قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله اليوم الأثنين أن هناك «أجواء تفاؤلية» تسود مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت منذ يوم الخميس الماضي برعاية الأمم المتحدة.

Ad

وأكد الجارالله في تصريح للصحافيين بعد حضوره الجلسة الافتتاحية للاجتماع السادس للمجموعة المعنية بالاتصالات التابعة لدول التحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم الدولة (داعش) أن هناك «اصراراً من الأشقاء اليمنيين على أن لايخرجوا من مشاورات الكويت إلا بالنجاح».

وقال الجارالله الذي كان يرد على سؤال بشأن تباين وجهات النظر بين الأطراف اليمنية وعمّا إذا كانت هناك مساع كويتية لرأب الصدع إن «من الطبيعي جداً أن يكون هناك اختلاف وتباين في وجهات النظر حول بنود جدول الأعمال ومن غير المتوقع في ضوء الحرب والصراع المستمر منذ أكثر من عام أن يتوصل الفرقاء اليمنيون لتوافق أو حل خلال يوم أو يومين أو ثلاثة».

وأضاف أن الكويت ترحب وتتشرف باستضافة هذه المشاورات للمساهمة في انقاذ الشعب اليمني من المأساة التي يعيشها واستمرار نزيف الدم ودمار اليمن الشقيق، مؤكداً أن «الكويت دولة مستضيفة وحاضنة لهذه المشاورات.. ولم ولن ندخل في تفاصيل الاجتماع وجدول أعماله».

وذكر في السياق ذاته أن مبعوث الأمم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد هو من يتولى هذه المسؤولية «والكويت تثق وتدعم دوره الايجابي والمهم جداً في التوفيق بين الأطراف اليمنية»، معرباً عن سعادته بالتقاء الأشقاء اليمنيين على أرض الكويت التي لديها تجارب ناجحة في هذا المجال.

وعن المدة التي قد تستغرقها المشاورات اليمنية في الكويت قال الجارالله «ليس لدي جدول زمني لها ولكن اتمنى لهم النجاح والتوفيق .. ومرة أخرى نشعر بتفاؤل تام بأجواء الاجتماعات».