«كاس» تُقلص إيقاف بلاتيني لـ 4 أعوام... والفرنسي يرحل عن «يويفا»

نشر في 10-05-2016 | 00:02
آخر تحديث 10-05-2016 | 00:02
No Image Caption
قررت محكمة التحكيم الرياضي تقليص عقوبة الإيقاف المفروضة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على ميشيل بلاتيني، رئيس "يويفا"، من 6 إلى 4 أعوام.
أعلنت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" أمس الاثنين في لوزان تقليص عقوبة إيقاف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني من 6 إلى 4 أعوام.

وأوضحت المحكمة، في بيان لها، أنها "تعترف بصحة العقد الشفهي بين الفيفا وبلاتيني مقابل 1.8 مليون يورو، ولكنها ليست مقتنعة بشرعية هذا الدفع الذي تم في عام 2011 مقابل عمل استشاري تم في 2002 لمصلحة جوزيف بلاتر الذي كان وقتها رئيساً للفيفا.

كما قلصت المحكمة الغرامة التي كان فرضها الاتحاد الدولي على بلاتيني من 80 ألف فرنك سويسري (72 ألف يورو) إلى 60 ألف فرنك (54 ألف يورو).

وأعلن بلاتيني قراره بالرحيل عن رئاسة اليويفا بعد إعلان الحكم مباشرة، وقال إن الحكم يمثل "ظلما فادحا" وإنه سيواصل المشوار في القضية من خلال المحاكم المدنية بسويسرا. وذكر محامو نجم المنتخب الفرنسي السابق في بيان أنه "سيقدم استقالته من رئاسة اليويفا خلال الاجتماع المقبل للجمعية العمومية للاتحاد".

وبعد قرار "كاس" ينتظر أن تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي اجتماعا استثنائيا في 18 مايو الجاري للمناقشة بشأن عقد انتخابات رئاسة اليويفا التي يتوقع أن تجرى في العاصمة اليونانية أثينا في سبتمبر المقبل،

ويعقد الاجتماع بمدينة بازل السويسرية قبيل المباراة النهائية للدوري الأوروبي المقررة في اليوم نفسه.

ولجأ بلاتيني (60 عاما) إلى محكمة التحكيم أملاً في تبرئته وإلغاء قرارات الغرفة القضائية بلجنة القيم بالفيفا، وكذلك لجنة الاستئناف بالفيفا من أجل العودة الى رئاسة الاتحاد الاوروبي قبل انطلاق كأس أوروبا في العاشر من يونيو المقبل بمباراة بين فرنسا المضيفة ورومانيا.

وكانت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي "فيفا" قررت في 21 ديسمبر الماضي إيقاف رئيس الاتحاد الدولي السابق السويسري جوزيف بلاتر وبلاتيني الذي سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية، 8 سنوات عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب دفعة غير مشروعة من الاول بقيمة مليوني دولار سددها عام 2011 لقاء عمل استشاري قام به الثاني بين 1999 و2002، ومن دون عقد مكتوب.

وخفضت لجنة الاستئناف لاحقاً العقوبة الى 6 سنوات بعدما رفضت طلبي بلاتر وبلاتيني في 24 فبراير الماضي، معتبرة أنهما متهمان بخرق 4 بنود في قانون الأخلاق، خصوصا تضارب المصالح وسوء استخدام المنصب، مستبعدة الفساد، واكتفت بتخفيف العقوبة بالنظر الى "الخدمات التي قدماها لـ"فيفا" والاتحاد الأوروبي وكرة القدم خلال سنوات عديدة".

back to top