطبية طلب من جامعة أوتاوا الكندية تخصيص 10 مقاعد لابتعاث الأطباء الكويتيين، لافتا إلى تقدم 35 طبيبا الى هذه البعثات، على أن يتم الاختيار منهم آخر مايو الجاري، لاستكمال دراستهم في كندا.

وأشار إلى تخصيص 10 مقاعد للاطباء الكويتيين بنفس الجامعة خلال نوفمبر الماضي، واختيار عدد من الأطباء في تخصصات الجراحة العامة والباطنة وجراحة العظام والتخدير، موضحا ان المعهد على تواصل مستمر مع ديوان الخدمة المدنية لاستمرار برامج الابتعاث لان المقاعد المحلية محدودة.

16 عملية

من جانبه، أكد استشاري الجراحة العامة والمناظير والسمنة بمستشفى الأميري رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. وليد بوحيمد أن المؤتمر الذي يقام لمدة ثلاثة أيام سيتضمن أكثر من 20 محاضرة، تتخللها أوراق عمل عديدة، وتجرى خلاله أكثر من 16 عملية معقدة.

وأضاف د. بوحيمد أن المؤتمر سيستضيف متخصصين في مجال جراحة السمنة وأمراض الأيض من الولايات المتحدة والبرازيل وتشيلي وإسبانيا وفرنسا والسعودية، اضافة الى الكويت.