عبدالله التركماني: «صدى الصمت» ستعرض في فلسطين

نشر في 05-05-2016 | 00:00
آخر تحديث 05-05-2016 | 00:00
No Image Caption
أبدى سعادته بخوض غمار تجربة غير مسبوقة عربياً
أكد الفنان عبدالله التركماني أن عرض «صدى الصمت» بفلسطين، يؤكد أن للفن رسالة لكل جيل وكل وقت.

يشارك الفنان المتألق عبدالله التركماني في مهرجان «فلسطين تقرأ»، من خلال عرض مسرحية «صدى الصمت» لفرقة المسرح الكويتي كضيف شرف في مهرجان «فلسطين تقرأ» الذي سينطلق ابتداء من 7 إلى 17 الجاري.

وفي هذا الصدد، قال التركماني: «أحمد الله على هذه الفرصة أولا، وسعيد وفرحان جدا بهذه التجربة الجديدة التي لم تحدث أبدا على مستوى الدول العربية إن لم أكن مخطئا في التقدير ثانيا، ولا أستطيع أن أتخيل الشعور الذي سينتابني لحظة وضع قدمي على أرض القدس، خصوصا عند رؤيتي للمسجد الأقصى الذي يتمنى الوصول إليها ملايين العرب، سيكون شعورا مختلطا لا يوصف، لكنني سأتذكره ما حييت، وتكمن السعادة بمشاركة إخوانك بأوجاعهم وآلامهم قبل أفراحهم وسعادتهم هذا سبب وجود الفن الذي يعد رسالة لكل جيل وكل وقت».

وعن موعد العرض، قال التركماني: «إلى الآن ليست لدي أي تفاصيل بمكان العرض أو وقته أو تاريخه؟ إلا أنني أعرف أننا سنقدم العرض على مدى يومين».

أما عن حصاد العمل لجائزة أفضل عرض مسرحي عربي في الموسم الخامس لجائزة سمو الشيخ د. سلطان القاسمي حاكم الشارقة، فقد علق التركماني قائلا: «الحمد لله، الفخر والاعتزاز والسعادة لما حققناه كفريق عمل تشارك بكل شيء خلال رحلة هذا العمل التي بدأت قبل عام من ذلك من المخرج فيصل العميري إلى أصغر عضو في فريقنا، ولا يكون ذلك إلا بقيادة فرقة عريقة، كفرقة المسرح الكويتي، فقد سجلنا اسم دولة الكويت من جديد في تاريخ المسرح العربي بحبر مذهب يلمع يعكس الفن الذي نعيش بجيلنا الآن.

وأشاد التركماني بردود أفعال العرض في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، التي كانت ممتازة، وفق قوله، مؤكدا «نحن كفريق عمل نطمح إلى الاتقان والتجويد بالعمل للوصول إلى أعلى درجات النضوج والمتعة التي نتمناها كلنا في هذا العمل».

يشار إلى أن مسرحية «صدى الصمت» لفرقة المسرح الكويتي من تأليف الكاتب العراقي الراحل قاسم مطرود وإخراج فيصل العميري، وبطولة الفنانين سماح وعبدالله التركماني والعميري، وسينوغرافيا فيصل العبيد، وديكور محمد الرباح. وتدور أحداث العمل حول فكرة الاغتراب عن الأوطان بسبب الحروب وما تخلفه المآسي بسبب فقد الأبناء في الحروب.

back to top