افتتحت وزارة الأشغال العامة، صباح أمس، التفافتين عكسيتين جديدتين على طريق النويصيب السريع ليتبقى في مشروع الـ 8 التفافات اثنتان أعلن وكيل الطرق أحمد الحصان افتتاحهما قريباً قبل الجدول الزمني الموضوع لهما، ليُستفاد منهما في أقرب وقت ممكن.

Ad

افتتح الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة، م. أحمد الحصان، التفافتين عكسيتين أمس، على طريق النويصيب، بحضور مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالله المهنا.

وأكد الحصان، في تصريح صحافي، عقب الافتتاح على أهمية الالتفافات العكسية في المحافظة على أرواح مرتادي الطريق وتسهيل حركة المرور ومنع الحوادث جراء الالتفافات الأرضية.

وأضاف: تسعى وزارة الأشغال ممثلة في قطاع هندسة الطرق بمشاركة الإدارة العامة للمرور في تقييم الالتفافات العكسية ومدى قدرتها على تسيير حركة المرور على الطريق، مؤكدا نجاحها في خفض نسب حوادث المرور.

وتمنى الحصان أن يتم تعميم فكرة الالتفافات العكسية على الطرق الرئيسة في البلاد، لافتا الى أن قطاع الطرق بصدد عقد عدة اجتماعات مع الإدارة العامة للمرور لدراسة مدى احتياج طريق النويصيب الى المزيد من الالتفافات العكسية، خاصة أن الالتفافات التي نفذت على الطريق لن تغطي احتياجاته بشكل كامل.

وقدم وكيل الطرق الشكر للإدارة العامة للمرور وإلى وزارة الكهرباء والماء لما قدموه من تسهيلات لتنفيذ الالتفافات العكسية والوصول إلى هذا الانجاز على أكمل وجه، مؤكدا أنه لولا العمل كفريق واحد لما استطاعت الوزارة تحقيق هذا الانجاز وافتتاح هذه الالتفافات بحسب البرنامج الزمني الموضوع لها. وقال الحصان: سيتم افتتاح الجسر السابع ضمن المشروع بعد أسبوعين يليه افتتاح الجسر الأخير بعد اسبوعين آخرين من افتتاح الجسر السابع.

مشروع حيوي

 وحول القرار الصادر في يناير 2016 الخاص بمراجعة الوزارة لجنة الأولويات في وزارة المالية قبل الارتباط بمشاريع جديدة أوضح الحصان ان القرار المشار إليه كان محددا بمدة زمنية انتهت في مارس الماضي، وكان الهدف منه دراسة كافة مشاريع وزارات الدولة المختلفة، ومدى تأثرها بالتدفقات المالية للدولة، ونحن الآن قدمنا الى ديوان المحاسبة مشروع تطوير طريق النويصيب، وهو مشروع حيوي ومهم، متوقعا الموافقة عليه ومن ثم البدء في تنفيذه.  

وأشار إلى أن وزارة المالية وافقت على تخصصيص 411 مليون دينار للعام المالي الحالي لقطاع الطرق، لافتا الى أن المناقشات مازالت جارية بين الوزارة والمالية، وسوف نصل الى اتفاق في هذا الصدد.

بدوره، أكد اللواء المهنا، أهمية الالتفافات العكسية والتعديلات التي تتم على الطرق الخارجية والسريعة، والتي سيكون لها أثر كبير على تحسين كفاءة تلك الطرق، مشيرا الى أن المنطقة الجنوبية تعد من الطرق الساخنة، سواء بالنسبة للمسافرين او رواد البر والشاليهات، وخصوصا مع امتداد العمران لتلك المناطق، وهو ما يزيد الكثافة الإسكانية فيها.

وأوضح المهنا أنه في ما يخص حوادث المرور كان أغلبها حوادث جسيمة تصل إلى حد الوفاة وخلال الفترة المقبلة سيتبين مدى الاستفادة من تلك الجسور ودورها في تخفيف معاناة مرتادي الطرق الخارجية، ومنها طريق النويصيب.

وشكر المهنا الجهود التى تقوم بها وزارة الأشغال ممثلة في قطاع الطرق، مشيرا إلى أن تلك المشاريع يجرى التحضير لها منذ سنوات، وحان وقت جني الثمار، لاسيما أن الطرق الخارجية هي واجهة الكويت، معتبرا أن الافتتاحات الجديدة تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمة على الطريق.