بينما لقي إعلان تجمع ثواب الأمة إلغاءَ قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية والعودة إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة ترحيباً نيابياً، وصفه نواب بالمتوقع، مرجحين "إعلانات مشابهة من تيارات وشخصيات سياسية أخرى".
وقال النائب أحمد لاري إن "إعلان بعض المقاطعين عودتهم إلى المشاركة في انتخابات الصوت الواحد أمر إيجابي، يحقق زيادة المشاركة في العملية الديمقراطية، ويعطي الكويت صورة مشرقة"، مضيفاً أنه "سبق أن بينا دستورية الصوت الواحد، وجاءت المحكمة الدستورية وأكدت هذا الأمر".واتفق النائب عادل الخرافي في الرأي مع لاري، مؤكداً لـ"الجريدة" أن "رقعة المشاركة حين تتسع تحقق الصورة الإيجابية للدولة، ويكون الأداء صحياً"، مبيناً أن "لكل شخص الحق في اتخاذ موقفه السياسي، ورجوع المقاطعين الآخرين في انتخابات المجلس المقبل أمر متوقع".أما النائب عبدالله المعيوف فكان موقفه أكثر حدة، إذ قال لـ"الجريدة" إن "حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد أتعبتهم سياسياً ونفسياً، لأنهم خارج المنظومة التشريعية". وأضاف المعيوف أن "ادعاءهم أن مجلس الأمة لم يحقق أي إنجازات تصب في مصلحة الشعب اصطدم بواقع إنجاز المجلس الحالي، مما جعلهم يعلنون عودتهم إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة بنظام الصوت الواحد الذي سبق أن عارضوه، ونرحب بعودتهم وبكل من يجد في نفسه القدرة على العمل التشريعي".وفي تصريح لـ "الجريدة"، دعا النائب سعدون حماد الجميع إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة، وأعرب عن ترحيبه بالجميع "وحياهم الله، ليكون هناك تمثيل واسع من جميع الدوائر"، مبيناً أن "مشاركة المقاطعين تمثل عودة إلى جادة الصواب".نواب لـ الجريدة•: عودة «المقاطعين» دعمٌ للديمقراطية
أخبار الأولى
ترحيب نيابي بعودة «المقاطعين»
25-04-2016