ساندرز يقترب من الخروج مقابل نائب رئيس

جونسون مرشح رابع إلى الرئاسة الأميركية عن الحزب «الليبرتاري»

نشر في 31-05-2016
آخر تحديث 31-05-2016 | 00:12
ساندرز
ساندرز
كشفت أوساط سياسية ديمقراطية أن النقاشات مع المرشح الاشتراكي بيرني ساندرز باتت قريبة من إنجاز اتفاق معه على بدء تنظيم تراجعه مقابل منافسته هيلاري كلينتون، وتمكينها بالتالي من خوض معركة ناجحة أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر المقبل.

تقول تلك الأوساط إن ساندرز أبدى أولى إشاراته عن إمكانية تراجعه وعدم خوض «مشاجرة» داخل مؤتمر الحزب في يوليو المقبل، فقد أعلن في مقابلة تلفزيونية قبل يومين أنه يشترط على كلينتون أن تختار مرشحاً «يسارياً» لمنصب نائب الرئيس، كي يضمن لها حشد القاعدة الناخبة التي تدعمه، وخصوصاً من أوساط الشباب والمستقلين.

وفي حين لم تشر إلى طبيعة الدور الذي لعبته بعض القيادات الرئيسية في الحزب الديمقراطي، وعلى رأسهم الرئيس باراك أوباما، في إقناع ساندرز باستحالة تغيير المعادلة «الحسابية» التي لا تزال تمنح كلينتون تقدماً عليه بأكثر من 3 ملايين صوت؛ أكدت أن استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها مؤسسات إحصائية ووسائل إعلام مرموقة عن توزع الأصوات بين كلينتون وساندرز في ولاية كاليفورنيا، أقنعت الأخير باستحالة الحصول على غالبية كاسحة من أصوات الناخبين، أو تحقيقه نصراً عادياً، الأمر الذي يحرمه نهائياً من إمكانية الفوز عليها في مؤتمر الحزب أمام المندوبين.

وتضيف تلك الأوساط أن استمرار ساندرز في ترشحه باتت أهدافه جلية، عبر محاولته الضغط على المؤسسة الحزبية وإجبارها على تبني العديد من طروحاته السياسية «الثورية»، تمهيداً لفرض تغييرات لاحقة حتى على قوانين الحزب الداخلية لفتح باب الانتساب أمام أجيال شابة تمنعها قوانينه الحالية من التعبير عن نفسها على الأقل.

في السياق، أعلن الحزب «الليبرتاري» الأميركي رسمياً أنه اختار غاري جونسون الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو مرشحاً له للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر المقبل.

وقال جونسون بعد انتخابه في مؤتمر لهذا الحزب الصغير في أورلاندو بولاية فلوريدا: «أنا أقول الحقيقة ولا أكذب»، مضيفاً أنه يعول على صراحته واستياء الناخبين من السياسيين التقليديين لجذب الأصوات.

وكان الحاكم السابق لنيو مكسيكو ترشح باسم الحزب في انتخابات 2012 وحصل بالكاد على أصوات 1 في المئة من الناخبين.

والتيار الليبرتاري في الولايات المتحدة الذي يؤيد الحريات الفردية وتقليص دور الدولة في الاقتصاد، صغير، لكنه يتمتع بحيوية كبيرة.

back to top