السعودية: «الداخلية» و«الدفاع» تنسقان ضد «داعش»

نشر في 03-05-2016 | 00:00
آخر تحديث 03-05-2016 | 00:00
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في تصريح خاص، أمس، أن «كل ما يتوفر لدى الجهات الأمنية من معلومات، سواء أكانت تهم جهات داخل المملكة أو خارجها، يتم إيصالها عبر القنوات الرسمية المعنية بمنظومة عمل متكاملة».

وقال التركي: «ما لدينا من معلومات تصل إلى كل جهة ذات علاقة، هناك معلومات تصل إلى وزارة الدفاع ومعلومات أخرى لوزارة الخارجية وأخرى لوزارة التعليم والشؤون الإسلامية، كل من له علاقة بالمعلومة تصل إليه، ومهمته استقبال المعلومة واتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء ما تتوفر لديه من المعلومات».

وفيما يتعلق بتبادل المعلومات ما بين وزارة الداخلية وقوات التحالف لمحاربة تنظيم داعش بسورية عبر وزارة الدفاع السعودية، قال اللواء التركي إن «وزارة الدفاع هي الجهة الممثلة للمملكة بمحاربة التنظيم في سورية عبر مشاركتها قوات التحالف الدولية لاستهداف عناصر داعش، وكذلك تحديد المواقع والأهداف»، مؤكداً أن الجهات الأمنية السعودية ممثلة بوزارة الداخلية لا تتردد في تمرير أي معلومات للجهات الأمنية.

وتابع «يهمنا تمرير ما لدينا من معلومات لتحقيق الأهداف المرجوة من العمل الحالي، ونسعى لإنهاء هذا التنظيم، فكل ما نتعرض له يقتضي سرعة معالجة القضية في سورية»، مضيفا: «المملكة حريصة على تبادل المعلومات مع كل الدول التي لها علاقة».

وأشار إلى أن المتابع للكثير من مجريات الأحداث يدرك المعلومات التي وفرتها المملكة لدول عربية وغربية لإحباط جرائم إرهابية كانت وشيكة وفي طور التنفيذ. وأشار اللواء التركي إلى أن «عدد الشباب السعوديين الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش قد تجاوز الـ3000 آلاف بقليل، 760 منهم عادوا إلى المملكة، ومنهم من بادر إلى تسليم نفسه، والبعض الآخر تم القبض عليهم والإطاحة بهم خلال العمليات الأمنية»، مؤكدا أن تصدير العناصر الإرهابية سيستمر «طالما استمر الوضع السوري قائما على ما هو عليه».

إلى ذلك، غاب ياسر الحودي المتخصص في صناعة الأحزمة الناسفة والمتورط في قتل العميد كتاب العتيبي الشهر الماضي، عن منزل أسرته في مدينة بريدة في القسيم منذ شهرين تقريبا، فاعتُقِد أنه توجه إلى سورية، إلا أنه اتضح فيما بعد أنه لم يسبق له السفر خارج السعودية.

وقال عمه خالد الحودي أمس، إن ياسر 21 عاما كان شاباً عادياً جداً لم يلحظ عليه أي علامات تطرف أو تغير في السلوك، فقد كان اختفاؤه مثار تساؤلات في العائلة، والبعض كان يتوقع أنه ذهب إلى سورية، مضيفا أنه كان يوجد في الاجتماعات والمناسبات، ويلتزم بحضورها بشكل اعتيادي.

back to top