انتهت محصلة مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة إلى تباين، وربح «السعري» 0.4 في المئة، تعادل 22.34 نقطة، ليقفل على مستوى 5395.51 نقطة، بينما استقر «الوزني» دون تغير يذكر، مقابل خسارة «كويت 15» حوالي نقطة مئوية، تعادل 8 نقاط، ليقفل على مستوى 845 نقطة تقريبا.

Ad

تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون كمحصلة أسبوعية خلال الأسبوع الثاني من مايو، واستطاعت أربعة مؤشرات الصمود على اللون الأخضر، بينما تراجعت 3.

وكانت المكاسب الاكبر من نصيب سوق قطر، حيث ربح 2 في المئة، تلاه سوق دبي بنمو بنسبة 1.1 في المئة، وحقق السعودي 0.6 في المئة، واستقر الكويتي على ارتفاع بنسبة 0.4 في المئة، وكانت اكبر خسارة من نصيب ابوظبي، حيث اقتربت من 1 في المئة، وتراجع سوقا مسقط والبحرين بنسبة محدودة لم تزد على عشري نقطة مئوية فقط.

مؤشر قطر يحاول العودة

تأثر مؤشر السوق القطري خلال الفترة الماضية بتراجع أسعار الغاز الطبيعي، الذي يعد أحد أهم مصادره المالية، وكذلك نتائج بعض شركاته خلال الربع الاول من هذا العام، والتي سجل بعضها نموا منخفضا او حتى تراجعا في الأرباح، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، ليفقد مؤشر السوق الرئيسي مستوى 10 آلاف نقطة، بعد أن احتفظ به نحو شهرين ويتراجع مبتعدا عنه الى مستويات 9740 نقطة. ومع تحسن أداء أسعار الطاقة بشكل عام خلال الاسبوع الماضي، واسعار الغاز الطبيعي والنفط، ارتد مؤشر الدوحة ليربح 2 في المئة، تعادل 192.64 نقطة، ويقفل قريبا من مستوى 10 آلاف نقطة، وتحديدا على مستوى 9941.42 نقطة.

مكاسب دبي وخسائر أبوظبي

بعد خسائر متتالية غيرت اتجاه مؤشر دبي من حالة التفاؤل والصعود إلى التراجع والخسائر الكبيرة، خصوصا الأسبوع الأول من مايو، عاد خلال آخر ثلاث جلسات وعوض بعض الخسائر، ليربح 1.1 في المئة، تعادل 37.06 نقطة، ليقفل على مستوى 3344.67 نقطة.

وكانت نتائج بعض الشركات للربع الاول في دبي سلبية التأثير على تداولات السوق، لكنه في النهاية تخلص من الرتم السلبي، وانتهى الى مكاسب مقبولة هي ثاني أفضل مكاسب بين الأسواق الخليجية، وعلى عكس دبي استمر سوق ابوظبي في النزيف، وتراجع بنسبة قريبة من 1 في المئة، تساوي 41.36 نقطة، ليقفل على مستوى 4387.25 نقطة، ولم يتجاوب مع مكاسب أسعار النفط بنهاية الأسبوع، والتي حققها الخام الاميركي قبل إقفاله بساعات.

ارتداد للسعودي

بعد تراجع السوق السعودي خلال الأسبوع الماضي وبأداء مشابه لأداء دبي، إلا أنه أقل تذبذبا منه عاد مؤشر السوق السعودي، وحقق نموا وسطا بين الاسواق الخليجية، وبنسبة 0.6 في المئة، حيث ارتفع 38.41 نقطة، ليقفل على مستوى 6694.82 نقطة.

وكانت الجلسة الاخيرة افضل جلساته، حيث لحق بأثر مكاسب النفط خلال جلسة الخميس، التي جاءت بعد انخفاض مخزونات النفط الاميركية، وبأكبر من التقديرات المسبقة، وكذلك نقص الامدادات بنحو مليون برميل يوميا بعد حرائق كندا، والعنف في ليبيا ونيجيريا، ما دعم سعر الخام الأميركي ليبلغ أعلى مستوياته لهذا العام عند 47 دولارا، وهو مستواه خلال نوفمبر الماضي، ما شكل دعما نفسيا لمؤشر تاسي الذي حقق مكاسبه خلال الجلسة الأخيرة، بعد أن كان متعادلا في أول أربع جلسات تقريبا.

مضاربات ونتائج وإيقافات

انتهت محصلة مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاث الى تباين، وربح المؤشر السعري 0.4 في المئة، تعادل 22.34 نقطة، ليقفل على مستوى 5395.51 نقطة، بينما استقر مؤشره الوزني دون تغير يذكر، حيث حقق نسبة محدودة جدا من الارتفاع كانت 0.03 في المئة، تعادل عشر نقطة فقط ليقفل على مستوى 3362.71 نقطة، مقابل خسارة «كويت 15» نحو نقطة مئوية كاملة تعادل 8 نقاط ليقفل على مستوى 845 نقطة تقريبا.

واستمر الانخفاض في حركة التداولات، غير انه لم يكن مقلقا خلال تعاملات الاسبوع الماضي، وانخفضت السيولة بنسبة 1.7 في المئة كمعدل مقارنة بأسبوع من أربع جلسات، وتراجع النشاط بنسبة 4.7 في المئة، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 6.2 في المئة.

ووقعت المؤشرات الكويتية بين قلق تأخر كثير من الشركات عن إعلان نتائج الربع الاول وصمت صفقة امريكانا، حيث لم تصدر اي اشارات جديدة للصفقة الحلم لبعض الشركات المرتبطة بها او بعض المساهمين في هذه الشركات، والخوف من إيقاف بعض الشركات، على خلفية حجب بيانات الربع الاول بدأ من جلسة بعد غد، فتذبذب الاداء والنشاط وبعد انخفاضه بأولى الجلسات عاد الى معدلات هذا الشهر بنهاية الاسبوع وخلال الجلسة الاخيرة.

الخاسرون

أصبح مؤشرا سوقي مسقط والبحرين يسيران باتجاه واحد، حيث تراجعا بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وسجلا خسائر قريبة من بعضهما، حيث خسر مسقط عُشري نقطة مئوية تعادل 10.28 نقاط، ليتراجع قليلا إلى مستوى 5969.47 نقطة، بعد أن تجاوز مستوى 6 آلاف نقطة في إحدى جلسات هذا الشهر، لكنه لم يستطع التماسك فوقها وخسرها مباشرة.

وخسر مؤشر سوق المنامة الاقل سيولة خليجيا عُشر نقطة مئوية فقط كانت 1.34 نقطة، ليقفل على مستوى 1111.46 نقطة، وسط استمرار سيولته المنخفضة وندرة صفقاته اليومية.