أحداث شيقة مليئة بالحركة والغموض يتضمنها مسلسل «7 أرواح»، وترتسم علامة استفهام، هل صحيح قتلت هالة (رانيا منصور) أم لا؟ فهي تتصل بالضابط معتز الذي قدم استقالته من الداخلية ليدير أعمال والده، وتخبره أنها على قيد الحياة، لكنها تختفي أثناء توجهها معه إلى قسم الشرطة، ويقول العاملون في القسم إنهم لم يشاهدوا أي سيدة قادمة معه، ما يثير موجة من الغموض حول الشخصية.

الغموض ليس مرتبطاً بمعتز وهالة فحسب، بل يتظاهر السيوفي بالمرض قبل تنفيذ حكم الإعدام بيوم، ويهرب من السجن تاركاً تساؤلات حول علاقته بهالة والأدلة التي قدمت للقضاء ودفعته إلى الحكم بالإعدام عليه، بينما يشعر معتز بأن السيوفي بريء وبأن ثمة غموضاً حول الواقعة يستحق إعادة التحقيق فيها، لكن ليس بشكل رسمي، لأن القضية أغلقت قضائياَ بصدور حكم الإعدام وعدم توافر أدلة ملموسة يمكن تقديمها للمحكمة لإعادة النظر فيها.

Ad

حركة ومفاجآت

من خلال شخصية ضابط الشرطة ينفذ خالد النبوي مشاهد حركة ضمن الأحداث، وقد انتهى من تصويرها بالكامل بعد استعانة الشركة المنتجة بفنيين أجانب لتنفيذها على أكمل وجه، كي لا يقع فريق العمل تحت ضغط الوقت الذي يخرج بعض هذه المشاهد بشكل غير جيد. كذلك انتهى من تصوير مشاهده في العمل مبكراً بناءً على اتفاقه مع شركة الإنتاج، لارتباطه بعرض مسرحي في الولايات المتحدة.

تحيط المفاجآت بشخصية هالة، فرغم وجودها في مشاهد الحركة، يستمرّ التساؤل في الحلقات عما إذا كانت على قيد الحياة، أم أن روحها هي التي تظهر لمعتز وتحاول مساعدته للوصول إلى القاتل الحقيقي. مع أنه استقال من جهاز الشرطة، إلا أن إحساسه بالمسؤولية تجاه الحكم بالإعدام على شخص يعتقد أنه مظلوم يدفعه إلى البحث عن الحقيقة مهما كان الثمن.

«7 أرواح» من تأليف محمد بشير، إخراج طارق رفعت، يشارك في البطولة: إياد نصار، رانيا يوسف، وليد فواز، نبيل عيسى، طارق صبري، ليال عبد الخالق. سيعرض حصرياً داخل مصر عبر شاشة ONTV التي أطلقت حملة دعائية ترويجية له.

تعثر المنتج عاطف كامل وتوقفه أسابيع قبل أن يستأنف التصوير لم يؤثرا في فريق العمل الذي استغل أفراده فترة التوقف لإنجاز مشاهدهم في الأعمال الأخرى التي يشاركون فيها، فيما أنجز المخرج طارق رفعت مونتاج الحلقات الأولى، علماً بأن جدول التصوير مستمر حتى النصف الثاني من شهر رمضان.

حكايات رئيسة

بخلاف تفاصيل قصة معتز والسيوفي وهالة، يتضمن المسلسل حكايات رئيسة لشخصيات تدخل في دوامة أثناء رحلة البحث عن الحقيقة: شقيق السويفي عيسى (إياد نصار)، مع أنه رجل أعمال ويحاول إنقاذ شقيقه من المشنقة لكنه مدمن، ويدخل في سجالات مع أقاربه بسبب المال، بينما تجسد رانيا يوسف شخصية كاريمان، فتاة غامضة تحيط بها تساؤلات ويجهل المحيطون بها أي معلومات عنها، ما يدفع إلى التساؤل حول ماضيها والغموض الذي يحيط بحياتها.

يجسد الفنان الشاب طارق صبري شخصية أمجد غالي، طبيب نفسي يعالج كاريمان، ويتعرّف إلى معلومات حول حياتها، فيما تجسّد الفنانة الشابة ليال شخصية شيرين شقيقة كاريمان، فتاة مغلوب على أمرها، ويجسّد وليد فواز إحدى الشخصيات الغامضة في الأحداث.