قُتِلَ 18 شخصاً على الأقل الثلاثاء في ثلاثة تفجيرات استهدفت سوقين شعبيين في شمال وجنوب بغداد أحدها نفذته انتحارية ترتدي حزاماً ناسفاً، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

Ad

كما جُرِحَ حوالي خمسين شخصاً في الاعتداءات.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لفرانس برس «قُتِلَ 15 شخصاً على الأقل وأُصيب 37 آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة أعقبه هجوم انتحاري بحزام ناسف في سوق شعبي في منطقة الشعب في شمال شرق بغداد».

وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن «من خلال الأشلاء ونتائج المعلومات الأولية، تبيّن أن إرهابية انتحارية نفذت الاعتداء»، في ظاهرة نادرة.

ووقع الاعتداء حوالي الظهر (9,00 ت غ)، وفقاً للمصدر.

من جهة أخرى، أفاد ضابط الشرطة عن «مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي في منطقة الرشيد» في جنوب غرب بغداد.

وأكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا.

ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجمات التي تحمل بصمات تنظيم داعش، وتبنى التنظيم الجهادي معظم الهجمات التي وقعت أخيراً في بغداد.

وقُتِلَ ما لا يقل عن مئة شخص في موجة هجمات استهدفت خلال الأيام الستة الماضية مناطق متفرقة في بغداد ومحيطها.

ووقع أكثرها عنفاً الأربعاء الماضي حين قُتِلَ 94 شخصاً على الأقل في اعتداءات، بينها تفجير سيارات مفخخة يقودها انتحاريون استهدفت مناطق في شمال وشرق وغرب بغداد.

في غضون ذلك، تخوض قوات عراقية بمساندة قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، معارك في مناطق متفرقة في شمال وغرب البلاد لاستعادة السيطرة على مناطق تحت سيطرة الجهاديين.