«الصحة»: 22 ألف ممرض وممرضة في مرافقنا

احتفلت وزارة الصحة وجمعية التمريض الكويتية، أمس، باليوم العالمي للتمريض، بالتأكيد على الاهتمام بقطاع التمريض ودعم حقوقه والارتقاء بالخدمة الصحية، بما يتوافق مع خطة التنمية للوزارة.

أكد وكيل وزارة الصحة بالإنابة، د. جمال الحربي، أن 22 ألف ممرض وممرضة في المرافق الصحية في الكويت، مشددا على اهتمام الوزارة بتشجيع أبناء المجتمع الكويتي على الدخول في مهنة التمريض بمنح الممرضين الكويتيين يومي راحة وتعميم التجربة على جميع المستشفيات والمراكز الصحية بعد بدء التجربة ونجاحها في مستشفي مبارك في ديسمبر 2013.

وأوضح أن الوزارة ستدرس تعميم التجربة على الممرضين الخليجيين وغيرهم ومن ثم الوافدين، مبديا تفاؤله في ما يخص موافقة ديوان الخدمة المدنية على تعديل كادر الممرضين 5/ 2009.

وشدد الحربي، في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش احتفال جمعية التمريض الكويتية باليوم العالمي للتمريض، على الاهتمام الذي توليه وزارة الصحة بقطاع التمريض ودعم حقوق الممرضين بالتعاون مع جمعية التمريض، بهدف الارتقاء بالخدمة الصحية، وبما يتوافق مع خطة التنمية للوزارة، مشيرا إلى أهمية الحرص على التوعية بأهمية مهنة التمريض.

وأضاف أن العدد الحالى من الممرضين كاف، غير أن هناك احتياجات مستقبلية تزامنا مع الافتتاحات المتواصلة للمشاريع الصحية ومع زيادة عدد الأسرة التي يمكن أن تصل الى 15 الف سرير عام 2020، لافتا إلى أن هناك 2400 ممرض وممرضة جاهزون لمستشفى جابر وموزعين على مستشفات الكويت، حيث يتلقون مزيدا من التدريب.

المطالبة بالحقوق

من جانبه، قال رئيس جمعية التمريض الكويتية، بندر العنزي، إن الجمعية لن تتهاون في المطالبة بحقوق العاملين في هذه المهنة، وستظل تطالب بها وتسلك كل السبل من أجل الحصول عليها.

وشدد في كلمة له في افتتاح الفعالية على إيمان جمعية التمريض بأن هناك كثيرا من الحقوق المستحقة والتي طالبنا بها، وقد تحقق بعضها والبعض الآخر منها لم يتحقق، فقد نجحنا في أن يحصل الممرضون الكويتيون على يومي راحة في الأسبوع، ونسعى حاليا لتعميم القرار على ممرضي دول مجلس التعاون ومن ثم غير محددي الجنسية وبعدها الوافدين، لكننا مازلنا نحتاج الى كثير من الخطوات التي تدعم الكوادر البشرية الوطنية وتشجعها على الانخراط أكثر في هذه المهنة، وهذا لم يحدث في ظل إدارة التمريض الحالية التي من الواضح انها لم تسع يوما للبحث عن حقوق التمريض والمظلومين وأصحاب الحالات الخاصة، فلم تقدم رعاية إدارية ملموسة في سبيل منح المستحقين بدل العدوى، على سبيل المثال! مبينا أن وزارة الصحة وعدتنا بإحالة بعضهم الى التقاعد، وحتى الآن لم يحدث شيء.