نفى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور، اللواء عبدالله المهنا، ما يتردد حول وقف الإدارة العامة للمرور إبعاد الوافدين الذين يتم ضبطهم يقودون مركبات من دون رخص قيادة، مشيرا الى أن هذا يعبر عن الواقع، مبينا أن إبعاد الوافدين تم التشدد به حاليا أكثر من أي وقت سابق.

Ad

وأضاف اللواء المهنا، في تصريح خاص لـ «الجريدة»، أن إدارة المرور منذ بدء تطبيق القرار في 23/ 4/ 2015، أبعدت 620 وافدا بتهمة قيادة المركبة من دون رخص سوق، مشيرا الى أن أعداد المبعدين منذ بداية العام الحالي حتى نهاية أبريل الماضي بلغت 145 حالة، الأمر الذي يؤكد تشدد الإدارة في إبعاد المخالفين وفرض هيبة القانون.

وعن تفعيل القانون الخاص بسحب لوحات المركبات المتوقفة في أماكن المعاقين أو التي تعيق حركة السير في الطرقات، قال المنها إن هذا القرار تم تفعيله بعد ازدياد الشكاوى من المواطنين والمقيمين، وخاصة في المستشفيات والمجمعات التجارية، بشأن وجود مركبات تعيق حركة السير، وتغلق الطريق على مركبات أخرى، مما يسبب ازدحاما مروريا وربكة في المواقف وخاصة المستشفيات.

قرار رادع

وأشار الى أن هذا القرار رادع لكل من لا يحترم القانون ولا مشاعر الآخرين، مشيرا الى أن سحب اللوحات يعني حجز المركبة، وعلى أي شخص يتم سحب لوحات مركبته عدم استخدامها لحين مراجعة الإدارة ودفع المخالفة المترتبة على سحب اللوحة واسترداد لوحات مركبته، ومن ثم يحق له استخدامها، موضحا أن الشخص الذي يستخدم مركبته ولوحاتها مسحوبة يعرض نفسه لمخالفة مرور أخرى تصل عقوبتها الى حجز المركبة مدة شهرين.

وأوضح المهنا أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور منذ بداية العام الحالي حتى الثالث من الشهر الجاري بلغ 160 حالة، مشيرا الى أن عدد الوفيات انخفض خلال شهر أبريل بعد تنفيذ قطاع المرور والأجهزة الأمنية المساندة حملات أمنية ومرورية وحملات رادارية خففت بشكل كبير من قيادة المركبات بسرعات كبيرة، وأسهمت في ضبط عدد كبير من المركبات التي تستخدم في الاستهتار والرعونة.