انضمت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) إلى ركب المشاركين في الانتخابات النيابية المقبلة، وفق نظام الصوت الواحد، لتكون ثاني تنظيم سياسي يعلن إنهاء المقاطعة بعد تجمع «ثوابت الأمة» بهدف «الإصلاح من الداخل».

وقال نائب المجلس المبطل رئيس المكتب السياسي لـ«حدس» محمد الدلال لـ«الجريدة» إن مؤتمر الحركة لم يحدد بعد مرشحيه للانتخابات، مبيناً أن لدى الحركة «آلية متبعة ومتفقاً عليها منذ سنوات في تحديد مرشحيها، ولم يحن ذلك بعد، فضلاً عن أنها تأخذ وقتاً طويلاً في إعلان أسماء المرشحين».

Ad

وفي بيان أصدرته أمس، قالت «حدس» إنها «توصلت إلى إعادة النظر في موقف المقاطعة باتجاه المشاركة من جديد في العملية الانتخابية، لتحقيق الأهداف الإصلاحية»، مثمنة في الوقت ذاته «مواقف وتحركات التيارات والشخصيات المستمرة في المقاطعة».

وبينما أضافت الحركة أن أسباب إنهاء المقاطعة تتوافق مع مواقف التيارات السياسية قبل ثلاث سنوات، عزت قرارها إلى «التحديات الكبيرة، المحلية والإقليمية، الأمنية والاقتصادية، وانسداد مسارات العمل الإصلاحي، والحالة السلبية التي وصلت إليها التنمية والحريات العامة ومصالح الشعب، ورغبة منها في فتح مسارات أخرى للخروج من حالة الجمود السياسي والتنموي التي وصلت إليها البلاد».