الحيص: 221 مسجداً في محافظة حولي مستعدة لشهر رمضان
• أنشطة إيمانية جديدة عبر المراكز الرمضانية الثلاثة... ومسجد «موضي» جديدنا
أكد مدير إدارة مساجد محافظة حولي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. خالد الحيص، أن الإدارة تسعى جاهدة إلى مواصلة النجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية، بفضل الله، ثم بفضل جهود المخلصين من أبناء الإدارة، مشيرا إلى أن شهر رمضان هذا العام سيحمل الجديد لمرتادي المساجد، من برامج وأنشطة دعوية وثقافية، نهدف من خلالها إلى تكريس دور المسجد التوعوي المنشود من تعليم وتوجيه وإرشاد.
وأضاف الحيص في لقاء مع «الجريدة»، أن هذه الاستعدادات تأتي في ظل التوجه العام نحو نبذ العنف والتطرف ومحاربة الغلو، وهي المعاني التي لطالما يؤكدها وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م. فريد عمادي، بهدف إيصال رسالة إلى العالم أجمع، أن «ديننا الحنيف دين سلام وأمان».
ولفت إلى «الدعم الكبير الذي وفرته وزارة الأوقاف، متمثلة بقطاع المساجد، ويترأسه الوكيل المساعد د. وليد الشعيب، الذي يحرص على متابعة كل التجهيزات، حتى تخرج الأنشطة الرمضانية، سواء في المراكز الرمضانية أو عبر كل المساجد، بصورة ترضي الناس، وتوفر للمصلين الراحة التامة أثناء أداء عباداتهم في الشهر الكريم، وهي إحدى أهم رسالاتنا». وفي ما يلي نص اللقاء:
وأضاف الحيص في لقاء مع «الجريدة»، أن هذه الاستعدادات تأتي في ظل التوجه العام نحو نبذ العنف والتطرف ومحاربة الغلو، وهي المعاني التي لطالما يؤكدها وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م. فريد عمادي، بهدف إيصال رسالة إلى العالم أجمع، أن «ديننا الحنيف دين سلام وأمان».
ولفت إلى «الدعم الكبير الذي وفرته وزارة الأوقاف، متمثلة بقطاع المساجد، ويترأسه الوكيل المساعد د. وليد الشعيب، الذي يحرص على متابعة كل التجهيزات، حتى تخرج الأنشطة الرمضانية، سواء في المراكز الرمضانية أو عبر كل المساجد، بصورة ترضي الناس، وتوفر للمصلين الراحة التامة أثناء أداء عباداتهم في الشهر الكريم، وهي إحدى أهم رسالاتنا». وفي ما يلي نص اللقاء:
• ونحن على أبواب شهر رمضان، ما آخر استعداداتكم للشهر الفضيل؟- إدارة مساجد محافظة حولي دأبت خلال السنوات الماضية على الاستعداد مبكرا لاستقبال شهر رمضان الكريم، لذا فإن شهر رمضان هذا العام يحملنا مسؤولية مضاعفة، ولاسيما أنه يأتي مباشرة عقب حصد الإدارة، للمرة الثالثة، جائزة الإدارة المتميزة على مستوى إدارات وزارة الأوقاف، وهي مسؤولية كبيرة نحو مواصلة النجاح والتميز بعون الله.لذلك، تولي الإدارة أهمية كبيرة وخصوصية أكبر لشهر رمضان المبارك، من منطلق أنه يوجد ثلاثة مراكز رمضانية هي الأشهر بعد مسجد الدولة الكبير، وهي الأكثر استقبالاً لرواد بيوت الله، وتعد محط أنظار معظم وسائل الإعلام كل عام، فلابد من الاستعداد بشكل مريح للناس، علما أن استعداداتنا تتم منذ انتهاء شهر رمضان الفائت، من خلال استنفار الإدارة لجميع طاقاتها، لتسهيل مهمة العبادة على المصلين، إذ تتأهب الإدارة، بمراقباتها الثلاث، الصيانة والثقافية والإدارية.
خطة واضحة• ما الآلية التي تعمل من خلالها إدارة مساجد محافظة حولي؟- نعمل وفق خطة طويلة المدى تبدأ بعد انتهاء إجازة عيد الفطر بشهرين تقريبا، ثم خطة قصيرة المدى قبل رمضان بستة أشهر، وأخرى مكثفة تبدأ مع حلول شهر شعبان، إذ تعيش الإدارة حالة استنفار تام قبل شهر رمضان، استعدادا لفعاليات وأنشطة هذا الشهر، عبر أكثر من 220 مسجداً، هي العدد الإجمالي لمساجد محافظة حولي.تجهيز المصليات• هل تم الانتهاء من جميع الأمور المتعلقة بالصيانة، وتجهيز المصليات بمختلف الخدمات؟- نعم، تم الانتهاء من كل هذه الأمور منذ فترة، خصوصا أن المراقبات الثلاث، الصيانة والإدارية والثقافية، استعدت لاستقبال الشهر الكريم، بهدف راحة رواد بيوت الله، وتوفير الأجواء الإيمانية لهم، للنهوض بالرسالة الإيمانية والتربوية، وسط تحديات صعبة باتت تواجه الأمة، ولاسيما أن رعاية المساجد وتنمية وتأهيل الأئمة والخطباء القائمين عليها عمل يحتاج إلى جهد كبير، لذا فإن المراقبات الثلاث أنجزت عملها في وقت قياسي، والمراكز الرمضانية حاليا في انتظار ضيوف الشهر الفضيل.خدمة المصلين• كيف تقيمون أداء فريق الإدارة؟ وهل تحرصون على متابعة ردود أفعال المصلين؟- بلا أدنى شك، نحرص على خدمة رواد بيوت الله، أينما كانوا، والإنصات إلى مطالبهم، عبر استبيانات توزع عليهم، كما نعمل على تجهيز جميع مستلزماتهم، على الرغم من اتساع الرقعة الجغرافية للإدارة، التي تمتد من منطقة الشعب إلى مشرف جنوبا، ومن الصديق والزهراء إلى السالمية شرقا، وإشراف الإدارة على 221 مسجدا، ما بين جامع وغير جامع، إذ يبلغ إجمالي المساجد الجامعة التي تقام فيها صلاة الجمعة 161 مسجدا، و60 مسجدا غير جامع.• ماذا عن صيانة المساجد؟- مراقبة الصيانة برئاسة م. ماجد الشعيب، وكل فرق الصيانة أتمت الاستعداد لاستقبال شهر رمضان، إذ تم تشكيل لجان خاصة، لمتابعة أوامر العمل الخاصة بالمساجد، والاجتماع مع جميع الشركات، وحثها على سرعة إنجاز أوامر العمل قبل حلول رمضان المبارك، كما حرصت المراقبة على الانتهاء من المساجد الجديدة وتسلمها تامة، لتجهيزها للمصلين في شهر رمضان، والمساجد المضافة حديثاً، هي: مسجد إبراهيم الغانم في حولي، مسجد سيد هاشم الرفاعي في السالمية، مسجد غنيمة المزينى في السالمية، مسجد عائشة أبوعجل في السالمية، مسجد فهد ولولوة العثمان في السالمية، مسجد حمدة العازمي في مشرف، مسجد حصة السبيعي في الصديق، مسجد موضي برجس في الصديق، مسجد غنيمة الوقيان وسعد العدساني في الصديق، مسجد فهد الزبن في بيان، إضافة إلى توسعة مسجد حمدة العازمي في بيان، ومحاولات الانتهاء من تجهيزه للحاق بشهر رمضان.كما تم تزويد المراكز الرمضانية الثلاثة في مساجد جابر العلي والمزينى وبلال بن رباح بـ 4 فرق طوارئ إضافية لأنشطة المدني والتكييف والصوتيات.تنظيم العمل• ما دور المراقبة الإدارية في الاستعداد لشهر رمضان؟- نظمت المراقبة الإدارية برئاسة المراقب محمد الختلان وجميع رؤساء الأقسام كل المتطلبات لشهر رمضان، وقامت بزيارات ميدانية للمساجد للوقوف على الاحتياجات وتكملتها، وتم تنظيم إجازات العاملين من خلال تجهيز التعاميم الخاصة بتنظيم العمل خلال الشهر المبارك وفق اللوائح المعمول بها في الإدارة، إضافة الى حصر جميع احتياجات المساجد من مصاحف وكراسي المصاحف لصلاة القيام، والعمل على فرش جميع المساجد التي تم الانتهاء منها، وكذلك تشكيل فرق خاصة عدة بنظافة المساجد، والاستعداد لتوزيع مواد النظافة وزيادتها نتيجة لزيادة أعداد المصلين. برامج ثقافية• ما أبرز الأدوار التي تقوم بها المراقبة الثقافية؟- تعد المراقبة الثقافية هي العمود الفقري لأنشطة شهر رمضان، وقد حرصت المراقبة برئاسة د محمد باني ورئيسي القسمين مساعد العجران ود. سعد الجدعان على الإعداد المبكر لأنشطتها، وتكثيف برامجها الثقافية من المحاضرات والدروس والأسابيع والخواطر التي سيتم توزيعها على مساجد المحافظة، خصوصا أن برنامج رمضان سيتضمن العديد من الفعاليات والبرامج، إذ إن من ضمن أهدافنا ايضا توعية جمهور المصلين قبل حلول شهر رمضان من خلال تنويرهم بالحقوق والواجبات المطلوبة من المسلمين تجاه هذا الشهر الفضيل، إضافة الى الرد على الأسئلة الخاصة بهذا الشهر من قبل المشايخ الأفاضل عبر دورات علمية، ومحاضرات وخواطر ودروس عامة ومجالس فقهية متنوعة بخصوص استقبال شهر رمضان، وهي موزعة على عدد من المساجد التابعة للإدارة. • ما أهم الأنشطة التي أعدتها الإدارة للمصلين؟- تحرص الإدارة على استضافة قراء ومشايخ من المتميزين لصلاة التراويح والقيام، إضافة إلى تنسيق الخواطر اليومية والمحاضرات العامة وكذلك المحاضرات المخصصة للنساء، والمسابقات الثقافية والأنشطة الترويحية إضافة إلى برنامج الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان حال إقراره، فضلا عن وجود نشاط نسائي مستقل تقيمه الإدارة للمرة الأولى بشكل موسع في مسجد موضي برجس بمنطقة الصديق قطعة 4، إضافة إلى وجود مركز رمضاني عام داخل المسجد أنشطته عبارة عن معتكف رمضاني ومعتكف قرآني، ومسابقة ثقافية يومية ومشروع إفطار صائم، ودروس تربوية وخواطر إيمانية وجلسات تصحيح تلاوة، فضلا عن الاستضافة الخارجية.المراكز الرمضانية• تمتاز «مساجد حولي» عن غيرها بالمراكز الرمضانية، هل انتهيتم من تجهيز هذه المراكز؟- إدارة مساجد حولي تشتهر كل عام بفعاليات مراكزها الرمضانية الثلاث الأول والأقدم في مسجد الشيخ جابر العلي بجنوب السرة الذي يضم عددا من القراء المتميزين كل عام، ويتوافد عليه آلاف المصلين، ويحرص تلفزيون الدولة الرسمي على نقل صلاة التراويح منه والقيام في العشر الأواخر، أيضا سيرتدي مسجد جابر العلي هذا العام حلة جديدة ستنال إعجاب المصلين من كل الجوانب، لاسيما بعد تجهيزه على أعلى مستوى لاستقبال رواد بيوت الله في شهر رمضان. • من هم أبرز القراء الذين ستستضيفهم الإدارة في رمضان؟- من القراء الذين سيضمهم مسجد جابر العلي في الشهر الكريم المشايخ قتيبة الزويد وعمر الدمخي وعبدالعزيز الزهراني وأحمد إدريس وخالد لاسعيدي وماجد العنزي وعبدالله الغامدي وعمر الجهني وهزاع البلوشي ود. محمد زايد وإسلام حماد ومحمد إرشاد وياسر الفيلكاوي. ولدينا المركز الرمضاني الثاني في مسجد المزيني بمنطقة الشعب، الذي احتضن العام الماضي تجربة مشروع القراءات الأول من نوعه في العالم، والذي رعته إدارة مساجد حولي ودشنته العام قبل الماضي في مسجد العبدالعالي بمشرف كبذرة صغيرة، وبعد أن نمت تكررت التجربة في مسجد المزيني، ولاقت نجاحا كبيرا شهد به اختصاصيو علوم القراءات والتجويد في العالم الإسلامي ممن زاروا المسجد في رمضان الماضي، وحرصت إذاعة دولة الكويت (القرآن الكريم) على رعاية التجربة ونقلها عبر الأثير على الهواء مباشرة من مسجد المزيني.• ماذا عن مسجد المزيني؟- القراء الذين سيضمهم مسجد المزيني في شهر رمضان لمشروع القراءات، فنؤكد جاهزية الدول الخاص بهم لكن نذكر منهم الآن العشرة الأوائل وهم المشايخ عباس كامل ود. فهد الميموني (رواية قالون عن نافع وورش عن نافع)، جميل الظني (رواية البزي عن ابن كثير)، خميس عبدالعظيم (قنبل عن ابن كثير)، حمد لشلبي (الدوري عن ابن عمرو) أبوبكر الضبي (السوسي عن ابن عمرو)، خميس عبدالعظيم (هشام عن ابن عامر)، ياسر عاشور (ابن ذكوان عن ابن عامر)، عبدالرحيم الدلال (شعبة عن عاصم)، طارق عثمان (حفص عن عاصم)، وبالنسبة للعشر الأواخر من شهر رمضان، تقام صلاة التراويح، بإذن الله، برواية حفص عن عاصم لعدد من المشايخ.• ماذا عن المركز الرمضاني الثالث؟- المركز الرمضاني الثالث لإدارة مساجد حولي هو مسجد بلال بمنطقة السلام، وهو للعام الثالث على التوالي، إذ يقدم خدمات متكاملة للمصلين ويحظى بإعجابهم، ويتوافد عليه آلاف المصلين كل عام ويحظى بعناية خاصة من ولي العهد، حفظه الله، أما القراء الذين سيضمهم المسجد في شهر رمضان فهم: ياسر الفيلكاوي، يعقوب العبدالهادي، قتيبة الزويد، عمر الدمخي، أحمد الطرابلسي، محمد شمس الدين، د. محمد زايد العتيبي، بندر القملاس، د. سعد الحيص، فهد واصل، أحمد النفيص، جميل الظني.تعاون مثمر• كلمة أخيرة؟- نود التأكيد والإشادة بتواصل تعاون إدارة مساجد حولي مع مختلف مؤسسات الدولة التي تدعم مشاريع الإدارة، خصوصا في شهر رمضان والمتمثلة بـ 5 وزارات هي الإعلام والداخلية والبلدية والكهرباء والصحة، إضافة الى مؤسسات المجتمع المدني المختلفة التي تتلاقى أهدافها مع أهدافنا في توفير الأجواء الإيمانية للمصلين في الشهر الكريم، وهو تعاون مثمر يدعم ويبارك هذه الجهود التي تعتبر محل تقدير من الجميع، لاسيما أننا نسعى إلى تقديم خدمات ترضي المصلين وتوفر لهم كل وسائل الراحة لأداء الصلوات في أجواء إيمانية مميزة.
توالي فوز «مساجد حولي» بجائزة الإدارة المتميزة يحملنا مسؤولية أكبر
قراء ومشايخ متميزون لصلاتي التراويح والقيام
قراء ومشايخ متميزون لصلاتي التراويح والقيام