قال رئيس مجلس إدارة شركة الأولى للتسويق المحلي للوقود عبدالحسين السلطان، إن إجمالي مبيعات الشركة من الوقود خلال 2015 بلغ 108.2 ملايين دينار، بزيادة قدرها 10.6 في المئة، مشيرا إلى أن جزءا من ارتفاع المبيعات يعزى إلى زيادة أسعار الديزل والكيروسين، مبينا أن انخفاض هامش ربح الديزل والكيروسين مقارنة مع 2014 أدى إلى تقليله بنحو 855 ألف دينار، مقارنة مع 2014.
وأوضح السلطان على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة، أمس، أنه على الرغم من انخفاض هامش ربح البيع في وقود الديزل والكيروسين، كانت الشركة قادرة على الحفاظ على صافي ربح بلغ نحو 4 ملايين دينار، مبينا أن الشركة تمكنت من الحفاظ على مستويات الأرباح السنوية، نظرا لإدارتها الفعالة للنفقات، والعمل على تنمية الدخل المستهدف من الاستثمارات الأخرى.وذكر أن الشركة قامت خلال 2015 بتجديد محطتين، مع تطلعها إلى تحديث جميع محطاتها خلال السنوات الخمس المقبلة، وقامت بتطوير محطتين بالكامل في الخالدية وبيان، وافتتحت 4 محطات غسل آلي جديدة وفق أعلى المعايير العالمية في: مبارك الكبير، المسيلة، بيان والخالدية، كما عملت على تجديد محطة غسل قرطبة بالكامل، مشيرا إلى أن التجديد المتواصل للمحطات يسبب زيادة في مصروف الاستهلاك، وهو ما يؤدي إلى الضغط على الربح تجاه الانخفاض.توسع الخدماتوأشار السلطان إلى أن خطة الشركة استمرت بالتوسع في خدماتها الأخرى، حيث قامت بتشغيل مراكز السوق المصغرة وخدمة السيارات في 4 محطات، كذلك استمرت باستراتيجيتها القائمة على تغيير التسعير للمساحات الاستثمارية الجديدة، والمنتهية عقودها، ما يحقق منفعة مباشرة وأرباحا أعلى للشركة.وذكر أن "الأولى للوقود" وقعت اتفاقية تعاون مع إحدى شبكات الدفع الإلكترونية، لتمكين العملاء من إعادة شحن بطاقاتها عن طريق أجهزتها المنتشرة بجميع أنحاء الكويت، في الجمعيات التعاونية والبقالات ومحال الهواتف.تطوير المحطاتوقال إن "الشركة أطلقت تطبيقا على الهواتف الذكية يمتاز بسرعته وسهولة الاستخدام والآمان، لضمان راحة المستخدمين وطمأنتهم، ومن خلال هذا التعاون أصبح بإمكان عملاء الأولى شحن بطاقات الوقود في أي مكان وبأي وقت يناسبهم، إضافة إلى إمكانية إعادة شحن البطاقة عبر موقع الشركة الإلكتروني".تحديات 2015وأضاف: "واجهت شركة الأولى للوقود بعض التحديات في 2015، كان أبرزها على صعيد الاستثمارات، حيث عانينا الروتين في إصدار الرخص، بسبب الدورة المستندية البطيئة، والتي تعد من المعوقات الرئيسة التي تواجه الأداء بشكل عام، حيث يحتاج ترخيص المحطة الواحدة إلى ما يقارب السنة لإصداره، ما يضر باستثمارات الشركة، ويبطئ من استراتيجيتها التوسعية".وتابع: بيع الديزل وفق سعرين كبَّد الشركة خسائر تجاوزت 855 ألف دينار خلال 2015، مبينا أن هذه المشكلة مستمرة في رفع الدعم عن منتجي الديزل والكيروسين، الذي أفقد الشركة الكثير من عملائها، ولاسيما أن البيع أصبح بسعرين، ما يشكل مشكلة حقيقية، ويفتح بابا للسوق السوداء والتلاعب بأسعار الديزل.الجمعية العموميةوافقت الجمعية العمومية العادية للشركة على جميع بنود جدول الأعمال، حيث صادقت الميزانية العمومية وتقرير مجلس الإدارة على السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، ووافقت على توزيع 5 في المئة نقدا.
اقتصاد
السلطان: بيع الديزل وفق سعرين كبَّد «الأولى للوقود» خسائر تجاوزت 855 ألف دينار
16-05-2016