{الخروج}... جرائم قتل غامضة تبحث عن القاتل

نشر في 31-05-2016
آخر تحديث 31-05-2016 | 00:09
تشهد أحداث مسلسل «الخروج» ارتكاب أربع جرائم قتل غامضة، وخلال رحلة البحث عن الحقيقة تنشأ قصة حب. يدخل الجميع في دائرة الاتهام، في حين يحاولون الهرب من الملاحقة القانونية وتأكيد براءتهم، حتى نصل إلى عقدة الحبكة الدرامية التي لا تنكشف إلا في الحلقة الأخيرة الزاخرة بمفاجآت.
يعد فريق «الخروج» الجمهور بدراما مختلفة تحمل مفاجآت عدة سيتحمس لمتابعتها يومياً خلال السباق الرمضاني. ينطلق المسلسل بوقوع أربع جرائم قتل في المكان واليوم نفسيهما، بشكل يزيد الأحداث غموضاً ويستمر التقارب بين الأبطال للتعرف إلى الشخص الغامض، أو «القاتل» كما يوصف في الحلقات.

يتابع فريق العمل التصوير في أماكن متفرقة في القاهرة، وقرر المخرج محمد العدل عدم بناء ديكورات بل الاعتماد على التصوير الخارجي، ما استلزم مجهوداً إضافياً من الأبطال والمخرج لإضفاء مزيد من الواقعية على العمل.

يظهر ضيوف الشرف في مشاهد محدودة، بعضهم تزيد أدواره الأحداث غموضاً، والبعض الآخر تكشف شهادته جزءاً من الغموض الذي يحيط بالجرائم، لذا ركّز المخرج محمد العدل على اختيار الفنانين الذين سيظهرون كضيوف شرف.

من خلال الشخصيات، يغوص المؤلف محمد الصفتي في أعماق النفس البشرية عبر تقديم نماذج مختلفة، وتبيّن تفاصيل حياة الأبطال تناقضات كل شخصية، بإيجابياتها وسلبياتها، وجوانب الخير والشر في حياتها.

ينفي الصفتي تقليده أياً من أعمال التشويق التي قدمت في السنوات الماضية، كون المسلسل يحمل تفاصيل تفك لغز الجريمة تدريجاً بعد استعراض عام للأحداث في الحلقة الأولى، لافتاً إلى أن الحلقة الأخيرة تحمل مفاجآت غير متوقعة.

«الخروج» من تأليف محمد الصفتي، إخراج محمد العدل، بطولة: شريف سلامة، ظافر العابدين، الشحات مبروك، صلاح عبد الله، علا غانم، درة، سلوى محمد علي، أحمد كمال، محمد أبو داود، محمد متولي، فضلاً عن مشاركة نجوم كضيوف شرف.

يذكر أن الاعتذارات التي رافقت العمل في بدايته أخّرت التصوير، لذا يعتمد محمد العدل جدولاً مكثفاً بمعدّل 16 ساعة تصوير يومياً، وتنفيذ المونتاج بالتزامن مع التصوير لتسليم الحلقات للقنوات التي اشترت حق عرض المسلسل، وقد اختار لقطات غامضة من الأحداث لتكون في البرومو التشويقي الذي طرح أخيراً.

أدوار مختلفة

يجسد ظافر العابدين دور عمر، ضابط شرطة يحقّق في جرائم القتل الغامضة، وخلال محاولته الوصول إلى الحقيقة يتعرف إلى ليلى (درة)، فتنشأ بينهما قصة حب وسط ظروف تحقيقات غامضة، بينما يواجه زميله ناصر (شريف سلامة) مشاكل مع زوجته نورهان التي تعيش حياة زوجية غير سعيدة لعدم تفهمها طبيعة عمل زوجها.

تجسد علا غانم شخصية شهيرة التي تتهم بارتكاب إحدى جرائم القتل، وتلقي الشرطة القبض عليها، لكن رحلة البحث عن القاتل الحقيقي تقود إلى الوصول إلى قاتل آخر لا يُكشف عنه إلا في الحلقة الأخيرة، مع تجميع خيوط الأحداث وأقوال الشهود، بالإضافة إلى اجتهادات ضباط البحث في الوصول إلى معلومات حول علاقة المحيطين بالحادث بالجرائم. أما سلوى محمد علي فتجسّد شخصية سيدة ارستقراطية منحرفة، ويجسّد محمد متولي شخصية قطب صوفي بشكل مختلف.

يحمل الأبطال في حياتهم أسراراً تنعكس على قراراتهم وتصرفاتهم، فلدى ليلى مشاكل معقدة تجعلها تظهر أمام الآخرين وجها آخر غير وجهها الحقيقي، بينما يواجه عمر مشكلة تدفعه إلى تغيير مسار حياته، ويعاني ناصر مشاكل تجعله يتعامل بكوميديا مع الآخرين للخروج منها وعدم إظهارها أمام الآخرين.

back to top