هنا الزاهد: الوقوف أمام عادل إمام حلم كل ممثل

نشر في 31-05-2016
آخر تحديث 31-05-2016 | 00:05
No Image Caption
منذ ظهورها في أدوار صغيرة لفتت الفنانة الشابة هنا الزاهد النظر إلى موهبتها، ومع كل دور قدمته أثبتت أنها تملك موهبة فنية جيدة كانت جواز مرورها إلى عالم الفن لا جمالها. حققت نجاحاً في أعمالها الدرامية آخرها «البيوت أسرار»، وتُشارك خلال رمضان في مسلسلين تعتبرهما نقلة مهمة في مشوارها الفني هما: «مأمون وشركاه» و{الميزان».
حول جديدها كان الحوار التالي معها.
أخبرينا عن مشاركتك في «مأمون وشركاه».

أجسّد شخصية ابنة في أسرة تتألف من زوجين (مصطفى فهمي وشيرين)، وتندرج ضمن الكوميديا الخفيفة، وفرت لي فرصة جيدة لتقديم عمل كوميدي، وليُشاهدني جمهور الفنان الكبير عادل إمام.

من رشحك للمشاركة فيه؟

اتصل بي المنتج تامر مرسي ومعه المخرج رامي إمام، وأخبرني أنه تم اختياري لأحد الأدوار الرئيسة في مسلسل النجم الكبير عادل إمام، فوافقت فوراً قبل معرفة أي تفاصيل عن الدور أو المسلسل، لأن مجرد الحضور مع الزعيم حلم كل ممثل، خصوصاً في بداية مشواره الفني، بعد ذلك التقيت رامي إمام، فشرح لي تفاصيل الشخصية التي أجسدها ووقعت العقد ثم قرأت السيناريو.

ما أبرز ملامح المسلسل؟

يجسد عادل إمام شخصية مأمون، رجل بخيل متزوج من حميدة (لبلبة)، ولديه أربعة أبناء، يعيش على «الفُتات»، ونظراً إلى بخله الشديد تطلب زوجته منه الطلاق، لكن سرعان ما تكتشف عائلته أنه يخفي ثروة طائلة، فتبدأ رحلة البحث عن هذه الثروة، وتحدث مواقف كوميدية.

المسلسل من تأليف يوسف معاطي، إخراج رامي إمام، يشارك في البطولة: خالد سليم، خالد سرحان، كمال أبو رية، أحمد فؤاد سليم، تامر هجرس، ريم مصطفى، حمزة العيلي.

ماذا عن «الميزان»؟

عندما تعاقدت على مسلسل «مأمون وشركاه» قررت ألا أشارك في أي عمل درامي آخر، إذ يكفيني الظهور مع عادل إمام، إلى أن عرض علي سيناريو «الميزان».

تدور الأحداث في إطار تشويقي، داخل كواليس عالم الجريمة والمحاكم والمحاماة، وما يجري فيها من ألاعيب ومراوغة في قضايا مختلفة وزواج رأس المال مع السلطة، وما يتبعه من زيادة الفساد وتجبره.

المسلسل من تأليف بهاء دويدار، إنتاج طارق الجنايني، إخراج أحمد خالد موسى، بطولة: غادة عادل، باسل خياط، شيرين رضا، محمد فراج، أحمد فهمي، ناهد السباعي، بيومي فؤاد، صبري فواز، سناء شافع، محمد علي رزق، سميرة مقرون، وأميرة العايدي.

من رشحك للمشاركة فيه؟

اتصل بي المنتج طارق الجنايني الذي سبق أن قدمت معه مسلسل «البيوت أسرار»، وأبلغني أنه يرشحني لدور محوري ومهم في مسلسل متميز، فقلت له إنني وقعت مع عادل إمام وقررت ألا أظهر في عمل آخر، لكنه أكد لي أنني لو قرأت السيناريو سأوافق فوراً، وهذا ما حصل لأن الدور لا يُرفض.

أخبرينا عنه.

أؤدي دوراً محورياً ومؤثراً لارتباط الأحداث به، واعتبره نقلة مهمة في مشواري الفني، لكن أتحفّظ عن ذكر تفاصيل الشخصية نظراً إلى اتفاقي مع الشركة المنتجة على ذلك.

دراما طويلة

كيف كانت تجربتك في «البيوت أسرار»؟

جيدة ومتميزة، وفاق النجاح التوقعات، ثم فريق العمل من جيل واحد من الشباب، محمد جمال العدل، شيري عادل، آيتن عامر، هنا شيحة، نسرين أمين، أحمد مجدي علي، لديهم الإيقاع نفسه والروح نفسها، وهذا أحد أسباب نجاح المسلسل.

كيف تقيمين تجربة المشاركة في مسلسل طويل؟

كان من الصعب تجسيد الشخصية على مدى عام، المدة التي استغرقها التصوير، بالإحساس نفسه، ولولا جودة النص وإيقاع المخرج لشعرت بالملل. الإرهاق الجسدي أمر طبيعي واعتدنا عليه، لكن الأزمة في الحفاظ على الأداء نفسه والإحساس لمدة عام كامل.

هل تكررين التجربة؟

بالطبع، في حال عرض علي عمل مميز ونص جيد مثل «البيوت أسرار»، غني بالأحداث وخالٍ من المط والملل.

هل تجاوزت مرحلة الانتشار؟

لا أعترف بهذه المرحلة، فكل عمل أشارك فيه يساعد في انتشاري ونجاحي في حال كان مميزاً. كانت البداية مع مسلسل «فرق توقيت»، وتستمر المشاركة في الأعمال الجيدة لغاية الآن. منذ انطلاقتي أرفض العمل الذي لا أجد نفسي فيه، على غرار «سقوط حر» و{الخانكة»، وفي الموسم الماضي رفضت ثلاثة مسلسلات. ليس النجاح بالمشاركة الكثيفة في الأعمال، المهم تأثير الدور.

كيف تختارين أدوارك؟

اختار ما يُضيف إلي ويُثبت أقدامي على طريق النجاح، ولا أهتم بالمشاركات الكثيرة بقدر كونها مؤثرة. شاركت تامر حسني في أول أعمالي، ثم مصطفى شعبان في «مولانا العاشق»، رغم أن الدور صغير (15 حلقة) لكن كان يهمني أن أصل إلى جمهور مصطفى شعبان من الطبقات الشعبية. كل دور أؤديه لا بد من أن يكون إضافة لي.

هل ثمة شخصية تتمنين تقديمها؟

أتمنى تقديم شخصية فتاة من حارة شعبية وطبقة فقيرة، لأخرج من شخصية الفتاة الارستقراطية وملامحي التي تحدد أدواراً بعينها.

لماذا أنت بعيدة عن السينما؟

لم يعرض عليّ عمل جيد أخوض به مجال السينما للمرة الأولى، وغالبية السيناريوهات التي تلقيتها رفضتها، لكن قريباً سأوقع على عقد بطولة فيلم سينمائي أمام أحد نجوم الصف الأول والشباك، إنما أتحفظ الآن عن ذكر التفاصيل.

ما علاقتك بطلعت زكريا؟

انتشرت إشاعة أنه والدي، ولكن في الحقيقة هو زوج أمي، ساعدني في البداية واقترح أن يكون اسمي هنا طلعت، ولكني رفضت احتراماً لأبي، رغم اعترافي بفضل طلعت زكريا عليَّ.

«الميزان» و«مأمون وشركاه» محطتان مهمتان في بداية مشواري
back to top