خدمتنا الصحية جيدة... ولكن (1)
![ترفة العنزي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1480609604583257500/1480609611000/1280x960.jpg)
بالتأكيد هذا منطق الضعفاء، وكما يقول رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، «سددوا وقاربوا»، فإذا كانت هناك إدارات أو قرارات ثبت فشلها فلابد من إجراء التغييرات اللازمة، ومنها قرار عدم إيفاد المرضى للعلاج الطبيعي بالخارج، وأنا مع هذا القرار وأدعمه، لو كانت مراكز العلاج الطبيعي متوافرة في البلد أو أنه يقدم بكفاءة، ولكن هل لمجرد أن غالبية من يبتعثون لا يستحقون يتم إيقاف علاج الجميع... أي منطق هذا؟ والسؤال: ما ذنب المستحقين الذين لا يجدون مواعيد قريبة للمراجعة، ثم بعد طول انتظار يتكرم عليهم بجلسات لا تغني ولا تسمن من جوع؟ وما ذنب مرضى الشلل الدماغي والمحتاجين لعلاج طبيعي مكثف؟ وما ذنب من يحتاج إلى جلسات النطق والعلاج بالعمل؟ لماذا لا تنشئ «الصحة» مراكز علاج طبيعي في بعض المناطق على شواطئ الكويت أو تشجيع المراكز العالمية لافتتاح أفرع لها، لتحقيق أكثر من فائدة؟ ومن جانب آخر، هناك أكثر من مقترح ومشروع لإسناد الإدارة الطبية لبعض المستشفيات لإدارات أجنبية ذات سمعة عالمية.وأعتقد، كآخرين، أن مشكلة خدماتنا الصحية ليست في الإمكانات أو الخبرات بقدر ما هي في إدارة هذه الإمكانات، فالإدارة خبرة وعلم وفن... والحافظ الله يا كويت.