لا مبادرة كويتية بشأن اليمن
• الجارالله: متمسكون كاليمنيين بالقرار 2216
• الزياني يلتقي هادي ويزور الكويت
• الزياني يلتقي هادي ويزور الكويت
بعد يوم من تعليق وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مشاركته في اللقاءات المباشرة مع الوفد المشترك من جماعة «أنصار الله» الحوثية و«المؤتمر الشعبي العام» بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله إنه «ليس لدى الكويت أفكار لطرحها» بشأن مشاورات السلام اليمنية، باعتبارها دولة مضيفة للمحادثات.وأضاف الجارالله، أمس على هامش مشاركته في الاجتماع التنسيقي السابع لمجموعة كبار المانحين لدعم الشعب السوري الذي استضافته البلاد، أن «هناك تمسكاً من الكويت وجميع الأطراف اليمنية بمرجعيات القرار 2216 والقرارات الأخرى ذات الصلة».
وأشار إلى أن «المشاورات اليمنية، شأنها شأن أي مشاورات، قابلة للتعثر أو الاستمرار، ولكن المهم أن هناك زخماً عالياً وحرصاً على تحقيق خطوة إيجابية، وهو ما يبعث الارتياح والتفاؤل للتوصل إلى اتفاق يؤسس لحل توافقي للصراع».من ناحيته، قال الوفد اليمني الحكومي إنه طالب بتوضيحات بشأن الحديث المتلفز لزعيم حزب «المؤتمر الشعبي العام» الرئيس السابق علي عبدالله صالح السبت الماضي، والذي قال فيه إنه لا يعترف بالمرجعيات الدولية التي تجرى على أساسها مشاورات الكويت. بدوره، أكد وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي التفاوضي عبدالملك المخلافي أن «التواصل مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ مازال مستمراً»، مضيفاً أنه «لا مشاورات غير مباشرة الآن، بل تواصُل مع ولد الشيخ لتوفير ضمانات لإعادة المحادثات إلى الطريق الصحيح».وأفادت المصادر بأن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني توجه إلى الكويت، في وقت قال قائد حركة «أنصار الله» عبدالملك الحوثي إنه لا مصلحة للسعودية بما «يجري في اليمن والمنطقة»، مضيفاً أن «من يسعى لتدمير المنطقة هو إسرائيل».في غضون ذلك، ترددت أنباء عن تحرك عدة عواصم خليجية للضغط على الأطراف اليمنية لمواصلة الانخراط في مشاورات الكويت، في وقت التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمقر إقامته في الرياض، الزياني، وجرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن والعلاقات اليمنية-الخليجية.الجارالله: لا أفكار كويتية... والأطراف متمسكة بالقرار 2216