تحت رعاية وزارة الخارجية الأميركية، نظم معهد «Amid Eeast» في الكويت، حلقة نقاشية للطلاب والطالبات المقبولين في برنامج «YES»، لاستكمال دراسة الثانوية العامة في الولايات المتحدة الأميركية، أمس الأول، ولمدة عام كامل.

وتناولت الحلقة النقاشية العديد من التجارب، المتمثلة في الطلبة السابقين الذين تم تخريجهم قبل عشر سنوات، والتحدث عن أهمية التجربة، وما لها من منافع تعود عليهم، وعلى الطلبة الملتحقين حاليا، بالإضافة إلى تجربة ذويهم، وعن كيفية التعامل مع أبنائهم أثناء فترة الدراسة في الخارج، والتعامل معهم والاهتمام الذي لاقوه من إدارة البرنامج.

Ad

ورحب المدير العام لمعهد «Amid Eeast» في الكويت سمر خليف، بالطلاب وذويهم، بقدومه لحضور الحلقة النقاشية التي تعرف الطلبة المقبولين وذويهم على المعلومات الخاصة في سفر أبنائهم لاستكمال دراسة الثانوية العامة في الولايات المتحدة الأميركية تحت برنامج «YES»، الذي يعطي الطلبة الملتحقين خبرات علمية وعملية، وما فيها من تبادل للخبرات والمشاركة مع جميع شرائح المجتمع، وفق نطاق أكاديمي يكفل للطلاب والطالبات الاستفادة الكاملة من تلك التجربة العلمية، التي سترسخ في عقولهم مدى الحياة، وخاصة في تلك الفترة من عمر أبنائنا الطلبة.

وأضافت مديرة البرامج الأكاديمية في المعهد رشا الزلزلة، أن تجربة الدراسة في الخارج للطلبة المقبولين في البرنامج مدرجة تحت ضوابط وشروط يجب على الطلبة المقبولين وذويهم الالتزام بها، وخاصة مع العائلات التي سيكونون جزءا منها أثناء فترة الدراسة.

وأضافت: «يتوجب على الطلبة الاهتمام بدراستهم، والحفاظ على مستوى عالٍ في المعدل المطلوب الذي يتم تحصيله أثناء فترة الدراسة»، مبينة في الوقت نفسه، أن البرنامج معتمد من وزارة التربية والتعليم العالي في الكويت، وبإشراف كامل عليه.

وبينت الزلزلة أن البرنامج يتضمن أيضا كيفية التواصل اليومي الذي يتم من قبل الآباء بأبنائهم، وتعامل الطلاب بالعائلات التي ستكون مرافقة لهم خلال فترة دراستهم، والاهتمام الذي سيلاقيه الطلبة من تلك العائلات، والخبرات التي سوف يكتسبونها، وخاصة في اللغة الإنكليزية، والخبرات العلمية والعملية.

من جهته، أكد مدير قسم العلاقات العامة في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الكويت شارل كول، أنه يجب الاهتمام بجيل المستقبل، وأن نقوم بتادل الثقافات بين جميع أطياف المجتمع، وخاصة في الطلاب والطالبات الذين سوف يذهبون إلى أميركا للتعلم واكتساب الخبرات والثقافة الأميركية عن طريق العيش مع المجتمع الأميركي.

وشجع كول الطلبة على الإقدام على تلك التجربة، لما فيها من استفادة كبيرة قد تحدد مستقبلهم في استكمال الدراسات العليا في أميركا، واختيار تخصصات تفيدهم وتفيد المجتمع في المستقبل، موضحا في الوقت نفسه، أن الطلبة سوف تكون لهم تجربة فريدة من نوعها في مجال تعليمهم وتحصيلهم العلمي.