«السكنية» تطرح 5 فرص استثمارية نهاية العام الحالي

تتجه «السكنية» أواخر العام الحالي إلى طرح 5 فرص استثمارية جديدة بمدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد تتوزع بين قطاعات تجارية وصناعية وسكنية واستثمارية ومخازن.

كشفت نائبة المدير العام لشؤون الاستثمار ومشاريع القطاع الخاص في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، هديل بن ناجي، أن المؤسسة، وتفعيلا للقطاع المستحدث عليها، لديها أراض عبارة عن أصول تمتلكها للجانب الاستثماري، مشيرة إلى توقيع 5 فرص استثمارية بمدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد نهاية العام الحالي.

وقالت بن ناجي لـ"الجريدة" إن قطاع الاستثمار في المؤسسة مقبل على طرح فرص استثمارية جديدة بالمدينتين متنوعة ما بين التجاري والصناعي والسكني الاستثماري والمخازن، مبينة ان ذلك سيفعل دور المطور العقاري لاستغلال تحرير الاراضي التي بحوزة المؤسسة والمخصصة للجانب الاستثماري لجعلها مدرة للدخل من خلال تفعيل شراكات القطاعين العام والخاص.

وأضافت: "وعدنا وزير الدولة لشؤون الاسكان بتوفير 5 فرص استثمارية كحد أدنى تضم انشطة متنوعة وطرحها خلال نهاية العام في حال الانتهاء من الاجراءات في وقتها المناسب دون أي تأخير، لتفعيل شراكات القطاعين العام والخاص".

وذكرت أن طرح الفرص الاستثمارية سيكون مبنيا على دراسات جدوى اقتصادية، وتحديد شروط مواصفات معينة ستتم مناقشتها مع المطور العقاري، مشيرة الى ان فتح المجال امام الجميع يخلق روح التنافس لما يصب في مصلحة المؤسسة العامة للرعاية السكنية وفق ضوابط محددة ومتفق عليها.

وعن طبيعة المطور العقاري للجانب الاستثماري كمقاول محلي او عالمي، قالت بن ناجي ان المؤسسة لديها رؤية واضحة تماما أمام المطور العقاري في قطاع الاستثمار، لافتة الى انها ستفتح الباب امام الجميع سواء كان مقاولا محلياً او عالمياً، ومعبرة بقولها "ان هناك الكثير من المقاولين المحليين على قدر من الثقة والمستوى العالي من الاداء والذين لم يسبق لهم اتاحة الفرصة امامهم للحصول عليها والمضي بها خارج البلاد".

وعن حجم استفادة المؤسسة من الجانب الاستثماري، ذكرت أن الحديث عن حجم الاستفادة سابق لأوانه، ويختلف ويتفاوت من نشاط إلى آخر، متوقعة في الوقت ذاته اعلان ذلك خلال الفترة المقبلة، ومؤكدة أن "التعامل مع المطور العقاري مختلف تماما عن التعامل مع المقاول الاسكاني لكونه صاحب حلال ويريد الاستثمار".

وعن سبب تحديد قطاع الاستثمار في مدينتي جابر وصباح الأحمد، قالت بن ناجي إن الجانب الاستثماري مبدئيا موجود في المدينتين حاليا، ومن الممكن أن يتم في المشاريع الأخرى لاحقا.