سيرين عبد النور: لست حاملاً... وتامر حسني صديق
حلّت سيرين عبد النور ضيفة على أحد البرامج الإذاعية الفنية، حيث تحدثت عن الطفولة والمراهقة والنجومية، إضافة إلى مواضيع أخرى أثارت جدلاً في الوسط الفنّي.
تحدّثت الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور عن تجربتها في برنامج {بلا حدود} الذي سلّط الضوء على نشاطاتها الاجتماعية، ووجهت تحيّة إلى كل الذين شاركوها في المشروع قائلة: {لا شيء يضاهي شعورك بإنسانيتك جمالاً»، وصرّحت بأنها لن تقدّم موسماً جديداً لأنّ المواضيع الاجتماعية كافة التي كانت تريد طرحها تطرّقت إليها في المواسم السابقة.سيرين أوضحت أنها لم تحسم بعد قرارها بخوض سباق رمضان عام 2017، مشيرةً إلى أن الهبوط الإنتاجي الذي تشهده الساحة يدفعها إلى التفكير مطولاً قبل الدخول في أي عمل. لكنها لم تنفِ العروض التي تتلقاها ومن بينها عروض سينمائية تدرسها لاختيار ما يناسبها منها، مبدية رغبتها بتقديم عمل يحمل روح الحركة بنقلة جديدة في مسيرتها. ووجهت تحيّة إلى الجمهور ومحبّيها الذين يشكلون الحافز الأكبر في خطواتها كافّة.
حول شكلها الخارجي، اعتبرت سيرين أن الآراء تختلف بحسب الأشخاص، مشيرة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أعطت مجالاً للجمهور بالتعبير عن رأيه بصراحة، وأضافت أنها الأجمل في عيون الأشخاص الذين يعتبرونها كذلك، منوهةً بجمال زميلاتها ومؤكدة أن جمال الروح هو الأهم بالنسبة إليها، ويعني لها كثيراً . وقالت: «الشخص الذي يعرف أن يحبّ يبدو جميلاً لأنّ داخله ينعكس على شكله الخارجي».ورحّبت سيرين بفكرة عمل تمثيلي يجمعها بتامر حسني، منوهةً بجماهيريته الكبيرة في عالم التمثيل والغناء، وبشخصيته المرحة والفريدة، وقالت: «تامر صديق وهو شخص متواضع إلى حدّ بعيد رغم الشهرة التي يعيشها، وذلك أجمل ما فيه. إن طرح علينا عمل يناسب شخصية كل منا أعتقد أنها ستكون خطوة فينه جميلة».حول منزلها، قالت سيرين إنها {القطب الناري} فيه، مشيرةً إلى أن زوجها يمتصّ عصبيتها ويتفهّم ضغوط عملها المتواصل. وأكّدت أن الخلافات الزوجية بينهما لا تتخطى الأربع ساعات وتعود الأمور بعدها مباشرةً إلى مسارها الطبيعي. وأضافت أنه يتفهّم جماهيريتها وأن الغيرة أساسية في العلاقة بين الشريكين.نجاحاتاعتبرت سيرين عبد النور المصادفات اللقاء الإذاعي معها أن الصدف والحظوظ لم تؤد دوراً كبيراً في مسيرتها الفنية، بل المجهود والتعب لتحقيق الإنجازات. وعن احتلالها المرتبة الأولى بين زميلاتها كأكثر ممثلة عربية متابعةً عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافّة، أكّدت أن ذلك يعود إلى محبّة الجمهور التي وضعتها في المكانة التي هي عليها اليوم، ما يحمّلها مسؤولية أكبر. ونفت أن تكون شعرت بالندم لتقديم أي عمل من أعمالها موضحةً أنها كانت تفضّل أن تكون مساحة دورها في مسلسل {24 قيراط} أكبر، وقالت: {لم أقل يوماً إنني ندمت على «24 قيراط»، بل قلت إن الأمر الوحيد الذي أشعرني بالندم هي المشاكل التي أحاطت بكواليس المسلسل وكنت بالغنى عنها».صداقات وحمل حول الصداقات على الساحة الفنية والتمثيلية، اعتبرت النجمة سيرين عبد النور أن المحبّة المتبادلة بينها وبين زميلاتها كانت دائماً موجودة، مشيرة إلى أن البعض يساهم في زعزعة العلاقات بأخبار وأقاويل غير صحيحة. وأضافت أنها تستمع أخيراً إلى ألبوم النجمة اللبنانية نانسي عجرم في سيارتها، ونوهت بأنها تحبّ الإيجابية في أعمالها. كذلك عبّرت عن إعجابها بأعمال الفنان الشامل مروان خوري، النجمة اللبنانية إليسا، النجم اللبناني وائل كفوري والنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب. ولم تنس الإشارة إلى محبّتها لشمس الأغنية نجوى كرم التي تحمل أعمالها الفرح والبهجة، كما قالت.ونفت سيرين عبد النور أخبار حملها موضحة أنها ستكون أوّل من يعلن عن الموضوع للجمهور عندما يتحقق لتتشارك سعادتها معه، وأضافت أنها لا تفكّر بجنس الطفل بل يهمها أن يكون بصحّة كاملة.وكشفت سيرين عن مقطع من أغنيتها الشعبية الجديدة «بحبك يا مهذب» وفيها تتعزّل بالرجل. ولأوّل مرّة ردّت على انتقادات طاولتها عقب ظهورها في برنامج The Comedy {نجم الكوميديا} مؤكدة سعادتها بمشاركتها في لجنة التحكيم، ومشيرةً إلى أنها لا تقف عند تعليقات تصدر عن أشخاص لا يملكون الباع المطلوب للنقد، كذلك أكّدت أن علاقتها بزملائها في البرنامج النجمين حسن حسني ومحمد هنيدي رائعة.وعن علاقتها المميّزة بالجمهور المصري، قالت سيرين عبد النور إن الشعب المصري أحاطها منذ بداياتها بمحبّة كبيرة حمّلتها مسؤولية وأعطتها دافعاً لتقديم الأفضل، وهو ما صنع هذا القرب بينهما.طفولة ومراهقةاعتبرت سيرين عبد النور أنها، ورغم مرور 16 عاماً من النجحات المتتالية، تشعر بأن مسيرتها لا تزال في بدايتها فتتذكر الصعوبات والمراحل كافة التي مرّت بها وكأنها عاشتها بالأمس. وأكدت أنها تحتفظ من طفولتها بالبراءة التي تعيش فيها ودلع الفتاة الصغيرة. سيرين صرّحت أيضاً بأن طفولتها لم تكن سهلة، فقد عاشت الحرب التي عرفها بلدها لبنان كغيرها من لبنانيين، خصوصاً أن منزل والديها كان على خطوط التماس، مضيفةً أنها كانت تتمنى لو أن الظروف سمحت لها بأن تعيش الطفولة بمعناها الحقيقي.وعن المراهقة، كشفت أنها شعرت بالمسؤولية باكراً إذ بدأت العمل في سنّ مبكرة لمساعدة والدها الذي تعب جاهداً لتأمين حاجات عائلته، فشعرت بالنضج في عمر الـ19 عاماً، واعتبرت أن أسعد لحظة في حياتها كانت عند رؤية ابنتها الوحيدة تاليّا بعد الولادة.وعن حياة الأمومة، كشفت أنها تعيشها بتفاصيلها كافّة، خصوصاً في هذه المرحلة من حياتها، موضحة أنها قررت عدم الالتزام بأي عمل راهناً والتفرغ لعائلتها. أمّا عن ابنتها فقالت إن الشبه كبير في الطباع بينهما، معتبرةً أنها ليست امرأة عنيدة لكن تطمح دائماً إلى تقديم الأفضل فتدرس خطواتها واختياراتها بدقّة، وذلك ينمّ عن شغفها بفنها فهي لا تساوم في عملها حفاظاً على نجاحها والمكانة التي وصلت إليها، كما قالت.