شهدت القاهرة أكبر هجوم إرهابي منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013، أقدم خلاله 4 إرهابيين مسلحين، فجر أمس، على توقيف حافلة صغيرة للشرطة في محلة حلوان بالقاهرة، وقتل ضابط و7 جنود، ولاذوا بالفرار، في عملية نوعية تبناها لاحقاً تنظيم "داعش".

Ad

وبعيد إعلان حركة تُسمى "المقاومة الشعبية" تابعة لجماعة "الإخوان"، مسؤوليتها عن الحادث، بمناسبة مرور ألف يوم على فض اعتصام رابعة العدوية (14 أغسطس 2013)، تبنى الفرع المصري لتنظيم "داعش" على تويتر هذا الهجوم، على غرار تبنيه سابقاً مقتل مئات من رجال الشرطة والجنود المصريين في هجمات وقع معظمها في شبه جزيرة سيناء.

ويعد هذا أكبر هجوم مسلح في القاهرة منذ مقتل 6 شرطيين في تفجير خلال مداهمة للشرطة بمنطقة الهرم في 21 يناير الفائت، تبناه أيضاً التنظيم المتطرف.

من جهته، توعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الصفحة الرسمية للرئاسة في "فيسبوك"، بأن الدولة ستقتص من قتلة رجال الشرطة.

في غضون ذلك، دخلت أزمة نقابة الصحافيين مع وزارة الداخلية منعطفاً جديداً، بعدما شن عدد من رجال النقابة هجوماً حاداً على مجلس الصحافيين.

لقراءة المزيد:

4 إرهابيين يهاجمون حافلة في حلوان ويقتلون 8 شرطيين