تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: الأسواق الكبيرة تتراجع بضغط أسعار النفط والنتائج الفصلية

نشر في 07-05-2016 | 00:00
آخر تحديث 07-05-2016 | 00:00
دبي وقطر أكبر الخاسرين... ومسقط والمنامة ينجوان من اللون الأحمر
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية انخفاضاً واضحاً، بشكل متفاوت، حيث زادت الخسارة في المؤشرات الوزنية بعد أن حقق السعري خسارة بحوالي ثلث نقطة مئوية تعادل 18.64 نقطة، وزادت في المؤشر الوزني وبلغت 1 في المئة ليستقر على مستوى 362.61 نقطة، بينما زادت خسائر «كويت 15» لتصل إلى 1.2 في المئة أي نحو 10 نقاط.

كانت محصلة مؤشرات أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع الأول من شهر مايو سلبية، وتراجع الخمسة الكبار منها بنسب متفاوتة، مال بعضها إلى تسجيل خسائر هي الأكبر خلال ثلاثة أشهر، ولم ينج من اللون الأحمر إلا سوقا مسقط والمنامة، حيث ربح الأول 0.6 في المئة، بينما ربح سوق المنامة عُشرى نقطة مئوية، وسجل مؤشر سوق دبي المالي تراجعاً حاداً بنسبة 5.3 في المئة، تلاه مؤشر سوق قطر بنسبة 4.3 في المئة، وكانت خسائر أبوظبي والسعودية وسطاً بين 2.5 و2.2 في المئة، بينما استقر مؤشر سوق الكويت «السعري» ثلث نقطة مئوية.

بين النفط والنتائج

في أسبوع قصير نسبياً بسبب عطلة الإسراء والمعراج في نهاية الأسبوع لبعض الأسواق الخليجية، وقع سوقا الإمارات بين ضغط نتائج الشركات القيادية وتذبذب أسعار النفط وتراجع مؤشرات الأسواق العالمية خلال فترة عملها في أربع جلسات، كانت الأخيرة أفضلها، حيث توازن أداؤها، لكنها سجلت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ ثلاثة أشهر، والتي تصدرها مؤشر سوق دبي المالي، حيث تراجع بنسبة كبيرة بلغت 5.3 في المئة، ليتراجع إلى مستوى 3307.61 نقاط حاذفاً 184.3 نقطة.

وخسر مؤشر سوق أبوظبي نسبة 2.5 في المئة، تعادل 114.92 نقطة ليتراجع إلى مستوى 4428.61 نقطة، وتركزت خسائره خلال جلسات الأسبوع الثلاث الأولى، حيث بلغت نسبة 3.5 في المئة، غير أنه قلص منها نسبة 1 في المئة خلال جلسة يوم الأربعاء آخر جلساته الأسبوعية.

مؤشر قطر يفقد

مستوى 10 آلاف نقطة

بعد أن حافظ عليه خلال آخر شهرين، تنازل مؤشر سوق الدوحة عن مستوى 10 آلاف نقطة وأكثر، وابتعد كثيراً حيث أقفل على مستوى 9748.78 نقطة، خاسراً نسبة 4.3 في المئة، ومتراجعاً بمقدار 437.4 نقطة، وكذلك تراجع النشاط والسيولة بنسبة 25 و30 في المئة قياساً مع الأسبوع الأخير من شهر أبريل.

وانتهت 4 من جلسات الأسبوع على اللون الأحمر، وكانت المكاسب خلال أول جلسة فقط وعلى ارتفاع محدود، وكان الضغط بداية من تراجع قطاعي الصناعة والعقار، ما لبث أن زاد الضغط من بقية القطاعات لتخسر 36 شركة من مجموع 44 شركة مدرجة في سوق قطر المالي.

ولم تكن ارتدادات أسعار النفط ذات أثر على مؤشر السوق خلال الأسبوع، ويبدو أنه استسلم إلى الاتجاه الهابط، وسط عمليات بيع من قبل مستمريه المحليين والأجانب على حد سواء.

السعودي يتراجع 2.2 في المئة

بعد أن سجل نمواً كبيرا خلال شهر أبريل الماضي، وبنسبة بلغت 8 في المئة، عاد مؤشر «تداول» السعودي وعاش مرحلة جني أرباح وتذبذب ارتبطت بتذبذب أسعار النفط، والتي حققت نمواً أكبر خلال شهر أبريل وبنسبة 20 في المئة، وهي أكبر مكاسب شهرية منذ 7 سنوات للسلعة الاستراتيجية الأولى في العالم.

ووقع مؤشر «تاسي» تحت عمليات بيع وضغط أفقدته نسبت اقتربت من 3.2 في المئة خلال أول أربع جلسات، ثم ارتفع النفط خلال جلسة الأربعاء المسائية، وبفعل عاملي حريق مناطق في كندا وزيادة العنف في ليبيا، حيث التخوف من تراجع الإمدادات ليرتفع النفط على الرغم من زيادة مخزونات الخام الأميركي بوتيرة أكبر من التوقعات، مما دفع بالسوق السعودي إلى التعويض خلال جلسة الخميس لينتهي الأسبوع على محصلة سلبية بنسبة 2.2 في المئة تساوي نحو 150 نقطة، ليقفل على مستوى 6656.41 نقطة.

وعلى وقع التداولات الحمراء، تراجعت السيولة إلى معدلاتها المعتدلة والقريبة من معدل هذا العام بحوالي 5 مليارات ريال، بعد ارتفاعاتها الكبيرة خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل، واكبتها جملة تعديلات تشريعية من قبل هيئة السوق، أهمها تغيير معدل التقاص من صفر إلى يومين، استجابة لمتطلبات انضمامها إلى مؤشر الأسواق الناشئة.

تداولات صيفية مبكرة

في الكويتي

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية انخفاضاً واضحاً، وبشكل متفاوت، حيث زادت الخسارة في المؤشرات الوزنية بعد أن حقق السعري خسارة بحوالي ثلث نقطة مئوية تعادل 18.64 نقطة ليتراجع إلى مستوى 5373.17 نقطة، وزادت في المؤشر الوزني، وبلغت 1 في المئة تساوي 3.67 نقاط، ليستقر على مستوى 362.61 نقطة، وزادت الخسائر لتصل إلى 1.2 في المئة، أي نحو 10 نقاط، ليقفل على مستوى 853.35 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات، وبلغ بعض جلسات مبلغ الجلسات الصيفية حيث تتراجع السيولة إلى ما دون 10 ملايين دينار، وكمية الأسهم إلى ما دون 100 مليون سهم خلال الجلسة الواحدة، وفقدت السيولة نسبة 18.2 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأسبق، وتراجع النشاط بوتيرة أكبر بلغت 22 في المئة، بعد استقرار الأخبار حول صفقة «أمريكانا» وزيادة الضغط على الأسهم القيادية، التي سجلت تراجعاً ضغط على مؤشر «كويت 15» على الرغم من أخبار قطاع البنوك، التي وقّع بعضها تمويلا لبعض مشاريع التنمية، وأهمها مشروع «الوقود البيئي».

رابحون

دأب مؤشرا سوقي مسقط والمنامة على معاكسة اتجاه بقية الأسواق الخليجية ذات السيولة الأكبر منهما، وبعد أن عاكسا الاتجاه في الأسابيع الماضية عادا وأقفلا على مكاسب بنهاية الأسبوع الماضي، حيث واصل مسقط الاقتراب من مستوى 6 آلاف نقطة، وأقفل على مستوى 5979.75 نقطة، بعد أن ربح نسبة جيدة نسبياً بلغت 0.6 في المئة تعادل 37.03 نقطة، بينما ربح مؤشر المنامة عُشري نقطة مئوية، تعادل 2.27 نقطة، ليقفل على مستوى 1112.8 نقطة.

back to top