علمت «الجريدة» من مصدر مسؤول، أن «الإعلام» أنهت خدمات أكثر من ٩٠ وافداً في عدد من القطاعات، في خطوة أولية نحو الاستغناء عن العمالة الهامشية وغير الفاعلة تدريجياً، موضحاً أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة قرارات توصلت إليها لجنة ترشيد الإنفاق، التي يترأسها وكيل الوزارة طارق المزرم، وتضم في عضويتها عدداً من الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات.

Ad

وأضاف المصدر، أن الاستغناء عن هذا العدد من الموظفين الوافدين سيتضاعف خلال الأشهر القليلة المقبلة، لاسيما أن الوزارة ماضية في تطبيق سياسة ترشيد المصروفات غير المبررة، من خلال القضاء على ظاهرة الموظفين الوافدين غير المنتجين، مؤكداً أن الجهات المعنية في الوزارة، وعلى رأسها قطاع الشؤون الإدارية أعد كشوفاً تضم أسماء وتخصصات الموظفين الوافدين لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل موظف، بحيث يتم الإبقاء على الموظف، الذي تحتاجه قطاعات وإدارات الوزارة المختلفة، أو إنهاء خدماته لعدم الحاجة.

وأشار المصدر إلى أن الوزارة ستعلن بعد شهر رمضان المقبل عن رغبتها في التعاقد مع بعض التخصصات المطلوبة، التي تحتاجها في عدد من الإدارات الفنية والهندسية، لاسيما أنها بدأت انتهاج سياسة جديدة وفق رؤية محددة، تهدف إلى الحد من الإنفاق الزائد عن الحاجة، والعمل جدياً من أجل وقف الهدر في المال العام، سواء في البرامج الإذاعية والتلفزيونية، أو في التعيينات والحد من التعاقد مع بعض الوافدين الذين لا يخدمون خطة الوزارة للمرحلة القادمة، مبيناً أن هذه الإجراءات تأتي بناء على توجيهات الوزير الشيخ سلمان الحمود.