• المعيوف: لدي معلومات بأن الأخوين الفهد والمسلم والدخيل بذلوا جهوداً كبيرة لاستمرار الإيقاف

Ad

• اتحاد الكرة: الوفد الشعبي لا يمثل البلاد ولا يحق له الحضور أو التحدث باسمها

في يوم أسود للكرة الكويتية، قضت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بقيادة الرئيس الجديد السويسري جياني إينفانتينو، باستمرار تعليق الاتحاد الكويتي لكرة القدم، في الاجتماع الذي احتضنته العاصمة المكسيكية (مكسيكو سيتي) أمس، وهو ما يعكس فشلاً حكومياً في إدارة هذه الأزمة، كما يعكس في الوقت نفسه نجاحاً للمعسكر المقابل بقيادة الأخوين أحمد وطلال الفهد.

وبينما جاءت نتيجة التصويت على استمرار تعليق النشاط الرياضي الكويتي بـ176 صوتاً مقابل 13، رفع مجلس "الفيفا" التعليق عن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم.

وأوصت الجمعية العمومية خلال الاجتماع بتشكيل لجنة لحل النزاع الكويتي في أسرع وقت ممكن، ما يثبت أن هناك مَن أوهم المنظمات الدولية، وعلى رأسها "فيفا"، بوجود نزاع رياضي حكومي في الكويت.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، عبر أمينه العام سهو السهو، أن الوفد الشعبي الموجود بالمكسيك "لا يمثل عائلة كرة القدم في الكويت، ولا يحق له الحضور أو التحدث باسمها"، مؤكداً أن "هذا الحق هو لرئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد فقط".

وفي أول رد فعل على قرار استمرار التعليق، قال النائب عبدالله المعيوف، إنه يملك معلومات كبيرة تفيد بأن الشيخ أحمد الفهد وشقيقه طلال الفهد، إضافة إلى الأمين العام للمجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم وفيصل الدخيل، بذلوا جهوداً كبيرة لاستمرار إيقاف النشاط الرياضي.

 وطالب المعيوف الحكومة متمثلة بوزير الرياضة وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود باتخاذ خطوات حازمة تجاه الاتحادات والأندية الرياضة التي ساهمت في إيقاف النشاط، مشيراً إلى أنه فور وصوله إلى الكويت سيحيط المجلس علماً بما شهده في الاجتماع، للضغط على الحكومة لإعادة الهيبة للرياضة الكويتية.