يعمل فريق مسلسل «هي ودافنشي» على تصوير المشاهد المتبقية في القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي. وفي انتظار استكمال بناء الديكورات الداخلية، يركز المخرج عبد العزيز حشاد على تصوير المشاهد الخارجية، من بينها مطاردات في مناطق متفرقة في الطرق الصحراوية، وهو حرص على إنجازها مبكراً للاهتمام بتفاصيلها الفنية قريباً، على أن ينتهي التصوير منتصف شهر رمضان.
يوضح السيناريست محمد الحناوي أن المعالجة الدرامية استغرقت وقتاً لتخرج بأفضل صورة، ما اضطر فريق العمل إلى انتظار إنجاز الكتابة قبل انطلاق التصوير، مشيراً إلى أن تغيير الاسم من «عم دافنشي» إلى «هي ودافنشي» مرتبط بأحداث وتطورات سيشهدها المسلسل.يضيف أن ليلى علوي لم تتدخّل في السيناريو وتركت له حرية العمل، لكنها أجلت توقيعها رسمياً مع المنتج إلى حين الانتهاء من كتابته، بعدما أبدت موافقة مبدئية إثر قراءة الحلقات الأربع الأولى، وأضاف: «طبيعي لنجمة في مكانتها وتاريخها الفني أن تقرأ السيناريو كاملاً قبل تصويره».غموض ومفاجآتيشير خالد الصاوي إلى أن الغموض الذي يسيطر على الأحداث، منذ الحلقة الأولى، سيعزّز التشويق في الحلقات الأربع الأولى، خصوصاً أن الحبكة الدرامية تشهد مفاجآت وتحولات تبعد الملل عن الجمهور وتضعه في حالة ترقب للحلقات المقبلة.ينفي ما أثير حول أزمة ترتيب الأسماء على الشارة مع ليلى علوي قبل بدء التصوير، مؤكداً أن تاريخها ومكانتها الفنية يحتمّان تصدّر اسمها الشارة من دون نقاش، وأنه طلب ذلك من المخرج لأنها ممثلة كبيرة ومشاركتها تضيف إلى المسلسل ككل. أدوار«هي ودافنشي»، من تأليف محمد الحناوي، إنتاج ممدوح شاهين، بطولة: ليلى علوي، خالد الصاوي، مي سليم، بيومي فؤاد، أحمد سعيد عبد الغني، محمد ماهر، وتميم عبده.يظهر الصاوي في المسلسل بإطلالات مختلفة تناسب كل مرحلة يجسدها في شخصية دافنشي الذي يتعرض للسجن والتعذيب، بينما تجسد ليلى علوي شخصية المحامية كارما التي تقيم في فيللا وتعمل في مكتب المحامي عاطف حجازي (ياسر علي ماهر)، تدفعها الظروف إلى ارتداء النقاب والتخفي لحل مشكلة تواجهها، وتتردد باستمرار على أقسام الشرطة بحكم طبيعة عملها، فترتبط بضابط شرطة (أحمد سعيد عبد الغني) وتعيش معه قصة حب تكلل بإعلان الخطوبة، لكن علاقتهما تدخل في منحى آخر بسبب طبيعته الشخصية.يجسد تميم عبده شخصية رجل أعمال يرتبط بمسؤولين سياسيين ورجال أعمال، ويؤدي بيومي فؤاد دور ضابط في المعتقل لديه أفكار وتبريرات لوسائل التعذيب التي يستخدمها مع المحتجزين، وصورت هذه المشاهد في ديكور نفذ خصيصاً ليشبه معتقلات الشرطة.تتحفّظ ليلى علوي عن الإفصاح عن تفاصيل شخصيتها قبل بدء عرض المسلسل على الشاشات، مكتفية بالقول إن الدور جديد ومختلف عن تجاربها الدرامية السابقة، عازية حماستها للشخصية بإعجابها بالسيناريو والحبكة الدرامية المشوّقة التي دفعتها إلى قراءتها كاملة بسرعة.وتشير إلى عدم قلقها من ضغط التصوير تحت عامل الوقت لاعتيادها على التصوير خلال شهر رمضان، من دون أن يؤثر ذلك في جودة المشاهد التي يحرص عليها المخرج عبد العزيز حشاد، لافتة إلى أنها سبق أن اتخذت قرارها بعدم المشاركة في السباق الرمضاني لكن سيناريو «هي ودافنشي» حمسها فعدلت عن قرارها.
توابل
«هي ودافنشي»... خيوط درامية متشابكة ومفاجآت
11-05-2016