«التربية»: اللجان الخاصة لطلبة الـ 12 يحددها «التعليم العام»
بن غيث: الإدارات المدرسية تكثف جهودها لتوفير أفضل الأجواء لأبنائنا الطلبة
يواصل طلبة الصف الخامس والمرحلة المتوسطة أداء اختباراتهم لنهاية العام الدراسي الحالي، حيث تسعى الوزارة إلى توفير الأجواء المريحة للطلبة، لضمان تحقيقهم أفضل النتائج.وفي هذا السياق، أكد مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد بن غيث، أن اللجان والإدارات المدرسية تكثف جهودها، لتوفير أفضل الأجواء لأبنائنا الطلبة، مشيرا إلى أن هناك فرق عمل على تواصل مستمر، وبشكل يومي، مع الإدارات المدرسية، لتذليل كل الصعوبات والعراقيل، إن وجدت.
وأضاف أن اللجان الخاصة للطلبة تكون بناءً على التقرير الطبي، وعن طريق المدرسة والمنطقة التعليمية، باستثناء طلبة الصف الثاني عشر، الذي سيسمح للطالب بدخول الامتحان في لجنة خاصة، عن طريق قطاع التعليم العام بالوزارة.وذكر بن غيث أن الأمور في الاختبارات تسير بشكل مطمئن، وبتعاون مثمر من جميع الجهات ذات الصلة، معربا عن بالغ شكره وتقديره لأهل الميدان، الذين يبذلون جهودا مضاعفة، للحفاظ على عملية سير الاختبارات، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع أبنائنا الطلبة.من جانب آخر، أشادت المديرة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي، بالتعاون البنَّاء بين "التربية" و"الأوقاف"، موضحة أن عمل الفريق الواحد، هو أساس النجاح والتقدم، وأن رياض الأطفال هي اللبنة الأولى لبناء الأجيال، وتنمية القراءة لدى الطفل أصبحت من الضروريات التي تهتم بها الوزارة، وتسعى إلى ترسيخها في أذهان الجيل الجديد.جاء ذلك خلال حفل تخريج طلبة منهج "اقرأ وارتق"، بالتعاون مع وزارة التربية بمدارس الروضة بمنطقة العاصمة التعليمية، حيث عبَّر الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف وليد العمار، عن بالغ سروره بهذا التعاون المثمر، والشراكة الطيبة مع "التربية"، وعلى تبنيهم منهج "اقرأ وارتق"، وتطبيقه في رياض الأطفال.وأشار إلى أن تطبيق المنهج المذكور أثبت نجاح هذه التجربة وفاعليتها، بفضل الله، ثم بإخلاص القائمين على رياض الأطفال، حيث تطورت من روضة واحدة في العام الأول إلى 19 هذا العام، ومن 50 طالبا في العام الأول إلى 350 هذا العام.بدورها، رحبت الموجهة الأولى لرياض الأطفال ندى العجيل، بفكرة المشروع، ونجاحها لتأسيس الأطفال على القراءة مبكرا، لعلاج التأخر في تعلم القراءة، وتنمية التركيز لدى الطفل. «زاير» يزور الأطفال المصابين بالسرطانأكدت رئيسة فريق زاير الباحثة النفسية بإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية لطيفة الهدهود، أن «فريق زاير»، يقوم بزيارات متنوعة لقطاعات وجهات مختلفة، من أجل توثيق القيم المجتمعية.وذكرت الهدهود خلال زيارة «فريق زاير» للأطفال، مرضى السرطان في المستشفى الوطني، أمس، أن إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية تعتزم تنظيم زيارات عدة لقطاعات مختلفة في الفترة المقبلة.وتابعت: «يكمن دور فريق زاير في تعزيز الصحة النفسية للأطفال مرضى السرطان، وتحقيق المشاركة الاجتماعية والمجتمعية معهم، وخصوصاً في مرحلة الطفولة.