5 أندية تطلب طرح الثقة في اتحاد طلال
تشكيل لجنة في حال انعقاد دائم حتى زوال الغمة ورفع الإيقاف الجائر عن الكويت
توعدت خمسة أندية اتحاد الكرة بقيادة الشيخ طلال الفهد بطرح الثقة، في جمعية عمومية غير عادية في القريب العاجل، وشكلت لجنة ستكون في حال انعقاد دائم لحين انقشاع الغمة وزوال عصر الأخوين، وسطوتهما على مقدرات الرياضة.
دعت أندية الكويت، والعربي، وكاظمة، والسالمية، والفحيحيل، الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى الانعقاد، في أقرب وقت ممكن لطرح الثقة في المجلس الحالي، على خلفية تسببه، ومشاركته في استمرار إيقاف نشاط كرة القدم المفروض منذ أكتوبر الماضي.وتوعدت الأندية الخمسة، في بيان لها إلى وسائل الاعلام، الاتحاد بمزيد من الخطوات لتصحيح مسار الرياضة الكويتية، وعودة النشاط، كما أعلنت عن تشكيل لجنة في حالة انعقاد دائم، حتى يتم رفع الايقاف المفروض على الرياضة.ولفتت إلى المواقف المخزية، لمن تحولوا لخصوم ضد الكويت، ومن كان يعتقد أنهم ينتمون لهذه الأرض، لكنهم تحالفوا ضد الكويت، بعض أن تقابلت مصالحهم الخبيثة مع قوى الشر من خارج الكويت.وتعهدت ببذل كل الجهد، وولوج شتي الدروب لرفع الإيقاف عن الكويت مهما يكلف الأمر، بعد أن وصلت كل المساعي لطريق مسدود. ويمثل موقف الأندية الخمسة، الموقف الشعبي، تجاه خفافيش الظلام الذي سعوا، ولا يزالون يسعون لفرض سطوتهم على مقدرات الرياضة الكويتية، بالزور والتدليس، فيما بقية الأندية والمحسوبة على الأخوين أحمد وطلال الفهد، والتي تدعى بـ"التكتل"، لا تزال تبحث عن مخرج، بعد أن انفضح أمر من يقودهم تجاه الكويت بالعمل ضد مصالح الكويت، ولعل الأيام القليلة المقبلة، تشهد عودتهم لرشدهم والتخلي عن الشيخين ومن عاونهما ضد الكويت في المركب الهالك والذي بات على وشك الغرق.وفيما يلي نص البيان:"في العام ١٩٦٢ خط آباؤنا المؤسسون دستوراً ارتضاه الشعب منهاجاً، وعقداً اجتماعياً ونبراساً هادياً لإعداد التشريعات، ومنه صيغت التشريعات الرياضية التي حققت في ظلها الكويت ريادة خليجية وتفوقا إقليميا وقاريا حتي وصلنا للعديد من البطولات العالمية، وظل الأمر على هذا الحال إلى أن أصبحت الرياضة تدار من قبل هيئات رياضية، وضعت مصلحتها أولاً وقبل كل شيء، ونحّت مصالح الكويت جانباً وأدخلت هذه الهيئات الرياضة الكويتية في معترك الصراعات والخلافات والانشقاقات منذ ٢٠٠٧، ولأن هذه الهيئات استقوت بأنظمة أساسية خارجية وأعلتها على قوانين الكويت وأسبغت لها أولوية على سيادة الكويت وعلى حقها في سن تشريعاتها الداخلية؛ فقد آل الأمر إلى أن أصبحت ساحات التحكيم ومحاكم الدول الأجنبية ووسائلها الاعلامية أرض نزال الدولة مع هذه الكيانات، مما أدى لإيقاف النشاط الرياضي منذ عدة سنوات وهو ما حدا بصاحب السمو إلى التدخل شخصياً لرفع الإيقاف، وقد أثمر تدخله السامي عن تحقيق الغاية المنشودة وعادت الرياضة للمحافل الدولية.ولكن لأن هذه الكيانات قد عقدت العزم وبيتت النية مسبقاً على هدف واحد وهو إما أن تحكم الرياضة أو توقفها فلم تأبه لتعهد صاحب السمو واستمرت في غيها وعنادها وطلبت من المنظمات الدولية معاودة إيقاف الكويت، ولأن المصالح تتلاقى وتتصالح فقد أفلحت في مسعاها الخبيث وغابت الكويت عن الرياضة مرة أخرى وكأن مصائرنا أصبحت معلقة بأستار هذه الإدارات إن رغبت عدنا وإن أبت ما عدنا.ولأننا رأينا هذه النتيجة منذ أمد فقد عقدنا لقاءات عدة سعينا من خلالها إلى تصحيح المسار وإعادة الأمور لنصابها الصحيح، ولما لم تفلح هذه المحاولات مع كيانات تعمل لأنفسها وفقط لم نجد مفراً من الذهاب للأرض التي اتخذوها منزلاً لهم وقاضيناهم بالكاس وبالقضاء السويسري، وتشكلنا مع الوفد الشعبي والبرلماني في اجتماع الفيفا الأخير وحاولنا جاهدين في كل الاتجاهات القضائية والإدارية لرفع الإيقاف وكان الحزن والأسى يدمي قلوبنا لأننا نخاصم أبناء بلدنا أو من كنّا نعتقد انهم كذلك، ولما طغى الظلم ضد الكويت وتحالف ضدها نَفَر من أبنائها، ولأن مصلحة الكويت تسمو ولا يسمى عليها وتتقدم وما دونها يتوارى فإننا لن نألوا جهداً في ولوج شتي الدروب لرفع الإيقاف عن الكويت مهما كلفنا الأمر، وبعد التشاور والنقاش قررنا نحن الاندية الموقعة على هذا البيان ومصدرته دعوة الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الكويتي لكرة القدم للانعقاد في أقرب وقت ممكن لطرح الثقة في المجلس الحالي للاتحاد الكويتي لكرة القدم ولتكون هذه هي اللبنة الأولى في سبيل تصحيح مسار الرياضة الكويتية وعودة نشاطها الدولي، وسيعقب ذلك خطوات عدة سنعلن عنها في حينها واللجنة تعلن أنها في حالة انعقاد دائم إلى أن تتحقق أهدافها ويتم رفع الإيقاف عن الكويت فلا نحن ولا أهل الكويت يرضون بألا يتحقق للأمير تعهده وأن يحرم أبناء الكويت من حقهم في ممارسة رياضاتهم وتمثيل الكويت في كافة المحافل الدولية.دامت لنا الكويت حرة أبية".