فاز القرين على منافسه اليرموك، أمس الأول، في نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد لكرة اليد، ليضرب موعدا مع نظيره الكويت، الذي تغلب على كاظمة في المباراة النهائية للبطولة الخميس المقبل.

Ad

انتزع فريق القرين البطاقة الثانية للمباراة النهائية في بطولة كأس الاتحاد لكرة اليد، بعد فوزه على منافسه اليرموك 31-24، في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس الأول على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية في نصف نهائي البطولة.

وأنهى القرين الشوط الأول لمصلحته 13-12، ليلتقي في المباراة النهائية الخميس المقبل مع الكويت (حامل اللقب)، الذي تأهل على حساب كاظمة، بعد فوزه عليه 37-21، ويلعب في اليوم نفسه اليرموك مع كاظمة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

القرين واليرموك

بداية المباراة جاءت جيدة من جانب اليرموك، بعدما نجح لاعبوه في مقارعة مخضرمي القرين، مستندين إلى عاملي اللياقة البدنية وخبرة عبدالعزيز الدوسري، صانع العاب الفريق، الذي تميز بتمريراته المتقنة للاعبي الخط الخلفي محمد عامر وحسين الكندري، اللذين تنافسا على الاختراق والتسجيل من على خط الستة والتسعة أمتار، إضافة إلى اختراقات لاعب الدائرة طارق الطراروة، كما نجح الدوسري في تفعيل دور الجناحين، وخاصة أحمد القلاف.

كما تميز اليرموك بدفاع جيد، تألق من خلفه الحارسان عبدالرحمن ناجي، والمصري فارس عادل، الأمر الذي فرض التعادل على مجريات الشوط الأول حتى الدقيقة 24 بنتيجة 11-11، لكن القرين تمكن من انتزاع المقدمة بفارق هدف، أنهى به الشوط لمصلحته.

تفوق القرين

ومع بداية الشوط الثاني، تغيرت الحال كثيراً، خصوصاً بالنسبة لليرموك، الذي صام عن التسحيل في أول 13 دقيقة، استغلها القرين في فرض سيطرته الكاملة على مجريات المباراة، وتوسيع الفارق إلى 9 أهداف، بفضل توجيهات مدربه المصري محمد عبدالمعطي، الذي نظم صفوفه بشكل جيد بين الشوطين، حيث اعتمد دفاعه على طريقة رجل لرجل، ومن خلفه تألق الحارس علي الخضر، الذي نجح في الذود عن مرماه، وتنفيذ الهجمة المرتدة بشكل جيد عبر إبراهيم الأمير وأحمد القطان، كما تميز «المايسترو» مهدي القلاف صانع العاب الفريق بحرفية شديدة في قيادة الهجوم عبر تمريرت سريعة ومتقنة، للاعبي الخط الخلفي: سعد سالم، نصير حسن، عبدالعزيز نجيب، إضافة إلى اختراقات سالم عبدالسلام من على الدائرة.

وفي الدقائق الأخيرة، حاول لاعبو اليرموك العودة مرة أخرى للقاء، لكن فارق الخبرة، ووجود البديل الجيد القادر على الأداء، مكَّنا القرين من المحافظة على تقدمه، وإنهاء اللقاء لمصلحته.

 الكويت وكاظمة

وفي المباراة الثانية، لم يجد الكويت مشقة في فرض قبضته وأسلوبه على مجريات اللقاء، بفضل صفوفه المكتملة، وتألق معظم لاعبيه في الشقين الدفاعي والهجومي، وفي المقابل لم يكن كاظمة صيدا سهلا، وحاول في بداية اللقاء التصدي لقوة «الأبيض»، لكن فارق الخبرة والفروق الفردية بين اللاعبين حسما المباراة لمصلحة الكويت.